تركيا

مسؤول أممي: تركيا مثال لاستضافة اللاجئين وحسن التعامل معهم

تركيا رصد// ترجمة وتحرير

مسؤول أممي: تركيا مثال لاستضافة اللاجئين وحسن التعامل معهم

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن تركيا تعد مثالا لاستضافة اللاجئين وحسن التعامل معهم.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب غراندي، السبت، حول زيارته إلى تركيا، والتي استمرت 3 أيام.

وأوضح البيان أن تركيا تستضيف 3.7 مليون لاجئ سوري و330 ألف لاجئ من جنسيات أخرى أغلبهم أفغان.

وأضاف أن تركيا توفر للاجئين المقيمين داخل أراضيها الخدمات التعليمية والصحية وفرص العمل التي من خلال يستطيع اللاجئون إدامة حياتهم.

ودعا الدول المانحة إلى زيادة مساعداتها لتركيا واللاجئين المقيمين داخل أراضيها.

وذكر البيان أن غراندي التقى خلال زيارته إلى تركيا مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو والداخلية سليمان صويلو.

يذكر أن غراندي اختتم زيارته إلى تركيا أمس الجمعة، حيث زار خلالها العاصمة أنقرة وولايتي شانلي أورفة وغازي عنتاب، والتقى خلال زيارته إلى الولايتين مع اللاجئين السوريين.

اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”

في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.

هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.

ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .

جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.

يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.

بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.

وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،

وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.

وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.

كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock