أخبارنا

كـ.ـيـ.ـف تسـ.ـبـ.ـب “حـ.ـبل غـ.ـسيل” في كـ.ـشـ.ـف مـ.ـخـ.ـبأ أسـ.ـامة بـ.ـن لادن؟.. فـ.ـيديو

رصد بالعربي // متابعات

كـ.ـيف تسـ.ـبـ.ـب “حـ.ـبل غـ.ـسيـ.ـل” فـ.ـي كشـ.ـف مخـ.ـبأ أسـ.ـامة بـ.ـن لادن؟

فـ.ـي العـ.ـام 1957، ولـ.ـد زعـ.ـيم تنـ.ـظيـ.ـم القـ.ـاعدة السـ.ـابق، أسـ.ـامة بـ.ـن لادن، وسـ.ـرعان ما تغـ.ـيرت حـ.ـياة نجـ.ـل رجـ.ـل الأعـ.ـمال اليمـ.ـني الثـ.ـري محـ.ـمد بـ.ـن لادن، ليصـ.ـبح المطـ.ـلوب الأول لـ.ـدى الولايـ.ـات المتـ.ـحدة، بعد أحـ.ـداث 11 سبتـ.ـمبر 2001، لاتهـ.ـامه بارتكـ.ـاب أحـ.ـد أفـ.ـظـ.ـع الـ.ـجـ.ـرائـ.ــ.ـم فـ.ـي تـ.ـاريخ البـ.ـشـ.ـرية.

ورغـ.ـم التـ.ـشديدات الأمـ.ـنية لـ”أخـ.ـطـ.ـر رجـ.ـل فـ.ـي العـ.ـالم”، إلا أن أسـ.ـامة بن لادن قـ.ـتـ.ـل فـ.ـي 2011، بعـ.ـدما فـ.ـضـ.ـح مخـ.ـبأه “حـ.ـبل غـ.ـسيل”، وذلـ.ـك وفقـ.ـا لكتـ.ـاب أمـ.ـريكـ.ـي جـ.ـديد بعنـ.ـوان “صـ.ـعود وسـ.ـقوط أسـ.ـامة بـ.ـن لادن” للكـ.ـاتب الصحـ.ـفي الأمـ.ـريكي فـ.ـي “سـ.ـي إن إن” بيتـ.ـر بـ.ـيرجـ.ـن.

ونشرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، مقتطفات من الكتاب الذي سلط الضوء على صعود وسقوط ابن لادن، لافتة إلى أن الأخير لم يكن مقتنعا بالزواج من امرأة واحدة فقط، ولكن في الوقت نفسه لم يفضل أسلوب والده الذي تـ.ـزوج ما لا يقل عن 20 امرأة، وأنجب 54 طفلا.

تحولت حياة أسـ.ـامة بن لادن إلى مطاردة، بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وفـ.ـر إلى مجمع سكني سري شيده خصيصا في باكستان لزوجاته الثلاث وأطفالهن.

ويرى ابن لادن أنه “لكي تكون مسلمًا حقيقيًا، عليك فقط أن تتزوج أربع زوجات كما أقرها الإسلام ثم تعاملهن جميعًا بعدل”.

وفي أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والتي أودت بحياة 2977 شخصًا، تشتتت أسرة أسامة الممتدة، واخـ.ـتبأ المصـ.ـنف إرهـ.ــ.ـابي في معـ.ـظم دول العالم، في الجبال الأفغـ.ـانية وفي شمال باكستان هـ.ـربًا من القـ.ـوى الأمـ.ـنية.

وأوضح الكتاب الجديد، أنه بحلول عام 2004، عندما توغـ.ـلت الولايات المـ.ـتحدة في أفـ.ـغانستان والعراق، شعر بن لادن بالخـ.ـطر، وقـ.ـرب المواجـ.ـهات، ما أجـ.ـبره على المغـ.ـادرة مـ.ـرة أخرى.

وأمر بـ.ـن لادن، حـ.ـارسه الشخصي إبراهيم سعيد أحمد عبد الحميد، شراء قطعة أرض، لبناء حصن كبير يكفي لإيواء أسرته بأكملها، حيث كان يريد جمع شمل عائلته في أبوت آباد، في باكستان.

اشترى الحارس الشخصي لبن لادن، العقار باسمه بقيمة 50 ألف دولار، وصمم منزلا وفقا لمواصفات زعـ.ـيم تنـ.ـظيم القـ.ـاعدة حينها.

كان المنزل الرئيسي مكونا من 3 طوابق يحتوي على أربع غرف نوم في الطابق الأول وأربع غرف نوم أخرى في الطابق الثاني، ولكل منها حمام خاص بها.
واحتوى الطابق العلوي على غرفة نوم وحمام وشرفة لاستخدام بن لادن.

اتبع زعيم القاعدة السابق، وحارسه الشخصي، إجراءات أمنية عملياتية صـ.ـارمة للحفاظ على سرية المعلومات، واستخدموا “كبـ.ـائن الهواتف العامة” في المدن الكبيرة لإجراء الاتصـ.ـالات المهمة، وأخذوا البطاريات من هواتفهم المحمولة حتى لا يمكن تتبعهم إلى قاعدتهم الرئيسية.

وأوضحت “نيويورك بوست”، نقلا عن الكتاب الجديد، أنه نادرًا ما غادر آل بن لادن المجمع السكني، باستثناء أصغر زوجاته الثلاث سنا، أمل، التي ذهبت مرتين إلى مستشفى محلي لتلد تحت اسم مستعار، وتظهر أوراق هوية مزورة وتتظاهر بالصمم لتجنب الأسئلة المحرجة.

في العام 2010، حصلت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على معلومات من مخبر باكستاني في مدينة بيشاور المزدحمة، الذي بلغهم بأنه شاهد رجلا يعتقد أنه إبراهيم، الحارس الشخصي لبن لادن.

وفي أغسطس 2010، قادت سيارة الجيب البيضاء التابعة لإبراهيم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى جدران المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 18 قدمًا والمكسو بالأسلاك الشائكة.

امتلء المجمع السكني، بزوجات بن لادن الثلاث، وثمانية من أطفاله الصغار، وأربعة أحفاد، من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و3 أعوام.

كان للعقار العديد من الميزات غير العادية التي جعلت محللي الاستخبارات الأمريكية يلاحظون ذلك، فلم يكن لديها خطوط هاتفية أو خدمة إنترنت، على الرغم من حقيقة أن من قام ببنائها كان بالتأكيد ثريًا بما يكفي لتحمل مثل هذه الضـ.ـروريات.

وجرى تصميم المبنى بشكل يراعي إلى حد كبير الخصوصية، نظرا للعدد القليل للغاية من النوافذ، فضلا عن أن شرفة الطابق العلوي في الهواء الطلق محاطة من جميع الجوانب بجدار عالٍ.

وأوضح الكتاب الأمريكي الجديد أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية آنذاك، ليون بانيتا، سأل موظفيه “من يضع جدار الخصوصية حول فناء؟”.

وأقامت الاستخبارات الأمريكية منزلاً آمنًا بالقرب من المجمع الغامض لإجراء دراسة “نمط الحياة” على من كان يعيش هناك. وبينما كان الجيران يضعون نفاياتهم في جمع القمامة بانتظام، أحـ.ــ.ـرق سـ.ـكان المبنى الذي يعيش فيه بن لادن وعائلته جميع النفايات.

وبرغم الغموض الذي أحاط بالمنزل، إلا أن الدليل الأخير لكشف بن لادن، كان “حبال الغسيل” داخل المبنى، والتي كانت ترفرف كل يوم بملابس النساء، والزي التقليدي للرجال في باكستان، وملابس الأطفال وحفاضات الأطفال، وأكثر بكثير مما يمكن أن يرتديه 11 فردًا من عائلات الحـ.ـراس الشخصيين.

كان ذلك كافيا لمدير الاستخـ.ــ.ـبارات الأمـ.ـريكي حينها، وفي 14 ديسمبر 2010، قـ.ـدم أدلته إلى الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما.

اقـ.ــ.ـتنع أوباما بأدلة الاستخبارات الأمريكية، وأمر البحرية الأمريكية بالبدء في التخطيط للعملية التي ستقـ.ـضي في نهاـ.ـية المطاف، في 1 مايو 2011، على أساـ.ـمة بن لادن، في سـ.ـن 54.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock