الرسومات الخفية، الكوكايين، القردة.. ومعلومات أخرى خفية عن النقود والمال قد تفاجئك!!.. صور وفيديو
تركيا رصد // متابعات
الرسومات الخفية، الكوكايين، القردة.. ومعلومات أخرى خفية عن النقود والمال قد تفاجئك!!.. صور وفيديو
كيف كان الناس يبيعون ويشترون قبل اختراع النقود وكيف كانوا يتصرفون إذا كان صاحب القمح لا يحتاج بيضاً وصاحب البيض يحتاج القمح مثلاً؟
لدى ذكر النقود أول ما يخطر في الذهن هو القطع النقدية المعدنية أو الأوراق المالية المطبوعة أو ربما بطاقات الاعتماد البنكية،
وفي حال كنت مطلعاً على التقنيات قد تفكر بالعملات الإلكترونية مثل بيتكوين. لكن كيف كانت حياة البشرية قبل إيجاد النقد؟ وكيف قاموا بالتجارة أصلاً؟ أليك هذه المعلومات الشيقة حول النقود:
الأصول:
قبل وجود العملات المعاصرة، استخدم الناس المقايضة أو التبادل المباشر للسلع، فبدلاً من استخدام وسيط ما للتبادل، فالعمليات كانت تتم بين شخصين كل منهم زبون وبائع بنفس الوقت حيث يتبادلون منتجات أو خدمات ما مقابل منتجات أو خدمات يرغبون بالحصول عليها من الطرف الآخر.
فبوجود شخص يمتلك فأساً على سبيل المثال مع رغبة بالحصول على الذرة، كان يجب العثور على شخص يمتلك الذرة ويحتاج فأساً وبلقائهما معاً تتم العملية.
لكن هذا الأسلوب من التعامل يخلق شرطاً صعب التحقيق بكون كل من الطرفين يحتاج بالضبط ما يود الآخر التخلي عنه مقابل امتلاكه لما يريد الآخر الحصول عليه، ومع كون هذا النوع من الصدفة أمراً قليل الحدوث ظهرت أساليب السلع الوسيطة مع الوقت وبالتحديد السلع التي تدوم لمدة مناسبة من الزمن،
فالفرد الذي يمتلك الذرة ويرغب بالحصول على فأس من الممكن له أن يقايض الذرة التي يمتلكها بدجاج يقوم بمقايضته لاحقاً للحصول على قمح يقايضه أخيراً بالفأس الذي كان يريده منذ البداية، ومع أن هذه العملية كانت أفضل من سابقتها، فهي تحتاج للكثير من التخطيط والجهد والوقت مع اعتمادها على الحظ كذلك.
هنا ظهر الحل السهل والمثالي بوجود سلعة يرغب الجميع بالحصول عليها، بحيث تلعب دور الوسيط الدائم في عمليات المقايضة، وظهور هذا النوع من السلع هو أول ظهور حقيقي للمال بمفهومنا الذي نعرفه اليوم.
أصداف البحر والقوالب الملحية حتى القمح كانت من أوائل السلع الوسيطة في العالم القديم، ومع كون هذه السلع مرغوبة بشدة من الجميع فهي تنفع لأن تكون بدائل للعملات.
لكن هذه السلع السابقة سهلة التخرب، فبعض من الماء كافٍ لإذابة قالب ملحي أو جعل القمح غير قابل للتخزين، وهنا حلت المعادن النفيسة كالبديل المثالي وبطبيعة الحال كان أشهرها الذهب والفضة الذان نالا المكانة الكبرى كونهما لا يتخربان بسهولة ومن الممكن تخزين كل منهما لسنوات وقرون حتى دون قلق.
الخطوة التالية كانت توحيد اعتماد هذه السلع الوسيطة، وتم ذلك عن طريق سبك المعادن النفيسة على شكل قطع نقدية (حيث تشير الأدلة إلى كون هذا الأمر بدأ من الصين القديمة) ورسم نقوش تدل على الحكومة التي أصدرتها لتكون معترفاً عليها. ومع تنامي الثروات والتعامل التجاري،
أصبح حمل القطع النقدية المعدنية غير مجدٍ وغير عملي كذلك لتظهر لاحقاً العملات الورقية في مدينة فلورنسا الإيطالية ويتحول التعامل من السلعة بحد ذاتها، إلى رمز للسلعة مع وعد حكومي بكون هذا الرمز يحمل القيمة المطلوبة.
البيرايدوليا:
واحدة من الظواهر المتعددة المرتبطة بالعملات الحديثة هو تخيل أشكال غير واقعية بسبب خطوط إيحائية دون معنى حقيقي، ومع أن المظاهر الأشهر لهذه الحالة هي تخيل وجود وجه على القمر أو المريخ أو رموز معينة في لحاء الشجر وغيرها، فالحالة تنتشر بكثرة عند الحديث عن الأوراق المالية.
ورقة الدولار الأمريكي الواحد تواجه كثيراً الادعائات بأنها تحوي على رسم لطائر البوم وأن هذا الطائر هو رمز المتنورين (Illuminati)، كما أن الأوراق المالية التي صدرت عن الحكومة الكندية عام 1954 اعتقد انها تصور الشيطان بسبب خطوط معوجة في صورة الملكة إليزابيث على هذه الأوراق.
تداول أكثر يعني عدوى وأوساخ أكثر
يعد المال واحداً من أكثر الاختراعات البشرية تداولاً واستخداماً اليوم، ومع كونه شيئاً نتعامل معه باستمرار وبشكل يومي حتى فهو بالتأكيد سيتسخ وبشكل كبير،
فأي ورقة نقدية متداولة كفاية ستحتوي عل الغبار والكثير من البكتريا والجراثيم أو حتى الفيروسات، مع كميات أكبر من العرق البشري والمخلفات البشرية الأخرى التي تجعل الأوراق النقدية وسخة جداً ومسهمة بنقل عدوى الكثير من الأمراض كالمكورات العنقودية.
ربما يجب أن تعيد التفكير بعبارة ”المال هو وسخ الدنيا“ مجدداً لكن بشكل حرفي لا مجازي هذه المرة!
توزع غير منتظم للمال
وفقاً لتقديرات منظمة Oxfam العالمية والمعني بمكافحة الفقر، فمجموعة البشر الأغنى والتي تشكل 1% من البشر تمتلك ما يساوي أملاك الـ99% الباقية من البشر بأكملهم.
هذا التفاوت الكبير بين البشر يظهر بشكل آخر مع كون ميزانية الأشخاص الثمانية الأغنى في العالم تكافئ ميزانيات أكثر من 3.6 مليار شخص الأفقر في العالم (حوالي نصف سكان الكوكب) مجتمعين.
رمز الدولار $
أحد أكثر رموز العملات انتشاراً، والتي أحياناً يتم استخدامه كرمز للنقود عموماً هو رمز الدولار $، حيث استخدم لتمثيل العديد من العملات حول العالم،
فبالإضافة إلى الدولار الأمريكي هناك البيسو المكسيكي والريال البرازيلي والدولار الكندي والدولار الأسترالي. يعتبر مصدر الرمز مجهولاً بحيث أنه لا أحد يستطيع الجزم بقصة محددة.
القصة الأكثر انتشاراً تعود إلى الثورة الأميريكية وصك العملة الذي تلاها في أوائل القرن الثامن عشر، وتقول أن الدولار الأميريكي مبني على البيسو الإسباني-الأميركي الذي كان متعارفاً عليه بالاختصار ps.
وتطورت كتابته إلى أن وصل لهذا الشكل. فيما تقول نظرية أخرى أن شكل رمز الدولار الذي يتخلله خطان طوليان هو اختصار لـUS والتي قد ترمز إلى United States أو Units of Silver.
ولكن مجدداً لا أحد يعلم القصة الأكيدة وعندما لا تكون واثقاً يمكنك استعمال هذا الرمز ¤ والذي يعرف برمز العملة الدولية أو Scarab ويمكن استخدامه للدلالة على أي عملة.
النقود والكوكايين
العديد من العملات المختلفة تحتوي على نسب من الكوكائين، وهذه حقيقة بالنسبة للغالبية العظمى من الأوراق المالية للدول مثل: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إيرلاندا، كندا، البرازيل وإسبانيا.
وهذا يعود لعدة عوامل مثل أن الكوكائين هو بودرة ممتازة لفصل أوراق العملة عن بعضها البعض لمنع التصاقها وسهولة عدها. ومع ذلك فإن الكميات ضئيلة جداً تتراوح بين 1 على مليار و1 على ألف من الغرام.
أشهر وجه
الشخص الأكثر ظهوراً على عملة في التاريخ البشري هو ملكة إنجلترا الحالية، الملكة إليزابيث الثانية، ليس فقط على فئات العملة البريطانية، بل على عملات بلدان أخرى أيضاً.
ومع أن 9% فقط من عملات العالم تظهر نساءاً على عملاتها، فـ63% من هذه العملات تظهر الملكة إليزابيث الثانية. حيث كان أول ظهور لها في سن الثامنة عام 1935 على فئة ال 20 دولار الكندي،
وبعد ذلك ظهرت على عملات لاستراليا، جامايكا، هونغ كونغ، نيوزيلاندا، قبرص، برمودا، اسكتلندا وأماكن أخرى. وأصبحت صورها على العملات قادرة على تشكيل خط زمني متكامل لوجه الملكة من أول ظهور إلى الوقت الحالي.
الحيوانات أيضاً يمكنها أن تفهم النقود
البشر ليسوا النوع الوحيد الذي القادر على فهم معنى النقود. لم يلاحظ على أي نوع من الحيوانات أي سلوك يدل على أنها تستعمل أي نوع من أنواع التبادل، ولكن الباحثين نجحوا في تعليم السعادين بعض المفاهيم الأساسية التي تتعلق بالمال.
ففي تجربة عن عدم المساواة أجريت على قردين معاً، توجب على كل قرد أن يعطي الباحث حجر صغير كان يوجد معه في القفص كمقابل لبعض الطعام، وهنا عمل الحجر عمل النقود، وعندما أعطي القرد الأول الخيار فيما أعطي الثاني العنب مقابل نفس السعر اعتبره ظلماً.
وفي تجارب أخرى تمكنت القردة من الاختيار من بين عدة أصناف من الطعام مقابل نفس السعر، فكانت القردة تختار دائماً الطعام المفضل لديها، وحينما تم رفع سعر طعامها المفضل، فضلت اختيار الطعام الأرخص لكي تحصل على أكبر كمية من الطعام مقابل ما لديها من نقود.
وفي بعض الأحيان، كان القردة الذكور يتجاهلون الطعام كلياً وبدلاً من تضييع النقود على الطعام فضلوا الدفع للإناث مقابل الجنس، ومن ثم تستخدمه الإناث لشراء الطعام. (وكانت هذه أول حالة مسجلة لبائعات الهوى لدي الحيوانات).
المصدر: دخلك بتعرف