بشرى سارة.. لم الشمل عبر “الكملك” للسوريين في تركيا
تركيا الحدث // متابعات
الحكومة التركية خصصت للسوريين المقيمين على أراضيها والحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” بنداً يمكن من خلاله لم شمل عائلاتهم في الداخل السوري عبر المعابر البرية مع تركيا، لكن هذا القرار تم تعديله لاحقاً، حيث كان في البداية يتقدم الداعي للم شمل أقربائه من الدرجة الأولى (الأب، الأم، الزوج، الزوجة، الأبناء) عبر طلب إلى الجانب السوري من معبر “باب الهوى” الذي يقدمه بدوره إلى الجانب التركي، وتتم دراسته والرد عليه بالموافقة أو الرفض.
وأعلنت تركيا في العام 2018 إلغاء لم شمل الأبوين ليقتصر الأمر على الزوج والزوجة والأولاد دون سن الـ 18 عاماً.
وحددت الحكومة التركية الأوراق المطلوبة الخاصة بلم شمل السوريين في الداخل السوري إلى تركيا عبر “الكيملك”
– أن يكون المدعو “زوجة، زوج، أولاد” دون سن الـ 18 عاماً.
– صورة عن بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” لمقدم الطلب.
– سند إقامة.
– جواز سفر للمدعوين.
– بيان عائلي مترجم إلى اللغة التركية ومصدق “النوتر”.
– صورة شخصية للمدعو.
وأعلنت المديرية العامة للهجرة التركية في الـ 15 من شهر تشرين الأول الماضي، عن إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، والذي بلغ عددهم 3.627.481 لاجئاً سورياً، 59.785 منهم يقيمون في المخيمات.
وتصدرت إسطنبول قائمة الولايات التركية من حيث عدد السوريين بـ 511.498 سورياً، تلتها غازي عنتاب بـ 452.420، ثم هاتاي بـ 436.384 سورياً.
المصدر: تلفزيون سوريا – حسام جمال
إقرأ أيضا : الرئيس الأمريكي الجديد يزف بشرى سارة للاجئين السوريين ونبأ صـ.ـادم لـ”الأسد”
حمل فوز المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، بالرئاسة الأمريكية، بشرى سارة للاجئين السوريين واللاجـ.ـئين في العالم، ونبأ حـ.ـزينًا لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تحت عنوان “نتائج الانتخابات الأمريكية: كيف ستتغير السياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادة بايدن؟”: إن “السياسة الأمريكية تجاه اللاجـ.ـئين ستتغير”.
وأشار التقرير إلى أن من التغييرات التي ستحدث في السياسة الأمريكية هي زيادة قبول اللاجئين من جديد، بعكس الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس المنـ.ـتهية ولايته دونالد ترامب.
وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لن تقبل أكثر من 15 ألف لاجئ خلال العام المقبل، في خفض جديد لعدد اللاجـ.ـئين الذي كان في العام الماضي يصل إلى 18 ألف لاجئ.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، أكدت أن “حملة بايدن” تعد بزيادة المشاركة الأميركية في سوريا وزيادة الضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد لتأمين بعض الكـ.ـرامة والأمـ.ـان والعدالة للشعب السوري.
وبحسب تقديرات بين الموالين؛ فإن “نظام الأسد” كان يفضل وصول “ترامب” إلى كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ خـ.ـوفًا من ضـ.ـغط إدارة “بايدن” التي قد تصل إلى ضـ.ـربات عسـ.ـكرية واسعة.
المصدر : الدرر الشامية