منوعات

لانعرف ماذا يجري في العالم وكل شيئ متوقع!.. إذا ماهي أفضل طريقة للادخار وتوفير المال

لانعرف ماذا يجري في العالم وكل شيئ متوقع!.. إذا ماهي أفضل طريقة للادخار وتوفير المال

قال المحلل الاستراتيجي المرموق، ديفيد روش، أن النفط “بالتأكيد” سيصل حاجز 120 دولارا للبرميل الواحد، وأن الاقتصاد العالمي “سيتغير جذريا”، في حال قررت روسيا اجتياح أوكرانيا.

ورغم نفيها المستمر لنيتها في اجتياح أوكرانيا، حركت موسكو حوالي 130 ألف جندي، ودبابات وصاروخ، وحتى أكياس دم، إلى الحدود مع أوكرانيا، في خطوة عدها حلف شمال الأطلسي “الناتو” استعدادا لشن هجوم قريبا.

وكان الكرملين قد ندد برغبة كييف الانضمام إلى “الناتو”، في حين قال الحلف إن الباب مفتوح أمام الأعضاء الجدد، وحشد بدوره قوات في أوروبا الشرقية، وسط جهود دبلوماسية عالمية لتجنب أي تصعيد عسكري في المنطقة.

ورأى روش في مقابلة عبر شبكة “سي أن بي سي” الأميركية، الاثنين، أن الخطوات الروسية التالية تشبه “الشبح في الغرفة”، وهي خيارات قد تشتت الأسواق العالمية على نحو واسع.

وأضاف “أعتقد أنه إن وقع اجتياح لأوكرانيا وفرضت عقوبات قد تعيق دخول روسيا إلى آليات النقد الأجنبية .. أو قد تمنعهم (الروس) من تصدير بضائعهم، سواء كان ذلك النفط أو الفحم، أعتقد أنه في ذلك الوقت سترى وبشكل مؤكد أسعار النفط بحد 120 دولارا” للبرميل الواحد.

وحذر الخبير من أن اجتياح أوكرانيا سيترتب عليه عواقب اقتصادية واسعة، منوها إلى أن الضالعين في أسواق الأسهم يقللون من التأثير المحتمل للأزمة الروسية الأوكرانية.

وقال: “من أبرز توقعاتي هو أن معظم المستثمرين يعاملون (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وكأنه موسيقى في خلفية المشهد، لكنني متأكد أن السيد بوتين لن يتفق معهم”.

وأشار إلى أن بوتين، وفي حال قرر “أن يفعل شيئا دراماتيكيا يخص أوكرانيا”، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون على الأرجح عقوبات قاسية على روسيا، مشيرا إلى أن الأسواق الأوروبية وتطلعات الاقتصاد العالمي “ستتغير جذريا”.

والأربعاء، أجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، مكالمة هاتفية مع ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، وأكدا التزامهما بالحفاظ على مخزون الطاقة العالمي، في وقت تبحث فيه الولايات المتحدة عن بدائل لتعويض أوروبا عن أي محاولة روسية لاستخدام الغاز كوسيلة ضغط ضد دول الغرب.

وتعتمد أوروبا على روسيا في 40 بالمئة من استهلاكها للغاز.

لكن محللين قالوا للشبكة الأميركية في وقت سابق إن روسيا مستعدة لمواجهة “أذى اقتصادي جسيم” وحرب واسعة، من أجل تحقيق مطامعها السياسية في أوكرانيا.

وأشار تحليل سابق لصحيفة “ذا إيكونوميست” إلى أن روسيا تملك احتياطات مالية في حال قررت ضرب أوكرانيا، لكن خبراء أكدوا في الوقت ذاته أن روسيا قد تتمكن من أن تتخطى العواقب المالية في المدى القصير، إلا أن انعدام ثقة المستثمرين بها سيؤثر بشكل جسيم على اقتصادها في وقت لاحق.

في كثير من الحالات يمكن أن يصبح ادخار المال هدفا صعبا، يسبب الإخفاق فيه كثيرا من الإحباط، وذلك للجهل بأفضل الوسائل والمبادئ الناجعة في توفير المال والادخار، بخاصة لدى من يديرون شؤونهم المالية يوما بيوم.

ويقول موقع “سوبر كوريوسو” الإسباني في هذا التقرير، إنه بات من المهم جدا تعلم كيفية ادخار بعض المال الذي يمكن أن ينقذنا في وقت الأزمات، أو نشتري به شيئا ثمينا يؤثر إيجابا في حياتنا.

وحسب الموقع هنالك حيل ومبادئ ينبغي تطبيقها في هذا الإطار، مع الحرص على تجنب الرضوخ للإغراءات والخدع التجارية المستعملة للتشجيع على الإنفاق.

ويواجه كثيرون صعوبة في جمع المال للذهاب في عطلة أو شراء هدية أو سيارة جديدة، ولكن الخبراء يؤكدون أن هذا الأمر ليس صعبا، بشرط تجنب الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثيرون وتؤدي إلى إخفاقهم في تحقيق أهدافهم المالية.

ويجدر التذكير بأن ادخار المال يجب ألا يكون من المبالغ المتبقية في نهاية الشهر، بل يلزم من البداية تخصيص جزء للادخار، يفترض أن يمثل 10%.

ضبط أهداف الادخار
وقبل معرفة كيفية الادخار عليك تحديد المبلغ الذي ترغب في جمعه والغرض منه. وهذا الغرض قد يتمثل في الحالات الطارئة، أو السفر، أو القيام بأعمال تجارية. ومعرفة هذا الغرض قد يكون أفضل حافز لنا للانضباط والاستمرار في توفير المال.

التحكم في المصاريف
وللنجاح في تحقيق هذا الهدف، عليك أن تعرف أفضل الوسائل وتحدد أسلوب الإنفاق المناسب لوضعك المالي. أولا يجب أن تحذر من مصادر التمويل التي توفر لك السيولة المالية في مقابل السداد في وقت لاحق، كما هو الحال مع القروض والسلف. هذه الأمور لا ينصح بها بخاصة عند الإنفاق على منتجات استهلاكية مثل الرحلات والملابس.

فتح حسابين بنكيين
ومن النصائح المفيدة في هذا الإطار، هي فتح حساب بنكي تضع فيه راتبك الشهري، وحساب ادخار تودع فيه مباشرة 10% من راتبك، مع التزامك الصارم عدم المساس بهذا الحساب إلى حين تحقيق الغرض منه. وبهذه الطريقة سترى أن المبلغ المدخر يتزايد باستمرار، وتشعر بالراحة النفسية والرضا لأن لديك ما يكفي لمجابهة المفاجآت مثل فقدان الوظيفة.

تجنب فخ العروض
هذه النصيحة معروفة لدى الجميع ولكن من الصعب تطبيقها، فيجب الابتعاد عن الإنفاق الفوضوي الذي يؤدي إلى استنفاد المال في أشياء غير ضرورية.

ومن أجل تحقيق أهداف الادخار، عليك اكتساب عادة المقارنة بين أسعار السلع والخدمات التي تستهلكها يوميا، مثل الأكل والوقود والملابس والهاتف والتأمين.

كذلك ينبغي الحذر من الاندفاع للشراء في أوقات التخفيضات، لأن هذه قد تكون فخًّا. لذلك حتى في هذه الأوقات يجب الاكتفاء بشراء الأشياء التي تحتاج إليها فقط، وعدم الالتفات إلى السلع الأخرى مهما كان حجم التخفيضات.

تنظيم موازنة فيها كل أموالك
ولكي تفهم كيفية توفير المال، عليك أن تعرف أولا أين يذهب كل قرش تكسبه، وتخطط مقدما لكل مصروفاتك.

وينصح بتقسيم ميزانيتك على النحو الآتي:

تخصيص 50% للمصروفات الأساسية مثل السكن والنقل والفواتير والطعام.

20 % لصندوق التقاعد ولأداء الديون.

30 % للكماليات مثل الهدايا والسفر والمطاعم والتسوق.

أفضل وقت للادخار هو الآن
أحيانا تحدثك نفسك بتأجيل الشروع في الادخار إلى الشهر أو العام المقبل، ولكن في هذا الوقت لا تنفع النوايا والوعود، بل يجب الشروع فورا في الادخار. وهنالك كثير من الوسائل لتحقيق ذلك، مثل إيداع بعض المال في حساب بنكي أو استثماره في أشياء أخرى.

التوفير يبدأ من المنزل
والنجاح في تحقيق هذه الغاية يبدأ من المصروفات المنزلية التي يجب التركيز عليها، على غرار فواتير الكهرباء والماء والتدفئة. وينبغي الحرص على:

تجنب ترك الأجهزة الكهربائية مشتعلة مثل الفوانيس، لأن هذا قد يوفر لك 15% من فاتورة الكهرباء.

غلق صنبور الماء عند غسل الأسنان أو تنظيف اليدين بالصابون، وهذا قد يوفر لك 10 لترات في الدقيقة.

ضبط المكيف أو السخان عند درجة حرارة مناسبة، لترشيد استهلاك الكهرباء.

فكر في ما ستشتريه والغرض منه
سواء أكانت الأعياد قريبة أم تريد شراء هدايا لشخص عزيز عليك، أم كنت تخرج أسبوعيا للتسوق، فعليك تجنب المصروفات غير المبرمجة سلفا. ولتحقيق ذلك يمكنك كتابة قائمة بحاجاتك قبل الخروج من البيت، والتقيد بها بصرامة، لتجنب المفاجآت عند الدفع وعند تفقد رصيدك البنكي.

المصدر : مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock