_تصريح عاجل من مفوضية اللاجئين في تركيا بشأن السوريين وعموم اللاجئين
تركيا رصد// رصد وتحرير
_تصريح عاجل من مفوضية اللاجئين في تركيا بشأن السوريين وعموم اللاجئين
..تناقلت وسائل إعلامية تركية ماقاله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،”فيليبو غراندي” إن تركيا لديها سياسة إيجابية فيما يتعلق باللاجئين، وفي المقابل، ينبغي تسليم المزيد من المساعدات إلى تركيا.
وبحسب ما نشره موقع (DAH) ورصدته و ترجمته «تركيا رصد»، فإن “فيليبو غراندي” المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال زيارته إلى غازي عنتاب،
أشار: إلى أنه جاء إلى شانلي أورفا وغازي عنتاب بعد لقائه بالرئيس” رجب طيب أردوغان” والوزارات المعنية، و في إطار زياراته إلى تركيا.
قال غراندي: “استضافت تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم في السنوات الأخيرة، و يشكل السوريون” 3.7 مليون من أصل 4 ملايين لاجئ في تركيا.
وأضاف:”سياسة تركيا تجاه اللاجئين إيجابية للغاية وأنه يجب تسليم المزيد من المساعدات إلى تركيا، مقابل حسن الضيافة لديهم.
لا سيما أن عدد السوريين مرتفع للغاية ويحتاجون جميعًا إلى خدمات مثل التوظيف والتعليم والصحة”.
اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”
في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.
هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.
ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .
جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.
يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.
بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.
وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،
وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.
وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.
كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع.