منوعات

لبن العصفور حقيقة ام خيال.. ما هو لبن العصفور وهل للطيور حليب؟.. صور وفيديو

تركيا رصد // متابعات

لبن العصفور حقيقة ام خيال.. ما هو لبن العصفور وهل للطيور حليب؟.. صور وفيدو

نعم للعصافير والحمام وباقي الطيور لبناً, مثل البشر والحيوانات ويعتبر نفس التركيبة الكيميائية,
وهذا لانه يحتوي على نفس المواد مثل المادة البروتينية (كازينزجين) و على الدهن، و ايضا يحتوي على سكر اللاكتوز،

وكل هذا يعتبر من مكونات اللبن الحيواني والبشري

ويكمن الاختلاف ما بين اللبن الحيواني ولبن العصفور وباقي الطيور في الخواص الطبيعية

لبن الطيور ليس مادة سائلة ، وهو عبارة عن فتات لونه أبيض ورقيق جدا وقريب الشبه من فتات الجبن وهذا لانه في فترة حضانه البيض يحدث التحور للنسيج الداخلي في حويصلة الطائر تحوراً دهني مع زيادة في سمك الغشاء المبطن للحويصلة فيبلغ سمكة في الإناث1.5مم،وفي الذكور 3 مليمترات.وهذا الغشاء لا يزيد في الظروف العادية على 1 الى 10 من الملي متر.

يتم تحضير هذا الحليب في اواخر ايام فقس البيض فالانثى اثناء ركودها على البيض

علمياً اللبن والحليب منتج مصدره الأحياء الثدية فقط على اختلاف أنواعها وأشكالها وأحجامها، فهي فقط تمّ تشكيلها وخلقها بالشكل الذي يمكّنها من إفراز هذه المادة.

وكما هو معروف الطيور ليست ضمن هذا الصنف من الأحياء، فالطيور عموماً ليست من الثدييات.
اما سبب تسمية لبن العصفور, فالطيور تنتج البيوض، ثم تحتضنها فترة لتفقص وتخرج الطيور الصغيرة من داخلها… خلال فترة حضانة الطيور عموماً والعصافير خصوصاً لبيوضها،

يحدث تغيير في حويصلة الطائر بحيث يتم تحوّير الأنسجة الداخلية للحويصلة، فتتشكل طبقة دهنية هشة.

مكونات تركيبة لبن العصفور:
بنية المادة تكون هشة على شكل فتات وتتكون من:
بروتينات عالية التركيز.
سكر اللاكتوز.
وأيضاً دهون عالية التركيز.

هل مادة لبن العصفور موجودة بشكل مستمر ودائمي ؟

قبل بضعة أيام من فقص البيض تتشكل هذه المادة في حويصلة العصفور.

هنا ينشغل الأبوان بتخزين الطعام اللازم وتناوله لدعم صغارهم بمادة لبنية خالية من البذور ، إذ إن الفراخ الصغيرة تكون عاجزة حينها عن هضم البذور.

وتدوم مدة تغذي الفراخ الصغيرة بهذه المادة اللبنية مدة لا تقل عن أسبوع من عمرها. بعد ذلك يبدأ الأبوان تدريجياً بإدخال نسبة من أغذية البالغين ليعتاد صغارهم على هضمها شيئاً فشيئاً.

يحمل حليب الحوصلة القليل من التشابه بالشكل مع حليب الثديات، حيث أن حليب الحوصلة هو مادة شبه صلبة تشبه إلى حد ما الجبن الأصفر الباهت.

و هي غنية جداً بالبروتين و الدُسم حيث تحتوي على مستويات أعلى مما هو موجود في حليب البقر أو البشر.
وقد تبين أيضاً أنها تحتوي على مضادات الأكسدة وعوامل تعزيز المناعة.

يحتوي حليب المحصول مثل حليب الثديات على الأجسام المضادة (إيغا) كما أنه يحتوي على بعض أنواع البكتيريا. بعكس حليب الثديات، و الذي هو عبارة عن مستحلب.

يتكون حليب محصول الحمامة من معلّق من الخلايا الغنية بالبروتين والدسم، و التي تتكاثر و تنفصل عن بطانة الحويصل.
ينتج كل من ذكور وإناث الحمائم و النحام البالغة حليب المحصول و تشارك في التغذية و العناية بالصغار.

لدى طيور البطريق.. الذكور فقط هي التي تفرز الحليب. أيضا يتم التحكم بالرضاعة لدى الطيور عن طريق البرولاكتين، و هو نفس الهرمون المسبب للرضاعة لدى الثديات.

ولكن لبن الطيور عامة يختلف عن لبن الحيوانات الأخرى في بعض خواصه الطبيعيه لأنه ليس بسائل ، ولكنه على هيئه فتات أبيض اللون هش سريع التكسر أشبه مايكون بفتات الجبن الأبيض حيث أنه في زمن حضانه البيض يتحور النسيج الداخلي لحويصلة الطائر تحوراً دهنياً ويزداد سمك الغشاء المبطن لهذه الحويصلة فيبلغ في الأناث مليمترا ونصف، وفي الذكور ثلاثة مليمترات .

هذا وعلما بأن هذا الغشاء لايزيد في الأوقات العادية على جزء من عشرة أجزاء من المليمتر . ويفرز كلا من الذكر والأنثى اللبن من الحويصله . لذلك يشترك كلاهما في إطعام الصغار .

ولعلنا جميعا رأينا كيف تضع العصفورة منقارها في فم فراخها معتقدين أنها تطعمهم فقط حبه شعير أو قمح أو….
ولكنها في الواقع تطعمهم لبناً حقيقياً تكون في الحويصلة وتقوم بإسترجاعه الى فمها ومن ثم الى منقارها ومنه الى فراخها .
تغذية الفراخ:

يبدأ إنتاج حليب الحمامة قبل بضعة أيام من فقس البيوض.و قد ينقطع الأبوان لتناول الطعام في هذه المرحلة من أجل أن يكونا قادرين على تزويد الفراخ ( صغار الحمام ) بالحليب الخالي من البذور، و التي تكون الفراخ الصغيرة جدا غير قادرة على هضمها.
تتم تغذية الفراخ الصغيرة بحليب المحصول النقي خلال الأسبوع الأول من عمرها أو نحو ذلك.

بعد هذا يبدأ الأبوان بإدخال نسبة من غذاء البالغين، تم تنعيمها عن طريق قضاء بعض الوقت في الظروف الرطبة لحويصل الأبوين، في المزيج الذي يتم إطعامه للفراخ، و حتى نهاية الأسبوع الثاني حيث يتم إطعامها بشكل كلي غذاء البالغين المنعّم.

كل منا لاحظ آلية إطعام العصافير لصغارها بواسطة المنقار في أيامها الأولى.

لكن ما كنا نجهله هو أن العصافير تسترجع المادة اللبنية من الحويصلة إلى فمها وتعطيه لصغارها عبر منقارها، وهذا الغذاء ليس حبوباً أو ماشابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock