الهلال الأحمر التركي يوضح عبر بيان رسمي بداية راتب الطلاب
تركيا رصد// رصد
-الهلال الأحمر التركي يوضح عبر بيان رسمي بداية راتب الطلاب
__أعـ.ـلن الهـ.ـلال الأحـ.ـمر التـ.ـركي فـ.ـي بيـ.ـانٍ مقتـ.ـضب عـ.ـلى مواقـ.ـعه الرسـ.ـمي بشـ.ـأن رواتـ.ـب الطـ.ـلاب ،حيـ.ـث قـ.ـام بنـ.ـشره بعـ.ـدة لغـ.ـات منـ.ـها: (الفـ.ـارسية والإنكـ.ـليزية والعـ.ـربية).
وبحـ.ـسب مارصـ.ـده مـ.ـوقع «تـ.ـركيا رصـ.ـد» قـ.ـالت المنـ.ـظمة فـ.ـي بيـ.ـانها : “أنـ.ـه وضـ.ـمن نـ.ـطاق المـ.ـساعدات المـ.ـالية المشـ.ـروطـ.ـة للتـ.ـعليم (ŞEY)، نـ.ـقدم دفـ.ـعة نقـ.ـدية للعـ.ـوائل كـ.ـل شهـ.ـرين من أجل كل طفل ابتداءً من رياض الاطفال وحتى الصف الثاني عشر
تودع هذه المدفوعات بشرط تقيد الاطفال المسجلين بالدوام المدرسي بانتظام ، وعدد أيام الغياب لايتحاوز (4)أيام في الشهر الواحد الذي تكون فيه المدرسة مفتوحة”.
أي أنه وبعد شهرين سيتم إضافة رواتب الطلاب على الحسابات عن طريق كرت الهلال الأحمر.
اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”
في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.
هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.
ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .
جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.
يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.
بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.
وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،
وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.
وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.
كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع