منوعات

هل تعرف ما هو سر المربعات والمستطيلات الملونة التي تظهر عند إغلاق المحطات التلفزيونية؟

رصد بالعربي – متابعات

هل تعرف ما هو سر المربعات والمستطيلات الملونة التي تظهر عند إغلاق المحطات التلفزيونية؟

التلفاز وسيلة من أهم وسائل الاتصال الحديثة، حيث ينقل الصور والأصوات من جميع أرجاء العالم إلى ملايين النّاس في منازلهم. تنقل أقمار الاتصالات الصناعية الصور التلفازية عبر المحيطات والقارات. وأمام أجهزة التلفاز يجلس الناس في منازلهم، لمشاهدة زعيم يلقي خطابًا أو يزور بلدًا أجنبيًا. وأدى رواج التلفاز إلى إيجاد صناعة تلفازية هائلة، وبخاصة في الدول الصناعية مثل: أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي هذه الدول وغيرها يؤدي التلفاز دورًا مهمًا في حياة جميع الناس تقريبًا.

الألوان التي تظهر عند إغلاق بعض القنوات التلفزيونية وسببها:

ربما أصبح ظهور هذه الألوان على الشاشة أقل بكثير مما كان عليه في الماضي، ولكن مرت عليان فترة طويلة كنا نشاهد فيها هذه المستطيلات الملونة بألوان متعددة كانت تظهر على شاشات التلفاز في كل مرة تتوقف فيها المحطة أو ينقطع إرسالها، فما معنى هذه المستطيلات والألوان؟

سبب اختيار هذه المستطيلات الملونة لتظهر على الشاشات:

هذه المستطيلات تعرف باسم Test Card، وهي عبارة عن مجموعة من الألوان على شكل مستطيلات ومربعات ربما، حيث كانت تظهر هذه الأشكال عندما تتوقف القنوات عن البث لإنتهاء دوامها أو عندما يحصل لديها عطل ما، حيث كانت هذه القنوات قديماً تستخدم بطاقة ورقية أو كرتونية مرسوم عليها هذه المستطيلات الملونة وتكون الكاميرات موجهة إليها، ومؤخراً أصبحت هناك بعض البرمجيات التي تقوم بإنتاجها.

بالنسبة لأهميتها الحقيقية فقد كان يتم استخدامها في الاستوديو من أجل معايرة الكاميرات، حيث أن الأعمدة تؤكد لك أن الكاميرا متوازية، أما الألوان فتساعد في ضبط ألوان الصورة، وكذلك يمكن للمشاهدين في منازلهم أن يستفيدوا منها، حيث تساعدهم أيضاً في ضبط ألوان التلفاز الخاص بهم.

لماذا قل استخدام هذه المستطيلات في وقتنا الحالي؟

في الوقت الراهن قلما تجد هذه الأشرطة والألوان على الشاشات، وذلك لعدة أسباب كلها تعود للتطور التقني، فبالنسبة للقنوات والمحطات التلفزيونية فقد أصبحت تمتلك كاميرات متطورة قادرة على ضبط الصورة والألوان بشكل آلي، كما أنهم يمتلكون أدوات متقدمة لموازنة الصورة.

أما بالنسبة للمنازل والمشاهدين، فإنهم يمتلكون الآن شاشات متقدمة ومتطورة قادرة على ضبط الصورة والألوان بشكل آلي.

حفظت 9 أجزاء من القرآن وفازت بالمركز الأول عالميا في الحساب الذهني(فيديو)

وسط مشهد كـ.ـارثي خلفته الحـ.ـرب، وفي ظروف صـ.ـعبة ألمت بملايين النـ.ـازحين واللاجـ.ـئين السوريين الذين يعيشون ويـ.ـلات النـ.ـزاع وآثـ.ـاره، بالإضافة إلى جيل بأكمله يفتقد التعليم، والقسم الأكبر منه لم يذهب أبداً إلى المدرسة، ثمة نور في وسط الظـ.ـلام الحـ.ـالك.

“سارة” الطفلة السورية ذات الأعوام الثمانية، لم تبرع في مادة الرياضيات فحسب، بل تفوقت في العمليات الذهنية المعقدة، وباتت تحصد أرقاماً قياسية، ليس على الصعيدين المحلي والعربي فحسب، بل والعالمي أيضاً، لافتة النظر إلى موهبتها الحسابية، وآخرها كان تحقيقها ترتيباً متقدماً في مسابقة دولية في الصين.

تحدي الظروف والبداية

تعيش سارة في محافظة إدلـ.ـب السورية في بلدة حزانو، حيث استرعت انتباه مدرسيها إلى ما تمتلكه من قدرات كبيرة.

ويتحدث مدرسو سارة عنها بكثير من الشغف، وهي تتحدر من عائلة مثقفة، فوالدتها ووالدها يعملان في مجال الهندسة، ويحرصان على تعليمها وتنمية مهاراتها.

بدأت حكاية سارة مع الحساب الذهني (طريقة حسابية سريعة لأرقام معقدة وكبيرة) بعدما شدت الأنظار إلى إجادتها الكتابة والقراءة في عمر أربع سنوات، وتميزت في مدرستها بفارق كبير عن أقرانها في المواد العلمية والأدبية كالرياضيات، واللغة العربية، والإنجليزية.

في المقابل، حرصت أسرة سارة مع المدرسة على رعايتها والعناية بها، وحتى وقت ليس ببعيد تمكنت الطفلة من دخول عالم الحساب الذهني، وأثبتت نفسها في هذا المجال، وبجدارة.

واستطاعت الطفلة ذات الثماني سنوات التفوق على أكثر من 6 آلاف طفل من 20 بلدا، وهي تمتلك موهبة مميزة في العمـ.ـليات الحسابية الذهنية.

وقالت سارة إنها شاركت في مسابقتين للحساب الذهني في الصين وتايوان، مضيفة أنها تحفظ 9 أجزاء من القرآن الكريم.

وأشارت إلى أن طموحها أن تصبح عالمة رياضيات، لتنجز اختـ.ـراعات يستفيد منها الجميع، ولترفع اسم بلدها سوريا.

الحجر المنزلي

“رب ضـ.ـارة نافعة”، مقولة طبقتها سارة التي سارعت بعد انقطاعها عن المدرسة في زمن الحـ.ـجر المنزلي، وبدعم من عائلتها إلى التعلم عن بعد، وعلى الرغم من صـ.ـعوبات الاتصال بشبكة الإنترنت فإنها نجحت في ذلك وأطلقت العنان لمخيلتها من خلال تدريب يومي مدته ساعة مكنها من اكتساب أساسات (الحساب الذهني) والولوج إلى عالمه بشكل متدرج.

في المقابل، ومع ميزات التعلم السريع الذي تتقنه “سارة” حصدت الطفلة تفوقها من خلال الالتزام بالدروس من دون انقطاع.

وتقول المشرفة على تدريبها، تهاني عساف، إن لدى سارة كثيراً من الشغف لنيل المراتب المتقدمة. وتتحدث أيضاً عما تمتلكه من مهارات وذاكرة قوية جداً بحفظها جدول الضـ.ـرب وهي لم تتجاوز الخامسة من عمرها.

تدريب سارة في زمن كـ.ـورونا بدأ لمدة ساعة في اليوم. وتقول مدربة الحساب الذهني “لاحظت مدى القدرات العقلية لديها؛ إذ تتمتع بذكاء خـ.ـارق، وتجيد العمـ.ـليات الحسابية وتستجيب للتدريب والفهم بشكل سريع، على الرغم من عدم معرفتها المسبقة لعمـ.ـليات الحساب الذهني (الأباكوس) أو (السوروبان)”.

وتضيف “بدأنا بقواعد الحساب، وبعدها العد على أصابع اليدين، ومن ثم الحساب بالخيال، وتنقلنا عبر هذه المراحل على كل العمـ.ـليات الحسابية (الجمع والطرح والضرب)”.

مع دخول فصل الصيف الماضي باتت التلميذة جاهزة لدخول المنافسات وقادرة على تحقيق إنجازات متقدمة فيها. وشاركت بأول مسابقة رسمية لها على المستوى المحلي في سوريا من تنظيم مؤسسة (علمني)، وحصلت على التصنيف الأول، وبدأت تدخل عالم المنافـ.ـسات والعديد من المسابقات عن بعد.

واستطاعت سارة أن تجيب عن مئة رقم خلال دقيقة واحدة، وأن تعالج هذه الأرقام بأي عمـ.ـلية حسابية، متحدية بذلك ما يطلق عليه (الآلة الحاسبة).

ونالت الطفلة السورية شهرتها في دخول منافـ.ـسات دولية عن بعد في اليابان والصين. ولعل مشاركتها في برنامج “برين كيدز” اللبناني وضعها على أول الطريق للوصول إلى العالمية.

وترى عساف أن مسابقة (ACIDA) الصينية تمثل خطوة رائدة لسارة ولأقرانها وتجربة مميزة، وحصلت على الجائزة الكبرى بين 6114 طالباً، وسجلت رقماً قياسياً بعد أن نالت الترتيب الأول ضمن 10 بالمئة من مجموع عدد المشاركين من دول أجنبية وعربية. بحسب الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock