تسهيلات جديدة لهجرة السوريين إلى أمريكا
تسهيلات جديدة لهجرة السوريين إلى أمريكا
يعيش السوريين هذه الأيام أكبر مشكلة وهي الهجرة منذ أن أصبحت سوريا متدهور فيها الوضع المادي وارتفاع البطالة وسوء الوضع الإقتصادي.
وفي جميع أنحاء العالم تقوم ملايين الأسر بالهجرة من منازلهم هرباً من الصراع والفقر.
وتكمن مميزات الهجرة إلى أمريكا تقوم بتأمين استقرار مالي للعائلة، تواجد الفرصة للحصول على عمل جيد، الفرص التعليمية، رفع مستوى المعيشة.
وفي آخر المطاف لقد أعلنت الإدارة الأمريكية عن برنامج لإعادة قبول اللاجئين والنازحين السوريين من جميع أنحاء العالم بالأستعانة.
حيث يكون إعادة توطين اللاجئين إلى أمريكا تكون اختيار نقل نقل جميع من يرغب باللجوء ويسعون للحصول على الحماية
إلى دولة ثالثة أعطتهم الإذن بالبقاء على أساس حالة الإقامة طويلة الأجل أو تكون دائمة.
تكلمت مساعدة وزير الخارجية ” جوليتا فالس نويز ” المسؤولة عن السكان واللاجئين والهجرة في الوزارة الخارجية،
إن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ستعيد بناء الدعم الواسع لبرنامج إعادة توطين اللاجئين وتسريع وصولهم.
وأوضحت أن البرنامج في السنة الأولى يهدف لحشد لا يقل عن 10 آلاف أمريكي لنتمكن من مساعدة أقل شيء 5 آلاف لاجئ،
ومن ثم ستتم دراسة بشأن توسيع النطاق البرنامج لجعله سمة دائمة لنظام اللاجئين
وعند وصول الدفعة الأولى سنقدم لهم مساعدة خاصة في تأمين كافة الأمور في هذا العام.
وتكلمت “جوليتا فالس نويز” يجب على المجموعة المكونة من 5 أشخاص يجب تقديم لديهم مبلغ قيمته لا يقل عن ألفين 275 دولار لكل لاجئ.
ويتضمن هذا البرنامج المواطنون العاديون يتولون السؤولية اللوجستية والمالية في القيام بتقديم مساعدة الآلاف من اللاجئين على الأنتقال في الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية.
“جو بايدن” إدارة الرئيس الأمريكي
قامت بدعوة الأمريكيين العاديين أن يتوجهو في توطين
اللاجئين وتحديداً ” السوريين” عبر برنامج Welcome Corps أي هيئة الترحيب “كفالة اللاجئين” وهذه المبادرة هي نموذج
مستخدم في 15 دولة منهم كندا التي تقوم به كندا منذ سنوات طويلة واعتبره الخبراء برنامج ناجحاً على نطاق واسع.
وذلك لن يحصل الكفلاء على أموال من قبل الحكومة، لكن الأموال الخيرية تصبح متاحة في المستقبل للأشخاص العاديين الذين يرغبون في المشاركة.
وبعد أن تتم الموافقة سيكون الكفلاء الأمريكيون هم المسؤولين عن تقديم المساعدة للاجئين، وتشمل هذه المساعدات
تأمين السكن وتسجيل الأطفال في المدراس ويتوجب تقديم الخدمات للاجئين بجميع احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت “نيويورك ” الأمريكية أن هذا القانون يؤدي إلى استعانة المواطنون الأمريكيين العاديين للمساعدة في توطين
اللاجئين إلى زيادة عدد كبير منهم الذين أعيد توطينهم في إفريقيا والشرق الأوسط وتخفيف التكلفة على الحكومة.
وعملية التوطين هي حل دائم في بلد ثالث للاجئين الذين ليس باستطاعتهم الأندماج في البلد المقيمين به ولا يستطيعون العودة إلى بلدهم الأصلي
وتتضمن مساعدة اللاجئين في تأمين السفر وما شابه ذلك، وهي محدودة للغاية.
وتوجد ثلاث مراحل لإعادة التوطين هي ما قبل المغادرة من بلدهم الأصلي، والمغادرة التي تكون أثناء عملية إعادة التوطين، وبعد الوصول إلى بلدهم الجديد.
وتكمن هذه الخطة تسهيلات جديدة لهجرة السوريين إلى أمريكا فهي جيدة نوعاً ما.