منوعات

سقـط سقـف بيــته .. فـعثر على “ثـروة لا تخـطر عــلى البـال”..شاهد

تركيا رصد // منوعات

سقـط سقـف بيــته .. فـعثر على “ثـروة لا تخـطر عــلى البـال”..شاهد

هناك بعض الأشخاص التي يبدو أن لديهم كل الحظ، ويعتبرون من أكثر الأشخاص المحظوظين في العالم إلى أقصى الحدود، مما يجعل مصيرهم يبدو أكثر من مجرد فلسفة،

تحــول رجـل فقيـر فـي إندونيـسيا إلـى شخـص مليـونير، بـين عشــية وضحـاها، بعـدما كـان يعـمل صـنعا بسيـطا للتـوابيت، لكـن “ظــاهرة استثــنائية” غـيرت كــل شــيء فـي حيـاته.

 

وبحــسب صحـيفة “إندبـندنت” البــريطانية، فـإن نيـزكا ثمينــا سقـط علــى سطـح مـنزل الرجـل، فبـاعه بثـمن باهــظ يقـارب 1.8 ملـيون دولار.

وكان جوشوا هوتاغا لانغ، يعمل على تابـ.وت خارج بيته في بلدة كون لانغ، عندما سقطت صخرة تزن 2.1 كيلوغرام على سقف البيت، بشكل مفاجئ.

 

وما إن تبدد الضجيج، حتى بحث الشاب البالغ 33 عاما، عن النيزك، فوجده في تربة الحديقة التي تحاذي البيت.

وقال جوشوا في تصريح صحفي، إن الضجيج الذي نجم عن النيزك كان بالغ الشدة، حتى أن أجزاء من البيت اهتزت من جراء سقوط الجسم الفضائي.

وأشار إلى أن جزءًا من سقف البيت تحـ.ــ.ـطم عند سقـ.ـوط النيـ.ـزك الذي جلب ثروة لم تكن في الحسبان، مضيفا: “عندما لمستها، كانت لا تزال دافئة”.

 

وهذا النيزك الذي سقط في بيت الرجل الإندونيسي من “الكوندريت الكربوني”، وهو نـ.ـادر جدا، ويرجح العلماء أن يصل عمره إلى 4.5 مليار سنة، أما سعره فيقارب 857 دولارا للغرام الواحد.

 

وقال المليونير الجديد إنه باع النيزك إلى الخبير الأميركي، جاريد كولينز، الذي باع القطعة بدوره إلى أميركي آخر يقوم بجمع أجسام الفضاء، وقام بوضعها حاليا لأجل الدراسة في مركز دراسات النيازك في جامعة أريزونا.

مقابل “خدمة الديون”.. الدول الأكثر فقراً تدفع 14 مليار دولار للصين هذا العام

يتعيّن على الدول الأكثر فقراً حول العالم أن تدفع للصين وبنوكها نحو 14 مليار دولار هذا العام، مقابل خدمة الديون، وفقاً لبحث جديد، دعا بكين لبذل مزيد من الجهد لدعم إعادة هيكلة الديون للدول الأكثر احتياجاً.

بحسب تقرير صادر عن مركز التمويل والتنمية الأخضر في “جامعة فودان” في شنغهاي؛ تدفع 68 دولة تكاليف ديون تبلغ 52.8 مليار دولار هذا العام، وتستحوذ الصين وحدها على أكثر من ربع المبلغ، إذ تعد بكين واحدة من أكبر المقرضين للدول النامية.

في نهاية عام 2020، بلغ إجمالي ديون 68 دولة نحو 110 مليار دولار لصالح بنوك صينية قدّمت قروضاً ثنائية بشكل رسمي، وبحسب تقديرات التقرير؛ زادت تلك القيمة مقارنة بالعام 2019 البالغة 105 مليار دولار.

تحتل الصين المرتبة الثانية كأكبر مقرض منفرد بعد “المؤسسة الدولية للتنمية” التابعة لـ “البنك الدولي”.

تجاوزت تكاليف سداد الديون لصالح البنوك الصينية 2% من إجمالي الناتج القومي الإجمالي لثماني دول في عام 2022. وكانت أنغولا الأسوأ بين تلك الدول،

إذ تمثل إجمالي قيمة الفوائد وأقساط القروض المستحقة للصين نحو 5% من الناتج القومي الإجمالي للبلاد.

كتب يوي مينغدي وكريستوف نيدوبيل وانغ في التقرير الذي صدر يوم الإثنين، أنَّ الصين تمثل الدائن الرئيسي للدول المؤهلة للإعفاء من الديون،

ولذلك، “لديها المزيد من المسؤولية والفرص لتقديم دعم ثنائي ومتعدد الأطراف لإعادة هيكلة الديون مقارنة بالدول الأخرى”.

أضافا: “بما أنَّ الصين تشارك في تخفيف الديون؛ يحتاج المقرضون الدوليون الآخرون لمزيد من الشفافية بشأن إجمالي حجم الإقراض الإجمالي للصين”.

أعلنت الحكومة الصينية بنهاية عام 2020، عن تعليق متطلبات خدمة الديون على أكثر من ملياري دولار من الديون، في إطار الجهود الدولية لمساعدة الدول الفقيرة خلال الوباء،

لكنَّ المبادرة انتهت في ديسمبر من العام الماضي. وبحسب تقرير آخر صادر عن حملة تخفيف متطلّبات الديون في العام 2021؛ علّقت البنوك الصينية مدفوعات بقيمة 5.7 مليار دولار.

المصدر: بلومبيرغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock