تغييرات جذرية في قيود السفر في كندا..إليك كل التفاصيل???
تركيا رصد// متابعات
تغييرات جذرية في قيود السفر في كندا..إليك كل التفاصيل???
وفقاً لما أعلنت عنه الحكومة الفيدرالية الكندية في يوليو الماضي من تغييرات جديدة لقيود السفر الموضوعة في كندا، وذكرت أن هذه التغييرات ستدخل حيز التنفيذ في التاسع من أغسطس.
هذا المقال يقدم إليك كل ما تحتاج إلى معرفته قبل قدوم هذا اليوم المهم:
أولاً – استئناف السفر غير الضروري:
اعتباراً من الساعة 12 صباح التاسع من أغسطس ستسمح كندا بدخول المواطنين الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالكامل، بالإضافة إلى المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا يعني أن السياح الأمريكيين سيكونون قادرين على زيارة كندا لأغراض غير أساسية، بما في ذلك السياحة والتسوق وزيارة العائلة والأصدقاء.
يسمح للأشخاص الملقحين بشكل كامل، الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية، دون الحجر الصحي، أما بالنسبة للاشخاص غير الملقحين، أو الملقحين بشكل جزئي فيجب عليهم البقاء عند وصولهم إلى كندا في الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وستسمح كندا للمسافرين الدوليين المحصنين بالكامل من خارج الولايات المتحدة الأمريكية الدخول إلى كندا لأغراض غير أساسية اعتباراً من 7 سبتمبر 2021.
ثانياً – إلغاء القيود:
ألغت كندا مجموعة من القيود لجعل السفر إليها أكثر بساطة، وأسرع.
فاعتباراً من يوم الاثنين لن يضطر الأشخاص الذين حصلوا على لقاحاتهم بالكامل إلى إجراء اختبار كورونا عند وصولهم إلى كندا، وبدلاً من ذلك ستستخدم المطارات برنامج جديد لمراقبة فعالية لقاح كورونا.
سيسمح لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل تخطي إجراء اختبار فيروس كورونا في اليوم الثامن من وصولهم، والذي كان مطلوباً في السابق من جميع المسافرين.
ثالثاً – إعادة فتح المطارات:
في التاسع من أغسطس سيُسمح للرحلات الدولية بالهبوط في خمسة مطارات كندية، وهي:
مطار مونتريال ترودو.
مطار تورونتو بيرسون.
مطار كالجاري الدولي.
مطار فانكوفر الدولي.
مطار هاليفاكس الدولي.
مطار كيبيك سيتس جين ليساج الدولي.
مطار Ottawa Macdonald–Cartier.
مطار Winnipeg James Armstrong Richardson.
مطار إدمونتون الدولي.
ما هي الإجراءات التي لن تتغير وستبقى ثابتة في كندا؟
ستبقى الرحلات الجوية من الهند محظورة حتى 21 أغسطس 2021 على الأقل.
لن يُسمح للمسافرين الدوليين الذين تم تطعيمهم بالكامل من خارج الولايات المتحدة بزيارة كندا حتى السابع من سبتمر.
سيظل اختبار كورونا مطلوباً، ويجب الاستمرار في ارتداء الكمامات الطبية في جميع المطارات، وعلى متن جميع الرحلات الكندية.
اقرأ أيضاً: “هل ستفتح تركيا حدودها؟ بيان تركي رسمي حول موجة اللجوء الكبيرة التي تقف على أبواب تركيا
مع احتدام موجة اللجوء الأفغانية على أبواب تركيا، فقد أعلن حزب العدالة والتنمية التركي أن تركيا احتضنت الهاربين من المـ.ـوت، لكنها لن تسمح أبدًا باستغلال ذلك، فهي ليست مخيم مهاجرين لأحد.
وقد أبانت تركيا عن رفضها لتنفيذ برنامج الولايات المتحدة الخاص بنقل لاجئين أفغان إلى أراضيها عبر دول ثالثة، في إطار ما يعرف باسم “برنامج قبول المهاجرين للأفغان العاملين في الولايات المتحدة وعائلاتهم” الذي أعلنته واشنطن من قبل.
جاء الموقف التركي في بيان صادر، الثلاثاء الما، عن طانغو بيلغيتش، الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، ووصل الأناضول نسخة منه.
وقال المتحدث في بيانه “بصفتنا تركيا ، لا نقبل القرار غير المسؤول الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية دون استشارة بلدنا. وإذا أرادت واشنطن نقل هؤلاء اللاجئين لأراضيها فمن الممكن أن يتم ذلك مباشرة بالطائرات “.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، قد قال بوقت سابق إن إدارة الرئيس جو بايدن ستمنح وضعية لاجئ لفئات جديدة من الأفغان، الذين ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان، بمن في ذلك أولئك الذين عملوا في وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية.
وفي غضون ذلك ضغطت مؤسسات إعلامية أمريكية كبرى لمساعدة الصحافيين والأفراد الآخرين الذين يمكن أن يكونوا عرضة للخطر بسبب عملهم معها.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأفغان “الذين يمكن أن يكونوا معرضين للخطر بسبب ارتباطهم بالولايات المتحدة”، لكنهم غير مؤهلين للحصول على برنامج هجرة خاص للحصول على تأشيرات لإعادة توطين آلاف الأفغان، وأفراد أسرهم في الولايات المتحدة.
لكن بلينكن أقر أيضاً بأن الدخول إلى الولايات المتحدة لن يكون سهلاً على الأفغان المتضررين، والذين يجب أن يصلوا إلى دولة ثالثة قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ إلى الولايات المتحدة، والشروع في عملية يمكن أن تستمر أكثر من عام، بسبب تراكم الأعمال والتدقيق الأمني الصارم، وقال إن «هذا صعب للغاية على الكثير من المستويات”.
وردًا على هذه النقطة الخاصة بضرورة توجه الأفغان لدولة ثالثة للتقدم بطلب لجوء، وعلى إعلان الخارجية الأمريكية أنها تشاورت مع تركيا بهذا الصدد قال ناطق الخارجية التركية في بيانه “في البداية ما أعلنته الولايات المتحدة سيؤدي إلى أزمة هجرة كبيرة في منطقتنا”.
وأضاف بيلغيتش قائلا “كما أن ذلك سيزيد من معاناة الأفغان في دروب الهجرة”، متابعًا “ومن غير المقبول البحث عن حل لذلك من خلال بلدنا دون موافقتنا، وكان من الأولى إيجاد ذلك الحل من خلال التشاور بين دول المنطقة “.
كما بيّن أن تركيا استضافت أكبر عدد من اللاجئين في العالم على مدار السنوات السبع الماضية، مشددًا على أنهم لا يملكون القدرة لتحمل أزمة هجرة جديدة نيابة عن دولة ثالثة.
واستطرد قائلا “تركيا لا يمكن أن تتولى بأي حال من الأحوال المسؤوليات الدولية لأي دول ثالثة، ولن نسمح بإساءة استخدام قوانيننا من أجل أغراض خاصة بتلك الدول. ولا ينبغي لأحد أن يتوقع أن تتحمل الأمة التركية عبء أزمات الهجرة التي شهدتها منطقتنا نتيجة لقرارات الدول نفسها”.
وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، مع اتساع رقعة نفوذ حركة طالبان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل/ نيسان الفائت، والمقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم حركة “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة”، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.