رد عاطفي للرئيس “أردوغان” عندما سُأل عن حبه لزوجته “أمينة أردوغان”
رصد بالعربي // متابعات
رد عاطفي للرئيس “أردوغان” عندما سُأل عن حبه لزوجته “أمينة أردوغان” شاهد تفاصيل ماقاله في سياق هذه المقالة
سأل الرئيس “رجب طيب أردوغان” عن حبه لزوجته وعن الاشعار التي يكتبها بيده لها خلال ظهوره ببرنامج ليلة الشعر مع الشباب يوم أمس .
وقالت صحيفة “هبرلار” التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، كان رد الرئيس أردوغان عاطفي على سؤال طرح عليه من قبل أحد الصحفيين حول عدد الأشعار التي كتبها لزوجته، ليجيب الرئيس أردوغان على النحو التالي: للأسف أنا لا أكتب الشعر، لكنني أقرأ لها الشعر، وحياتي معها مثل الشعر الجميل .
ولاقى رد الرئيس أردوغان إعجاب كبير من الصحافة والمواطنين الحاضرين للبرنامج .
الكشف عن مساعدة مالية جديدة سيتسلمها السوريون في تركيا من الهلال الأحمر نهاية هذا الشهر وبيان هام وعاجل بشأن رواتب الطلاب
بحسب البيان الوارد من الهلال الأحمر التركي وبرنامج المساعدات المالية النقدية (صوي) أفادت عدة مصادر بدعم مالي جديد سيستفيد منه السوريين في تركيا نهاية الشهر الحالي .
ووفقاً لمصادرنا تم الإطلاع عليها صادرة عن الهلال الأحمر التركي مفادها،” أنه وبرعاية من الهلال الأحمر التركي، سيحصل السوريون في نهاية الشهر منحة مالية جديدة مقدمة من الاتحاد الاوروبي.
فإن العائلات التي لديها طلاب في المدارس التركية، ستحصل على منحة الفصل الدراسي الأول، والتي ستكون متفاوتة بين طلاب كل فئة (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)، وذلك من أجل شراء المستلزمات المدرسية.
و كشف الاتحاد الأوروبي، عن حزمة مساعدات مالية جديدة لدعم تركيا في مواجهة أعباء اللاجئين ضمن مساعيها لتمديد اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين الموقّعة مع تركيا في 18 مارس (آذار) 2016.
وقالت آنا بيزونيرو، المتحدثة باسم المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة، أوليفير فارهيليه
إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد حزمة مساعدات جديدة بقيمة 3 مليارات يورو توجّه لصالح اللاجئين في تركيا والمجموعات المضيفة لهم، في إطار سعيها لتمديد الاتفاقية المبرمة بين بروكسل وأنقرة عام 2016.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبرى للحوار مع شريك مهم مثل تركيا للتعامل مع الملفات ذات الاهتمام المشترك
وبخاصة الوضع في أفغانستان، مشيرةً إلى أن الحوار مع تركيا يكتسب أهمية إضافية بوصفها جزءاً من الدول التي يعدّها الأوروبيون قريبة من أفغانستان ومعنيّة بالشأن الأفغاني والتي يتعين التعاون معها لدرء مخاطر هجرة أفغانية قادمة إلى أوروبا.
ولم تفصح بيزونيرو، في تصريحاتها أمس، عما إذا كانت الحزمة المالية الجديدة المخصصة لتركيا ستغطي فقط مساعدات للاجئين الموجودين حالياً على أراضيها
وبخاصة السوريين الذين هم محور اتفاقية 2016 أم أنها ستشمل أنماطاً أخرى من الدعم لضبط الحدود ومنع المواطنين الأفغان من الوصول إلى تركيا عبر إيران ومنها إلى الأراضي الأوروبية.
وتطالب تركيا منذ أكثر من عامين بتحديث الاتفاقية الموقّعة مع الاتحاد الأوروبي، لكنها في الفترة الأخيرة أعلنت رغبتها في توسيعها لتشمل المهاجرين وطالبي اللجوء الأفغان إلى جانب السوريين.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية هولندا سيغريد كاغ:
“نحتاج إلى تحديث اتفاقية الهجرة لتشمل الكثير من القضايا، بما في ذلك العودة الطوعية والكريمة للأفغان إلى بلادهم إذا استتبّ الأمن والاستقرار فيها
وإعادة السوريين إلى سوريا بشكل آمن… لأن هذه المشكلة تكبر بمرور الزمن، وإذا كانت هذه المسألة تعد مشكلة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فهي أيضاً مشكلة لتركيا”.
واتهم جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في اتفاقية الهجرة التي وقّعها مع تركيا في 2016.
ومنحت الاتفاقية تركيا 6 مليارات يورو للمساعدة في مواجهة أعباء السوريين، لكن أنقرة تطالب بتنفيذ تعهدات أخرى مثل إعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي (شنغن) وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي المطبّقة مع الاتحاد منذ عام 1996.