منوعات

أجمعت كل الحضارات والأديان على تشميت العاطس.. إليك السبب العلمي المدهش.. فيديو

تركيا رصد // متابعات

أجمعت كل الحضارات والأديان على تشميت العاطس.. إليك السبب العلمي المدهش.. فيديو

اعتاد الكثير على قول “بارك الله فيك او للصحة او يرحمكم الله ” حسب عادات المجتمعات في روسيا هنا يقولون “نتمنى لك الصحة”

هذه عندما يعطس شخص ما. لكن في نفس الوقت ، على سبيل المثال ، لا نقول أي شيء لمن يسعل! . لماذا يحدث ذلك؟. وما معنى العبارات التي نشير بها إلى العطس؟.

وبحسب إحدى الاراء ، فإن الرغبة في الصحة بعد “العطس “! نشأت منذ آلاف السنين. قال الرومان “عسى أن يخلصك المرض” أو “الحمى” وهو ما يعني “صحة جيدة لك”.

تمنى الإغريق لبعضهم البعض “حياة طويلة”. إن العبارة التي يتفاعل بها السكان الناطقون بالإنجليزية مع العطس ، “بارك الله فيك” (“بارك الله فيك” ، والتي اختُزلت الآن إلى “باركك”) ،

ربما ظهرت بسبب البابا غريغوريوس الكبير. لقد احتل العرش البابوي في القرن السادس أثناء الطاعون الاسود- ثم اعتبر العطس أكثر الأعراض وضوحًا لأحد أشكال المرض. بمثل هذه النعمة ، يُزعم أنه خاطب الأشخاص الذين عطسوا في حضوره.

نسخة أخرى تقول أن مجموعة متنوعة من الاستجابات للعطس ظهرت بسبب علامات. وفقًا لبعض المعتقدات ، أثناء العطس ، تترك الروح الجسد من خلال الأنف.

وكان من المفترض أن تخيف عبارة “بارك فيك” الشيطان الذي كان يحاول أن يسلب الروح الطائرة. لكن هناك أيضًا نظرية معاكسة: أثناء العطس ، تحاول قوى الظلام الوصول إلى الشخص .

الآن ، لدى الدول المختلفة إجاباتها الخاصة على العطس. جاءت الرغبة في “gesundheit” ، والتي تستخدم أيضًا في المناطق الناطقة باللغة الإنجليزية ، من ألمانيا.

ترجمت هذه الكلمة من الألمانية ، وتعني حرفياً “الصحة”. ظهر هذا التعبير باللغة الإنجليزية في بداية القرن العشرين – تم إحضاره معهم من قبل المستوطنين من المناطق الناطقة بالألمانية.

في البلدان العربية ، يستخدمون عبارة “الحمد لله” للشخص العاطس ويقول له السامعين يرحمك الله التي تعني “اي لصحتك”. الهنود يقولون “عش!” أو “عش جيدا!” وعندما يعطس طفل في الصين ، سيقول على الأرجح “باي سوي” ، والتي تعني “عش مائة عام”.

الإعجاز العلمي عند المسلمين في تشميت العاطس

روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه يرحمكم الله، فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم.

ويمكن اعجاز المولى فى تشميت العاطس والحكمه من قول “الحمدلله” بعد العطسة أن جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب تتوقف عن العمل رغم أن وقت العطسه لا يزيد عن ثانيه أو الجزء من الثانيه وبعدها تعمل أجهزة الجسم مرة أخرى إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء، لذلك وجب عليك أن تحمد الله لأنه أنجاك من الموت.

ومن أداب العطاس فى الأسلام في أذكار النووي: من السنة إذا جاءه العطاس أن يضع يده أو ثوبه أو نحو ذلك على فمه، وأن يخفض صوته”.

وفى حديث آخر رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن أنس بن مالك قال: “عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته، وعطست أنا فلم تشمتني. قال: إن هذا حمد الله، وإنك لم تحمد الله”.

وفى هذا الحديث أراد رسول الله أن يخبرنا بأن إذا عطس أحد ولم يحمد الله فلا تقل له يرحمكم الله مادام لم تسمعه .

وفى حديث آخر روى الترمذي بسنده عن رافعة بن رافع قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: “الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى،

فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية، ثم قالها الثالثة،

فقال رافعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: كيف قلت؟ قال: قلت: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها”. قال الترمذي: “حديث رافعة حديث حسن”.

أما بالنسبة للعطاس أثناء الصلاة قيل في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: قال ابن الملك: يدل الحديث على جواز الحمد للعاطس في الصلاة، يعني على الصحيح المعتمد.

وقال النووي رحمه الله: وأما العاطس في الصلاة، فيستحب له أن يحمد الله تعالى سراً، هذا مذهبنا، وهذا ما ذكره الامام مالك وغيره .

وهذا يعنى أنه يجوز للمصلى أن يحمد الله عند العطاس ولكن يستحب أن يكون الحمد فى سره ولا يجهر به فى الصلاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock