أخبارنا

رسائل نصية تصل سوريين في تركيا بشأن الترحيل .. وتعليق غـ.اضب من دائرة الهجرة التركية

تركيا رصد // رصد وتحرير

رسائل نصية تصل سوريين في تركيا بشأن الترحيل .. وتعليق غـ.اضب من دائرة الهجرة التركية

في الفترة الماضية تداول ناشـ.ـطون سوريون على منصات التواصل الاجتمـ.ـاعي صورة “لرسالة نصية” تحث اللاجئين السوريين على العودة الطوعية إلى بلدهم، في إطار حملة موجهة ضد الوجود الأجنبـ.ـي في البلد وخصوصاً السوريين.

وتأتي هذه الرسالة في إطار حملة “تجيــ.ـيش” عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد الوجود الأجنبي وخصوصاً السوري في تركيا، متمثلة بمطالب ووعود بإعادتهم لبلادهم.

وبدأت البلديات التابعة للمـ.ـعارضة التركية بإرسال رسائل نصيـ.ـة على هواتف اللاجئين السـ.ـوريين تعلمهم بتوفير باصات مجانية وخدمات لمن يريد العودة الطوعية لبلده.

وجاء في الرسالة: “ضيوفنا الأعزاء.. بدأنا بتسجيل من يريد العودة إلى وطنه طواعية، وسيتم تخصيص حافلات مجانية لضيوفنا الذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم ومسـ.ـاعدتهم في الوثائق اللازمة”.

وأضافت الرسالة “وضعت البلدية أرقام مكتب خدمات الهجرة للتواصل”. فيما نفت دائرة الهجرة التركية أي علاقة للحكومة التركية بهذه الحـ.ـملة.

وتعليقاً على الحملة، أكد نائب مدير دائرة الهجرة التركية “جوكشه أوك” أنها لا تمثل الشعب التركي “الذي يتقاسم رزقه وخبزه ولقاحاته مع السوريين في إسطنبول وإزمير ومرسين وكلس وأنطاكيا”، مشيراً إلى أن “لغة مواقع التواصل الاجتماعي تختلف كلياً عن لغة الشارع الذي تغيب عنه أي مؤشرات تثير القلق”.

ولفت أوك إلى أن الحملات العنصرية “تتم مراقبتها عن كثب ويتم استخراج الدروس منها”، واضفاً إياها بأنها “مقاربات عنصرية وفاشية تروج لها وتستغلها أطراف معينة لأهداف سياسية”.

وشدد على أن “الشعب التركي لن يأذن لهذه الفتنة”، معتبراً أن وعود سياسيي المعارضة بإعادة السوريين “غير مسؤولة”، وقال: “لا يحق لأحد أن يدعي أن إعادة السوريين هي مسألة تُحل ببضعة أيام”، لافتاً إلى أنها “وعود منفصلة عن الواقع والحقوق والقيم العالمية”.

وحول إمكانية تطبيق الوعود التي تطلقها بعض الشخصيات المعارضة بإعادة اللاجئين السوريين، أكد أن هذا الأمر غير وارد نهائياً، “سواء من المنظور الحقوقي الدولي أو القانوني الداخلي للدولة التركية”.

ممن طالبوا بإعادة السوريين، وقال: “فليعيدوا هم أيضاً زوجاتهم وأزواجهن الأجانب”.

وأكد أن السـ.ـوريين سيستمرون بالعيش في تركيا مستفيدين من الخدمات العامة بأفضل شكل، ضمن بيئة آمنة تنبثق منها ثقافة مشتركة، حتى عودتهم إلى “سوريا موحدة وذات سيادة”، مؤكداً أن الحكـ.ـومة التركية ستتخذ كل التدابير اللازمة لدعم هذه البيئة الآمنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock