ما الذي تخبئه قلعة “فورت نوكس”؟.. تعرف على أكثر المباني حراسةً في التاريخ!

تركيا رصد // متابعات

ما الذي تخبئه قلعة “فورت نوكس”؟.. تعرف على أكثر المباني حراسةً في التاريخ!

القلعة الغريبة والعجيبة “فورت نوكس” هي الخزانة الرئيسية لاحتياطي الذهب في الولايات المتحدة الأميركية، بنيت عام 1936 في ولاية “كنتاكي” على مساحة 110 ألف فدان.

مركز القوات المدرعة للجيش الأمريكي
و”فورت نوكس” هي حصن بولاية كنتاكي فيه مركز القوات المدرعة للجيش الأمريكي، ويشتمل هذا المركز على مدرسة المدرعات وهيئة سلاح المدرعات.

ومكان ودائع الذهب ومركز التدريب على سلاح المدرعات.

أكثر المباني حراسة في العالم
وتعتبر القلعة أكثر المباني حراسة في العالم، حيث يوجد عليها حراسة مشددة مع جدران من الجرانيت الصلب والخرسانة المسلحة ومحاط بسياج من الصلب.

والمبنى محاط بمعسكر حربي أميركي هائل يتكون من جيش من الحراس مهمتهم حراسة المبنى على مدار الساعة.

3 % من نسبة الذهب المستخرجة في التاريخ
وبدأ نقل شحنات الذهب الأولى تدريجياً خلال الفترة من يناير إلى يوليو 1937 وذلك من نيويورك وفيلادلفيا إلى القلعة في القطار وتحت حراسة مشددة.

وتشير الإحصائيات إلى أن الذهب الموجود في الخزانة، يمثل 3 % من نسبة الذهب المستخرجة في التاريخ، كما تم الاحتفاظ في القلعة خلال الحرب العالمية الثانية بوثائق مهمة

كالدستور الأمريكي وإعلان الاستقلال وخطبة جتسبيرج للرئيس لنكولن.

147.3 مليون أوقية من الذهب
وبحسب موقع «us mint» الحكومي الخاص بدار صك العملة هناك 147.3 مليون أوقية من الذهب في «فورت نوكس»، يبلغ سعرها الحالي حوالي 1776 دولاراً للأوقية

تصل قيمتها إلى 261.6 مليار دولار.

الميثاق العظيم للحريات والبرنس الخاص بالقديس ستيف
وبالإضافة إلى السبائك الذهبية، احتضن مبنى خزانة سبائك الإيداع مواد قيّمة لوكالات حكومية أخرى، فقد تم إيداع «ماغنا كارتا» الميثاق العظيم للحريات مرة هناك.

كما تضم القلعة تخزين التاج والسيف والصولجان، والكرة السلطانية، والبرنس الخاص بالقديس ستيفن، ملك المجر أيضاً في الخزينة، قبل أن تعاد إلى حكومة هنغاريا في عام 1978.

فتح أبواب “فورت نوكس”
وتم فتح أبواب “فورت نوكس” لأول مرة في عام 1974، وسمح لأعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي وعدد من الصحفيين بدخولها ورؤية احتياطي الذهب.

تعتبر قلعة «فورت نوكس» Fort Knox الخزانة الرئيسية لاحتياطي الولايات المتحدة من الذهب وتُسمى رسمياً مبنى خزانة سبائك الإيداع الأميركية.

محاطة بمعسكر حربي أميركي
وقد احتاج تشييد القلعة إلى 16000 قدم مكعبة من الجرانيت و4200 متر مكعب من الخرسانة و750 طناً من حديد التسليح و670 طناً من الفولاذ الهيكلي.

وبلغت تكلفة البناء 560 ألف دولار، وهو محاط بمعسكر حربي أميركي ضخم يتكون من جيش جرار من الحراس مهمتهم حراسة المبنى على مدار الساعة.

لقب أكثر المباني حراسة في العالم
هذا ما فرض على القلعة لقب أكثر المباني حراسة في العالم، إذ لا يخضع أي بناء آخر في العالم لنفس الحماية المشددة من البنى التحتية والعسكرية.

وهذا ما يدل على مدى أهمية هذا البناء وما يتضمنه من معلومات ووثائق ومعدات، وثروات هامة جداً.

اقرأ أيضاً: علماء الأحياء يعثرون على بكتيريا تأكل النفط وتحوّله إلى غاز طبيعي.. فيديو

عثر علماء الأحياء في حقل نفط صيني على بكتيريا فريدة يمكنها ابتلاع النفط الثقيل وتحويله إلى غاز الميثان وغيره من مكوّنات الغاز الطبيعي.

ونشرت مجلة Nature نتائج الدراسة التي أجراها العلماء.

وحقق هذا الاكتشاف الفريد، “رافائيل لاسو بيريز”، من معهد “ماكس بلانك” لعلم الأحياء الدقيقة البحرية وزملاؤه وذلك من خلال دراسة عينات من النفط الثقيل أخذت من حقل للنفط Shengli، وهو أحد أكبر الحقول في “جمهورية الصين الشعبية”.

وقد اكتشف العلماء نوعا غير معروف سابقا من البكتيريا التي يمكنها أن تحلل النفط وتحوّل في الوقت نفسه مشتقاته المتحللة إلى غاز الميثان وهيدروكربونات غازية أخرى عند درجات حرارة تزيد عن 50 درجة مئوية فوق الصفر.

وأطلق العلماء على تلك الميكروبات تسمية “Methanoliparia”.

واكتشف العلماء عند الميكروبات أيضا ميزات فريدة أخرى، وعلى سبيل المثال، فإنها فضلت استخراج الطاقة من سلاسل طويلة للهيدروكربونات المشبعة،

والتي لا قيمة لها في تكرير النفط. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها أن تحلل الهيدروكربونات العطرية والحلقية، وهو أمر غير معقول لكل الميكروبات الأخرى “الآكلة للنفط”.

وقد أظهر تحليل جينوم “Methanoliparia” أن هذه القدرة الفائقة على الأكل أتت لأن البكتيريا تحلل الهيدروكربونات باستخدام سلسلة من الإنزيمات غير المعروفة سابقا.

ويأمل، “لاسو بيريز” وزملاؤه، أن تساعد التجارب الإضافية في تكييف الميكروبات لإنتاج نظائر بيولوجية للغاز الطبيعي واستخراج المتبقي من الهيدروكربونات من حقول النفط المستنفدة.