منوعات

“جنت على نفسها براقش”.. ما قصة براقش وكيف كانت سبباً في هلاك قومها؟.. فيديو

تركيا رصد // متابعات

“جنت على نفسها براقش”.. ما قصة براقش وكيف كانت سبباً في هلاك قومها؟.. فيديو

تحكي الأمثال الشعبية جزءا كبيرا من ثقافات الشعوب المختلفة.. والسير الشعبية مليئة بالحكايات والأساطير، ويستعين بها دائما لتأكيد صحة ما يقول، أو كوسيلة اختصار سريعة الكلام بداء عن ذكر الموقف والتكلم بحديث طول .

ولكن خلف كل مثل قصة وحكاية ضرب لها الكلام وصار مثلآ ، ونستعرض لكم فى التقرير القادم عن قصة مثل يجرى على لسان جميع العرب والكثير من لا يعرف معناه :

“جنت على نفسها براقش” مثل يضرب الدلالة على أن شخص قد أحدث أذى لنفسة بقصد أو بدون قصد ولكن خلف هذا المثل قصة وحكاية وهي :

ويقال أن براقش هو اسم عائد على كلبة كانت تتواجد وسط قبيلة من قبائل العرب قديمآ وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فإذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية كما هي عادة جميع كلاب الحراسة التي نربيها الآن ..

وكما جرت العادة قديما فى حياة البدو في الصحراء فكان يكثر الغزو القبائل لبعضهم وذلك القتل والسرقة والنهب وفى ذات الأيام رأت القبيلة التي كانت تعيش عندهم براقش أنها تتعرض لهجوم كبير من قطاع طرق وانهم لم يستطيعوا أن يصمدوا أمامهم

فلجأوا الى الحيلة فصعدوا الى جبل كان بجوار مكان إقامتهم حتى يختفوا فى إحدى المغارات المتواجدة فيه الجبل حتى يرحل عن القبيلة قطاع الطرق و هؤلاء المغتصبون .

وبالفعل داخل قطاع الطرق الى القرية التي كانت تسكنها القبلية فإذا هي خاوية على عروشها ولا يوجد بها أحد ولا أى شيء سمين حتى ليسرقه للصوص وينتفعوا به حتى أصاب اللصوص وقطاع الطريق خيبة الأمل وهموا بالخروج من القرية بعد أن تأكدوا أن القبيلة التي كانت تسكنها قد رحلوا .

ومع فرح أهل القرية وهم يرون اللصوص وقطاع الطرق يخرجون من القرية وهم يرونهم من الغار واللصوص فى غفلة عنهم وإذا ببراقش تنبح نباح قوى لأنها اعتادت أن تنبح على أي غريب دخل الى القرية او خرج منها ومع نباح براقش أنتبه اللصوص وقطاع الطرق أن أهل القرية مختبئين داخل الجبل،

فصعدوا إليهم واعملوا فيهم القتل والسرقة والنهب وطال السيف رقبة براقش حتى يسكتها عن نباحها المستمر وبهذا يكون نباح هذه الكلبة براقش كان السبب فى هلاك القرية و معظم أفراد القبيلة بالاضافة أنه قد قام أيضا بالقضاء على حياتها.

وصار عندما يمر الناس بهذه القرية ويرون انها لم يتبقى منها شئ وأثر الدمار والتخريب عليها يقولون “جنت على نفسها براقش” ومن هنا صارت مثلا .

أقسم رجل بأن لا يتزوج حتى يشاور 100 رجل.. فشاور 99 وبقي واحد.. قصة المثل “خذ الحكمة من أفواه المجانين”

فأقسم وقال : لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل متزوج فشاور تسعة وتسعين وبقي عليه واحد فعزم أن أول من يلقاه في الغد يشاوره ويعمل برأيه.

فلما أصبح وخرج من منزله لقي مجنونًا راكبًا قصبة فاغتم لذلك ( للعهد الذي قطعه على نفسه ) ولم يجد بدًا من الخروج من عهده فتقدم إليه

فقال له المجنون : احذر فرسي كي لا تضربك

فقال له الرجل : ” احبس فرسك حتى أسألك عن شئ”
فأوقفه …

فقال : “إني قد عاهدت الله تعالى أن أستشير مائة رجل متزوج و أنت تمام المائة وكنت عاهدت نفسي .
أن أشاور اليوم أول من يستقبلني ، وأنت أول من استقبلني .

فإني أُريد أن أتزوج فكيف أتزوج ؟

فقال له المجنون : ” النساء ثلاثة ” : واحدة لك وواحدة عليك وواحدة لا لك ولا عليك

ثم قال :- ” احذر الفرس كي لا تضربك ومضى”

فقال الرجل : ” إني لم أسأله عن تفسيره ”

فلحقه فقال: ” يا هذا احبس فرسك فحبسها “،

فدنا منه وقال : ” فسره لي فإني لم أفهم مقالتك ” فقال : ” أما التي لك فهي المرأة البكر فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحدًا غيرك

إن أحسنت إليها ، قالت : هكذا الرجال وإن أسأت إليها ، قالت : هكذا الرجال

وأما التي عليك ، فالثيب ذات الولد تأخذ منك و تعطي ولدها و تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول

ُوأما التي لا لك و لا عليك ، فالثيب التي لا ولد لها إن أحسنت إليها قالت هذا خير من ذاك ،وان أسأت إليها قالت : ذاك خير من هذا فإن كنت خيرا لها من الأول فهي لك وإلا فعليك ”

ثم مضى ؛ فلحقه الرجل ” فقال له : ويحك تكلمت بكلام الحكماء وعملت عمل المجانين !!!
فقال :- ” يا هذا : إن قومي أرادوا أن يجعلوني قاضيًا … فأبيت فألحوا علي … فجعلت نفسي مجنونا حتى نجوت منهم ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock