اجتـ.ـماع تـ.ـركـ.ـي بعـ.ـد أحـ.ـداث أنقـ.ـرة بشـ.ـأن السوريين في تـ.ـركـ.ـيا والخـ.ـطة التـ.ـي علـ.ـى الحـ.ـكومة اتبـ.ـاعها حـ.ـاليا
رصد بالعربي // متابعات
اجـ.ــ.ـتمـ.ـاع تـ.ـركـ.ـي بعـ.ـد أحـ.ـداث أنقـ.ـرة بشـ.ـأن السـ.ـوريين فـ.ـي تـ.ـركـ.ـيا والخـ.ـطة التـ.ـي عـ.ـلى الحكـ.ـومة اتـ.ـباعها حـ.ـاليا
أعـ.ـلـ.ـنت مجـ.ـمـ.ـوعة مـ.ـن الجـ.ـمعيـ.ـات الأهـ.ـلية التـ.ـركية، فـ.ـي بيـ.ـان صحـ.ـفي عقب اجـ.ـتماع عقـ.ـد الجـ.ـمعة بمقر جـ.ـمعـ.ـية “أوزغـ.ـور-دير” ( zg r-Der) في أنقـ.ـرة، استنـ.ـكارها الشـ.ـديد للهجـ.ـمات “العنـ.ـصـ.ـرية” التـ.ـي اسـ.ـتهـ.ـدفت السـ.ـوريين فـ.ـي منـ.ـطقة “ألتـ.ـن داغ” فـ.ـي أنقـ.ـرة.
كـ.ـما دعـ.ـت فـ.ـي ختـ.ـام البيـ.ـان الحكـ.ـومة والمسـ.ـؤولين لاتخـ.ـاذ موقـ.ـف ضـ.ـد كل أشكـ.ـال التميـ.ــ.ـيز والعنـ.ــ.ـصرية
واستهلت الجمعيات الأهلية التركية بيانها الصحفي باستنكار الهجـ.ـمات “العنـ.ـصرية” التي استهـ.ـدفت “جيراننا المهاجرين السوريين في أنقرة”،
بحسب ما جاء في البيان الصحفي -نقلا عن موقع Haks z Haber وعبرت الجمعيات الأهـ.ـلية عن أسـ.ـفـ.ـها لحـ.ـادثة مـ.ـقـ.ـتل الشـ.ـاب التركي “أمره يالجن” على يد شخص سوري الجـ.ــ.ـنسية،
إلا أنها وصفت ما حدث بعدها من هـ.ـجمـ.ـات استـ.ـهدفت بيوت ومحا عشرات آلاف السوريين “باستغـ.ـلال مقصود من قبل الجهات المحـ.ـرضة العـ.ـنـ.ـصرية ضـ.ـد السوريين خلال الفترة الماضية” بدفعهم أصحاب السوابق ومـ.ـدمـ.ـني المـ.ـخــ.ـ.ـدرات للهـ.ـجـ.ـوم
وأكد البيان أن الغالبية المعتدلة من الشعب التركي ومعهم الحكومة تعامل “المواطنين العثمانيين السابقين” السوريين “المقيمين في تركيا منذ عشر سنين وغالبيتهم من الأطفال والنساء” والقادمين من حدود “الميثاق الوطني التركي” معاملة “المهاجرين.”
ووصف ما يحدث من تحـ.ـريض بـ “محـ.ـاولات بعـ.ـض سيـ.ـاسيي الحزب الجمهوري وحزب الخير بالإضافة لبعض الكتاب والأكاديميين العـ.ـنـ.ـصريين التلاعبَ بالرأي العام”
وشكلت الهـ.ـجـ.ـمات التي اتخذت شكل “ردة فعل جماعية مفتـ.ـعلة ومبالغ فيها” محاولات لـ “الإرهـ.ـاب والتـ.ـهـ.ـجير والإبـ.ـادة” حسب البيان، استنادا إلى “حـ.ـادثة فردية”
وطالبت الجمعيات في بيانها الحكومة التركية بالكشف عن منـ.ـفـ.ـذي الهـ.ـجـ.ـمات “التي أسعدت نظام الأسد المـ.ـجـ.ـرم” بحسب وصفهم،
معتبرين تحميل المسؤولية لأصحاب السـ.ـوابق ومـ.ـدمـ.ـني المـ.ـخـ.ـدرات فقط غير كاف
كما أبدت الجمعيات الموقعة على البيان “حـ.ـزنَها” مما وصفوه بـ “تراخـ.ـي القـ.ـوات الأمنية” بضـ.ـبط ومنـ.ـع الهـ.ـجـ.ـمات،
مشددين على “واجب الحكومة ودولة القانون” المتمثل بحماية حق الحياة ومنع إحلاله ومعـ.ـاقبة المتجاوزين
وجاء في البيان تأكيدهم على أن أمن وحقوق السوريين وأموالهم ليست أقل أهمية مقارنة بباقي فئات المجتمع، فالقانون ينطبق على الجميع
ووجـ.ـهت الجمعيات الشكر والتقدير للحكومة التركية على ما قدمته من دعم إنساني لـ “للجيـ.ـران المـ.ـهـ.ـاجرين السوريين” حتى اليوم،
كما دعت الأخيرة لاتخاذ تدابير “حساسة وفعالة” أكثر لمنع انتـ.ـهاك حقوق السوريين وكل من تقطعت فيهم السبل.
وفي ختام البيان، اعتبرت مجموعة الجمعيات الأهلية التي أصدرت البيان أن “التضامن مع المـ.ـظـ.ـلومين والمـ.ـحـ.ـرومين دعـ.ـوة ومهمة إلهية”.
وأكدت على تبنيها للثقافة والتاريخ الذي يجمعها مع المنـ.ـسوبين لـ”الجغرافيا الشرقية” على حسابات “التصنيفات العرقية المفرقة”،
ودعت الحكومة وجميع المسؤولين لاتخاذ موقف ضـ.ـد كل أشكال التمييز والعنصرية
الجمعيات الأهلية الموقعة على البيان: