أخبارنا

وعـ.ـود جـ.ـديدة بإعـ.ـادة آلاف السـ.ـوريين للعـ.ـمل فـ.ـي تـ.ـركيا

تركيا رصد// رصد

وعـ.ـود جـ.ـديدة بإعـ.ـادة آلاف السـ.ـوريين للعـ.ـمل فـ.ـي تـ.ـركيا

—————————————————————————————————-

…زفّـ.ـت “الهـ.ـيئة التـ.ـربوية السـ.ـورية” التـ.ـي تضـ.ـم ممـ.ـثلين عـ.ـن المعـ.ـلمين السـ.ـوريين فـ.ـي تـ.ـركيا عـ.ـن تـ.ـطـ.ـمينات بـ.ـشـ.ـأن عـ.ـودتـ.ـهم فـ.ـي تـ.ـركـ.ـيا إلى عمـ.ـلهم بعـ.ـد فصـ.ـلهم الشـ.ـهر المـ.ـاضي.

وقـ.ـد قـ.ـامت الـ.ـهـ.ـيئة بالإعـ.ـلان فـ.ـي بـ.ـيـ.ـانها أنّـ.ـه سـ.ـيتـ.ـم خـ.ـلال الأيـ.ـام الـ.ـقـ.ـادمة الـ.ـتواصـ.ـل مـ.ـع المعـ.ـلـ.ـمين لإبـ.ـلاغـ.ـهم مـ.ـن قِبـ.ـل إدارات مـ.ـدارسـ.ـهم لتوـ.ـقيع العقـ.ـود الجـ.ـديدة.

وبيّنت أنّ المعـ.ـلمين السـ.ـوريين في تركيا أصبحوا ضِمن المشروع الجديد يتبعون إدارياً مديرية التربية التركية ومالياً الهلال الأحمر التركي.

من جهته أكد أحد أعضاء الهيئة التربوية السورية في قناتها الرسمية على موقع “تليغرام” أنّه بعد التواصل مع جهات تربوية مختصة، تمّ إبلاغهم بأنّ نسبة كبيرة، ستعود لمراكز عملها السابقة.

أمّا باقي المعلمين ممن لم يقبل مديروهم عودتهم للمدارس، فسوف يتم فرزهم بحسب بيان “الهيئة” إلى مشروع جديد تابع لمراكز التعليم الشعبي “الهالك إييتيم” بهدف متابعة الطلاب السوريين المتسربين.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال الشهر الماضي تداول معلمون سوريون متطوعون في مدارس بعض الولايات التركية، وخصوصاً في ولايتَيْ هاتاي وماردين جنوبي البلاد، رسائل نصّية قالوا إنها صدرت من مديريات التربية الفرعية في الولايات، ومن مديري مدارسهم، يبلغونهم فيها انتهاء عقود تطوّعهم مع منظمة “اليونيسف” والاستغناء عن خدماتهم داخل المدارس التركية

لمتابعة أهم أخبار تركيا والسوريين في تركيا والمساعدات وكرت الهلال الأحمر  بشكل عاجل إنضمو إلى قناتنا على تلغرام إضغط هنا

أكـ.ـثر مـ.ـن 10 آلاف سـ.ـوري إلى تـ.ـركـ.ـيا

وفـ.ـقاً لآخـ.ـر الإحصـ.ـائيـ.ـات التـ.ـي أجـ.ـرتها جمـ.ـعية اللاجـ.ـئين التـ.ـركية لمعـ.ـرفة أعـ.ـداد اللاجـ.ـئين السـ.ـوريين فـ.ـي تـ.ـركيا وإعـ.ـدادهم ونسـ.ـب تواجـ.ـدهم فـ.ـي كـ.ـل ولايـ.ـة مـ.ـن الولايـ.ـات التـ.ـركية.

وتبـ.ـيّن أن يعـ.ـيش ملـ.ـيون و414 ألفـ.ـاً منـ.ـهم فـ.ـي المنـ.ـاطق الحـ.ـدودية فـ.ـي (غـ.ـازي عنـ.ـتاب_ كلـ.ـس _هـ.ـاتاي), فـ.ـي حيـ.ـن أن ولايـ.ـة إسطـ.ـنبول المفضـ.ـلة لـ.ـدى السـ.ـوريين، إذ يقـ.ـطن فـ.ـيها أكـ.ـثر من( 525 )ألـ.ـف لاجـ.ـئ سـ.ـوري، بينـ.ـما ولايـ.ـة بايبوت الأقل استقطاباً للسـ.ـوريين، إذ لا يعـ.ـيش فيـ.ـها سـ.ـوى( 23) سـ.ـورياً.

وكشفت إحصائية نشرتها جمعية اللاجئين التركية أخيراً، عن ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين في البلاد بنحو عشرة آلاف و(688 )شخصاً إضافياً.

ليبلغ العدد النهائي للاجئين السوريين، وفق إحصائية شهر أغسطس/آب الجاري، ثلاثة ملايين و701 ألف و584 شخصاً، بينهم مليون و756 ألفاً من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 0 و18 عاماً.

وتتوزّع فئات السوريين العمرية، وفق مصادر إدارة الهجرة، على الذكور بنسبة 53 بالمائة من إجمالي السوريين، في حين تصل نسبة فئة الإناث إلى 46.2 بالمائة، ومن هم دون سن العاشرة من الجنسين، بنحو مليون و72 ألفاً، ما نسبتهم 28.9 بالمائة.

وكان عدد السوريين بتركيا، وفق آخر بيان لهيئة الإحصاء التركية نحو 3 ملايين و645 ألفاً و557 شخصاً، 47.5 في المائة منهم ما دون الـ 18 عاماً، في وقت يبلغ عدد النساء والأطفال نحو مليون و583 ألفاً و373، أي بنسبة 70.9 في المائة من العدد الإجمالي.

أما الأطفال تحت سن 10 سنوات فيشكّلون 28.9 في المائة. ويبلغ عدد اللاجئين ما بين 15 و24 عاماً نحو 789 ألفاً، ويشكّل هذا العدد 21.6 في المائة من العدد الإجمالي للاجئين السوريين في تركيا.

وقد أكد عضو اللجنة السورية التركية المشتركة، “جلال ديمير،” أنّ زيادة عدد اللاجئين السوريين خلال الفترة الأخيرة، جاءت بعد إلغاء قيود كورونا ودخول بعض المرضى ومرافقيهم.

كما ربما للتصعيد الأخير من قبل النظام السوري واستمرار قصف مناطق إدلب المحرّرة، دور بالزيادة، “ولا يمكننا إنكار دخول البعض بشكل غير شرعي، رغم التشدد على الحدود”.

وأضاف “ديمير” أنّ توزّع السوريين على الولايات، يتعلق بالقرب من الحدود السورية أو مدى إتاحة فرص العمل، ولكنه يشير إلى أنّ بلاده أوقفت نقل السوريين، خاصة إلى الولايات التي تكتظ بهم، مثل إسطنبول ومرسين.

إلا إن كان هناك حالة صحية تعالج بالولاية أو طالب مدرسة أو إذن عمل. وأضاف أنّ تركيا لم تعتمد الأسلوب الأوروبي بتوزيع السوريين على الولايات، بل تركت الأمر كيفياً

وحول مصداقية الإحصاء ومدى تذرّع المعارضة الداعية إلى “طرد السوريين” به، يقول “ديمير” لا يمكن إصدار إحصاء تضليلي، بل يستند إلى مصادر رسمية عدة، مشيراً إلى تراجع حدة الدعوات التحريضية بعد التوضيح الحكومي والحملات الشعبية من الأتراك والسوريين.

وكانت وسائل إعلامية تركية قد نشرت تقارير حول توزّع السوريين مقارنة بالأتراك، فأشارت صحيفة “سوزجو”، إلى أنّ نسبة السوريين في( كيليس) ارتفعت إلى 74.8 في المائة، أي أنّ كلّ ثلاثة سوريين فيها يقابلهم مواطن تركي.

يأتي ذلك في حين لا يزيد عدد السوريين في ولاية (بايبورت) عن 23 سورياً، تليها (أرتفين) حيث يعيش 38 سورياً، ثمّ (تونجلي) حيث يعيش 43 سورياً.

وبحسب الصحيفة التركية نفسها، فإنّ اللاجئين السوريين يشكّلون في تركيا 4.45 في المائة من عدد السكان، إذ يبلغ عددهم ثلاثة ملايين و672 ألفاً و646 سورياً، وذلك قبل الإحصاء الأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock