مـ.ـرض غامض يحول سكان قرية إلى كائنات غريبة اليك التفاصيل
رصد بالغربي – متابعات
مـ.ـرض غامض يحول سكان قرية إلى كائنات غريبة اليك التفاصيل
احتار الأطباء في تشخيص مرض نادر أصـ.ـاب قرية صينية بأكملها، وحول سكانها إلى أشبـ.ـاح، غير قادرين على الحركة أو العمل، جراء التشـ.ـوهات الرهيبة التي طرأت على أطرافهم وفي أنحاء متفرقة من أجسـ.ـامهم، وفي ظل عجز الأطباء عن اكتشاف المرض الذي يُسبب هذه الأعراض المخيفة.
طرق هؤلاء القرويين أبواب العديد من الأطباء، لكن دون جدوى، وتوجه فريق طبي دولي إلى قرية “يالونغ” الواقعة جنوب الصين، لفحص هذه المرض العجيب واكتشاف سره، وأعزى أغلب السكان هذا المرض إلى حالة نادرة تُسمى “كاشين بيك” وهو مـ.ـرض مزمن يُصـ.ـيب العظام والغضاريف.
هذا المرض منتشر بالأخص في شمال شرق وجنوب غرب الصين وجنوب سيبيريا وكوريا الشمالية، ويرجع السبب في ذلك إلى نقص عنصر السيلنيوم في الماء والطعام الذين يتناولونه، ونقصه يتسبب في زيادة نسبة التـ.ـعرض للسـ.ـرطان والتشـ.ـوهات الخلقية. وبناء عليه،
يفحص خبراء في الصحة الماء والطعام الذي يعتمد عليه أهل هذه البلدة منذ سنوات، للوقوف على هذا المرض الذي لم يكتشف سره أو عـ.ـلاجـ.ـه حتى الآن، ويأمل هؤلاء القرويون في اكتشـ.ـاف عـ.ـلاج أو دواء يُشفيهم من العجز التام الذي أصـ.ـابهم، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
نقول دائماً “من رابع المستحيلات” فما هي المستحيلات الثلاث عند العرب؟
عندما يشق أمراً ما عليك تقول إنّه من “رابع المستحيلات”، فهل تعلم أنّ هذه العبارة ترتبط بأدبيات العرب السابقة، وهي ثلاث مستحيلات.
ما هي المستحيلات الثلاث عند العرب؟ ولماذا نقول: رابع المستحيلات؟
لقد أصبحت حياتنا الآن، تعج بالأزمـ.ـات والصـ.ـعوبات، بل والمستحيلات. لقد زادت قائمة مستحيلاتنا، لدرجة أننا أصبحنا نعيش في دائرة ضيقة من المستحيلات، رغم أنها كانت يوماً ما من أحلامنا البسيطة.
لقد أصبحت المستحيلات في فكرنا وثقافتنا ومجتمعنا ومستقبلنا وخياراتنا، بل أنها تسللت إلى احلامنا وطموحاتنا وتطلعاتنا. باختصار شديد، نحن نعيش حياة، الثابت فيها المستحيل، بينما المتغير عبارة عن تفاصيل لا قيمة لها.
بدايةً ما هو “رابع المستحيلات”؟
على اعتبار أنّ هنالك ثلاث مستحيلات ذُكرت لدى العرب في أدبياتهم المختلفة، فنقول عن أمرٍ عندما يستحيل علينا أنّه رابعها، والتي نعرفها في السطور التالية.
ما هي المستحيلات الثلاث عند العرب؟
لقد اعتاد العرب أن يقولوا عند تأكيدهم لعدم حدوث الشيء واستحالة وقوعه، “إن هذا الأمر من رابع المستحيلات”، وهذا يعني وجود ثلاث مستحيلات تسبق هذا الرابع.
والذي يتمسك به الناس وكأنّه يمين مغلظة، وقد تحدّث التراث العربي القديم عن قصص وحكايات وأساطير.
كان يعلم العرب أن بعضاً منها صنعها خياله وأنه لا وجود لها في الحقيقة، ولذا قالوا عنها إنها المستحيلات الثلاث، والتي جمعها أحد الشعراء القدماء في قوله:
لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم خلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ أصطفي أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثة: الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي”.
المستحيل الأول: الغول
يستمتع الشباب اليوم بأفلام الرعب ومصاصي الدماء والقصص المرعبة التي تمتلئ بالوحوش الخيالية، لكن أجيال ما قبل السينما والشبكة العنكبوتيّة كانت تعيش على قصص
“أمنا الغولة” المرعبة التي اعتاد أن يرويها الأجداد معظم الليالي، والتي صوروها في حواديتهم.
فهي تمتلك عين مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر وأنها تأكل من الأطفال من لا يسمع الكلام أو يرفض تناول الطعام.
أسطورة الغول في حكايات ألف ليلة وليلة
أسطورة الغول تردد ذكرها في عدد من حكايات ألف ليلة وليلة الشهيرة مثل حكاية “السندباد” وحكاية “سيف الملوك” و”حكاية الوزير الحسود”.
وقد ورد ذكره في أشعار الشر بين شعراء الجاهليّة والصعاليك العرب، وكان العرب الأقدمون يعتقدون أن الغول قد يكون أنثى تأكل لحوم البشر.
كما تحدثت الروايات القديمة عنه كحيوان خرافي من الجن الذين يتصفون بالوحـ.ـشية والعدوانية، ويتخذون أشكالاً مخيفة وينقض على الإنسان في غفلة منه ويلتهم جسده.
أما أشهر ما روي عن صراع الإنسان والغول فإن الإنسان يمكنه قـ.ـتل الغول إذا ضربه ضربة واحدة، ولكن الغول يمكنه خداع الإنسان حيث يطلب منه وهو يحتضر أن يضربه مرة أخرى.
فإذا استجاب الإنسان لطلبه فإن الغول يحيا من جديد وينتقم منه، شدة الخـ.ـوف التي عاشها القدماء من خرافة الغول
جعلت بعضهم يضع الطعام خارج الدار ليتناوله الغول وينصرف بعيداً عنهم، ومن المعتقدات الشائعة قديماً أن خير طريقة للتخلص منه هي رش بذور الكتان على الأرض.
المستحيل الثاني: العنقاء
العنقاء هذا الطائر الأسطوري الشهير، وهو طائر ضخم له ريشتان فوق رأسه تمتدان إلى الخلف، وله منقار طويل، وسمي بالعنقاء لطول عنقه وفق الأساطير.
فيما تقول رواية أخرى أنه سمي بهذا الاسم لوجود طوق أبيض حول عنقه.
العنقاء و”أصحاب الرس”
الأسطورة تربط بين العنقاء و”أصحاب الرس” الذين ذكر قصتهم القرآن الكريم، وفي تفسير أبي السعود:
“قيل إن أصحاب الرس: هم أصحابُ النبيِّ حنظلةَ بنِ صفوانَ، ابتلاهم الله تعالى بطيرٍ عظيمٍ كان فيها من كلِّ لون، وسمَّوها عنقاءَ لطولِ عُنقِها وكانت تسكنُ الجبل فتنقضُّ على صبيانِهم فتخطفُهم إنْ أعوزها الصَّيدُ فدعا عليها حنظلةُ فأصابتْها الصاعقة”.
طائر العنقاء النبيل
وتزعم روايات أخرى أنّ هذا الطائر مخلوق نبيل عاش من 500 إلى 1000 سنة، وعندما أحس بالموت بنى محرقة وغنى فيها أغنية رائعة رددها الناس.
وعندما أخذت أغنيته في الاضمحلال ولم يعد يغنيها أحد تبدد جسده في محرقته، وأصبح رماداً ثم عاد حياً بعد ذلك من تحت الرماد.
المستحيل الثالث: الخل الوفي
العربي القديم أيقن أن وفاء الصديق إلى الأبد أمر من ثالث المستحيلات، ووضعه في قائمة مستحيلاته التاريخية!
فالخل الوفي هو الصديق الذي يبحث عنه الإنسان طوال مسيرته على الأرض، أو الصورة التي تشبهه في الطباع والصفات أملاً في الحصول على المحبة والإخلاص.
المستحيلات السبعة
تلك هي المستحيلات الثلاثة التي تداولها التراث العربي القديم، ولكنها مازالت حتى عصرنا الحالي، تُستخدم كناية عن استبعاد واستحالة حدوث شيء ما. ولكن، يبدو أن هذه المستحيلات، لم تقف عند ذلك الرقم البسيط، بل هي الآن كثيرة جداً.
صحيح أن العرب القدماء قد اتفقوا على ثلاث مستحيلات، لكن البعض يضيف إليها ثلاثة مستحيلات أخرى، ليصبح الإجمالي ستة، وهي:
4- السعادة الحقيقية: وهي السعادة الكاملة التي اعتبرت أنها المستحيل الرابع، فالإنسان يبحث عنها منذ الازل، وتُعرف بأنها اللذة الحقيقية، وتلك حالة لا يُمكن الوصول إليها، فمن المحال أن تجد انساناً سعيداً سعادة حقيقية خالصة.
5- القناعة: المستحيل الخامس والتي تؤدي إلى السعادة الحقيقية أو الكاملة التي يبحث عنها الانسان.
6- هوس الشباب: هذا هو المستحيل السادس وهو الرغبة الملحة للعودة لمرحلة الشباب، بكل ما فيها من قوة وعنفوان وانطلاق وجمال، هذه المرحلة هي الهاجس الكبير الذي يُعاني منه الجميع، خاصة السيدات الخائفات من تقدم العمر.