منوعات

رفض مليارات الدولارات، وقاوم الحكومة لسنوات عديدة ليصبح رمزا شهيرا..صاحب المنزل المسمار الأعند في العالم (صور_ فيديو)

تركيا رصد// منوعات

رفض مليارات الدولارات، وقاوم الحكومة لسنوات عديدة ليصبح رمزا شهيرا..صاحب المنزل المسمار الأعند في العالم (صور_ فيديو)

يتمسك الكثيرون ببعض ممتلكاتهم ويمتنعون عن بيعها ويقاومون السلطات، وذلك أما لاسباب عاطفية، أولأسباب نفسية، وربما مادية أو جسدية أو أنهم بلغوا مرحلة من العمر لايقدرون على مغادرة تلك الممتلكات الخاصة بهم.

البيت المسمار في الصين رمز لمقاومة المستثمرين العقارين في الصين

 

وقد اعتبر البيت المسمار في الصين رمز لمقاومة المستثمرين العقارين في الصين ، البيت المسمار”: هي تلك المنازل التي قد تجدها في وسط الطريق أوفي وسط المجمعات السكانية، منازل يرفض اصحابها اخلائها أوبيعها مقابل تعويضات مالية ،

وقد باتت رمزا لمقاومة التوسع العمراني المفرط في الصين. إلا أن الصين صادقت على قانون يسمح السلطات بهدم هذه البيوت من أجل المصلحة العامة،

و بالرغم من أن أغلب أصحاب هذه المنازل خسروا المعركة القضائية ضد المستثمريين العقاريين إلا أن بعض الأشخاص احتفظوا بها ،

معتبرين إياها رمزا للمقاومة في الوقت التي يصفها البعض بالشوكة العالقة في حلق السلطات الصينية .

بعد سنوات من اتخاذ القرار جاءت اللحظة الحاسمة لهدم إقامة “البيت المسمر” كما تعود الصينيون على تسميته في محافظة “زهيجيانغ” شرقي البلاد

وليس من الغريب أن يظهر بعض الاشخاص المتمسكين ببمتكاتهم ويرفصون البيع،

قد يكون هذا الرجل الصيني هو الأكثر “عنادا” في العالم، بعد أن قاوم السلطات لعشر سنوات، ولم يسمح لهم بهدم منزله، على الرغم من أنه يقع في منتصف الشارع، .

ويقول صاحب المنزل “ليو باوجين” : “أريد أن يمنحوني منزلا آخر لا غير. هم يستطيعون بناء مسكن مماثل في مكان آخر، ويكون مزوقا بالطريقة نفسها…هذا كل ما أطلبه”.

وقد وافق صاحب البيت في نهاية المطاف على إخلائه مقابل اتفاق مع الحكومة المحلية يقضي بمنحه تعويضات إضافية مقارنة بآخرين سبقوه فهو سيحصل على تعويض لتزويق محله الجديد، وكذلك باحتين.

وكان هذا البيت شبه بالمسمار المدقوق الذي لا يمكن أن ينسل من موقع تجري فيه أشغال بناء بسبب رفض صاحبه “ليو” تغيير مقر سكناه حتى يستجاب لمطالبه.

في ظل التقدم الحضاري والتطور العمراني ، تسعى الحكومات دوما للتطوير والحداثة في التقدم والتحضر وافتتاح المنشآت الجديدة والمعاصرة .

والتي يكون الهدف الأول منها توفير الأريحية وتسهيل فرص أكثر راحة لمواطنيها ،ومن ثم إظهار مدنها بأجمل شكل وأن تكون أكثر تنظيما بعيدا عن العشوائية.

وهذا ماحدث في إحدى المدن الصينية عندما قررت الحكومة تطوير مدنها، وبلداتها وعواصمها، من أجل وبناء المراكز التجارية وناطحات السحاب والمنازل المتطورة، فعمدت على شراء المنازل القديمة من أصاحبها وممتكاتهم ، ونقلهم إلى مساكن حديثة وعصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock