أخبارنا

مقـ.ـطع فـ.ـيديو لشـ.ـاب سـ.ـوري يفجـ.ر غـ.ـضب الأتـ.ـراك ويثـ.ـير ضـ.ـجة كبيرة عـ.ـلى مـ.ـواقع التـ.ـواصل الإجـ.ـتماعي

تركيا رصد// ترجمة وتحرير

مقـ.ـطع فـ.ـيديو لشـ.ـاب سـ.ـوري يفجـ.ـر غضـ.ـب الأتـ.ـراك ويثـ.ـير ضـ.ـجة كـ.ـبيرة عـ.ـلى مـ.ـواقع التـ.ـواصل الإجـ.ـتماعي

تنـ.ـاقلت منـ.ـصات التـ.ـواصل الاجتـ.ـماعي مقـ.ـطعاً مصـ.ـوراً لشـ.ـاب سـ.ـوري قـ.ـام بنـ.ـشره عـ.ـلى علـ.ـى حسـ.ـاب الشـ.ـخصي علـ.ـى تطـ.ـبيق ال “تيـ.ـك تـ.ـوك”، والـ.ـذي أثـ.ـار بـ.ـدوره ردة فـ.ـعل ردود فـ.ـعل كبيـ.ـرة.

وقـ.ـد كـ.ـان ذلـ.ـك المقـ.ـطع الـ.ـذي نشـ.ـره الشـ.ـاب السـ.ـوري رداً على أحـ.ـد تعلـ.ـيقات الأتـ.ـراك “احـ.ـزموا أمتعتـ.ـكم حـ.ـان وقـ.ـت العـ.ـودة الى البـ.ـلاد”، ممـ.ـا دعـ.ـا الشـ.ـاب السـ.ـوري بالـ.ـرد “لـ.ـن نذهـ.ـب يـ.ـا صـ.ـديقي، ربمـ.ـا نحـ.ـن من سنـ.ـرسلكم الـ.ـى هـ.ـناك”.

وحسب مارصد وترجم موقع «تركيا رصد» نقلاً عن صحيفة (هبرلار) التركية في خبرٍ لها، فقد أجاب مواطن سوري على شاب تركي اخبره بأنه يذهب إلى بلده عبر مقطع فيديو على حسابه على “تيك توك” باسم المستخدم “bessar23″””، بإجابة أثارت ردود فعل كبيرة.

قال مستخدم تركي للشاب السوري، “ابدأ بتعبئة حقيبتك ببطء ، حان وقت العودة إلى بلدك”، مما أدى إلى غضب الشاب السوري وأجاب عليه : “يا صديقي ، لن نذهب”.

لاقى المقطع تفاعلا وانتشاراً من قبل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي و مع كلام الشباب السوري بشأن الفيديو ، والذي أصبح من أكثر الفيديوهات انتشارًا في وقت قصير .

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات وكرت الهلال الأحمر  بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا

إليــكم مقــدار المبــالغ التــي يرســلها الســوريين إلــى أهــاليهم فــي الداخــل يــوميا، ونســبة الســوريين الذين يعيــشون علــى هــذه الحــوالات

قــدر عــاملون فــي قــطاع الصــرافة ومحــللون ماليــون في ســورية نســبة الســوريين الذيــن يعتــمدون فــي العيــش علــى الحــوالات الخــارجية بنــحو 70% مـ.ـن المـ.ـواطنين، عــلى الرغــم مــن تــدني قــيمة المبــالغ المحــولة إلى مــناطق سيــطرة النظــام، إذ يبــلغ متــوسط قيـ.ـمة الحــوالة الواحــدة نحــو 200 يــورو.

ونقــلت وكــالة “سبــوتنيك” الروســية عـ.ـن مــسؤول فــي شــركة للحــوالات فــي دمــشق قــوله إن مــا يــزيد عــن خمــسة ملايــين دولار تصــل إلى ســورية يــومياً، كحــوالات مــن المغــتربين، وأن أكــثر الــدول التــي يتــم استــلام حــوالات منــها هـ.ـي ألمــانيا والســويد وهــولندا وتركــيا والعــراق والإمــارات.

كما قال الباحث في الشأن الاقتصادي عمار يوسف إن غالبية الحوالات تصل بطرق غير نظامية عن طريق المعارف، عازياً ذلك إلى الفرق بين سعر الدولار الحكومي وسعره في السوق السوداء الذي يصل إلى حوالى 20%، إذ يعتبر المواطن هذه النسبة من حقه.

وأضاف يوسف للوكالة الروسية إن تدني الحد الأدنى للرواتب الذي لا يتجاوز 70 ألف ليرة، أي ما قيمته ثلاثة كيلوغرامات من اللحوم الحمراء، يعد سبباً أساسياً لاحتياج المواطن إلى هذه المساعدات الخارجية، بينما تبلغ قيمة احتياجات الأسرة المكونة من خمسة أشخاص حوالى 1.850 مليون ليرة، للعيش بكفاف من دون رفاهية.

وتابع أن “مشاهد الازدحام في المطاعم والمقاهي لا تشي بتحسّن الأوضاع المعيشية لدى السوريين، لأن هذه الطبقة إما من أثرياء الحرب أو من المعتاشين على الحوالات الخارجية، خاصة في ظل اختفاء الطبقة الوسطى، فإما ترى طبقة فاحشة الثراء أو طبقة تعاني الفقر الشديد، وهي الغالبية العظمى”.

وقال الخبير الاقتصادي إبراهيم عليان لـ”العربي الجديد” إن جلوس الموظف السوري في منزله بات أوفر له من العمل في مكان يبعد عنه كيلومترات قليلة، لأنه إذا ما التزم بهذا العمل، فسينفق أكثر من الراتب الذي يتقاضاه على أجور النقل، والعمل في الأعمال الحرة بات يشهد تنافساً كبيراً في مناطق النظام، وخاصة في دمشق، بسبب نزوح كثير من السوريين إليها، وإغلاق المعامل والمشاغل بسبب انقطاع الكهرباء وغلاء المحـ.ـروقات.

وبحسب عليان، فإن “مبلغ الـ200 يورو الذي يصل إلى العائلات قليل جداً بالنظر للشخص المقيم خارج سورية، كما أنه لا يعتبر كثيراً على المغترب، ولا يكاد يصل إلى العائلة المرسل لها إلا بعد أن تقتطع منه مكاتب التحويل نحو ربعه، بسبب الحظر الذي يفرضه النظام على تداول العملات الأجنبية، والاضطرار للصرف بالتسعيرة الرسمية”.

وكان النظام قد رفع سعر ليتر المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة، بعدما كان قد رفع سعر ليتر البنزين من نوع “أوكتان 95” إلى 3000 ليرة، بينما كان يباع بـ2500 ليرة في السابق، وذلك تزامناً مع رفع سعر مادتي السكر والأرز.

وعقب ذلك، أعلن النظام عن زيادة على أجور العاملين بنسبة 50% والمتقاعدين من المدنيين والعسكريين بـ40، بمتوسط يقرب من 15 دولاراً، لكن الكثيرين أكدوا أنها غير مجدية بالنظر إلى ارتفاع الأسعار بنحو 70%.
المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock