تركيا

—–بعد تصريحات الرئيس أردوغان بشأن الأسعار الباهظة..هل المواطنون راضين عن الوضع ام ماذا؟

تركيا رصد//ترجمة وتحرير

—–بعد تصريحات الرئيس أردوغان بشأن الأسعار الباهظة..هل المواطنون راضين عن الوضع ام ماذا؟

—-تداولت وسائل اعلام تركية، أن عمليات التفتيش اصبحت أكثر تزايداً وتواتراً، وذلك بعد تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان “سنمنع الأسعار الباهظة” في كافة الولايات التركية.

وحسب ما نشره موقع( آخر الأخبار) التركي في خبرٍ له رصدته وترجمته« تركيا رصد»، فإن مديرية التجارة بولاية باليكسير نفذت عمليات تفتيش للأسعار الباهظة في الأسواق.

و خلال عمليات التفتيش، التي شارك فيها المدير الإقليمي للتجارة” إيلهان بهليفان” ، تم فحص الملصقات عن طريق دخول الأسواق بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار 15 منتجًا غذائيًا مختلفًا بشكل عشوائي تم اختبارها من حيث الجرام / السعر ، والملصق / السعر ، وسعر الملصق / سعر العلبة.

وبحسب ما أفادت به الموقع:’ هذا كما أبدى المواطنون الذين شهدوا عمليات التفتيش التي تم فيها فحص الملصقات في الأسواق ومطابقة النقود والسعر رضاهم عن الوضع.

اقرأ أيضاً:” مقابل مبلغ مالي..ولاية تركية تشجع الأطفال السوريين على التعليم بدلا من العمل”

في الآونة الأخيرة لُوحظ في شوارع ولاية(شانلي اورفة) التركية ظاهرة انتشار للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال.

هذا الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.

ومن أجل تلافي مخاطر سلبيات تلك الظاهرة، قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع {لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع} ، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .

جاء ذلك المشروع كمبادرة لدعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع وتأمين مستقبل جيد لهم.

يهدف المشروع لتقديم منحة دراسية بقيمة (500) ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار( 60) طفلاً في المدرسة، (30 )من اللاجئين السوريين و(30) من شانلي أورفا.

بالإضافة إلى تقديم (75) ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و(50) ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.

وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية،

وذلك خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة( 1000 )ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.

وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي.

كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock