منوعات

أقسم رجل بأن لا يتزوج حتى يشاور 100 رجل..فشاور 99 وبقي واحد.. قصة المثل “خذ الحكمة من أفواه المجانين”

رصد بالعربي – متابعات

أقسم رجل بأن لا يتزوج حتى يشاور 100 رجل..فشاور 99 وبقي واحد.. قصة المثل “خذ الحكمة من أفواه المجانين”

552255أقسم رجل بأن لا يتزوج حتى يشاور 100 رجل.. فشاور 99 وبقي واحد.. قصة المثل “خذ الحكمة من أفواه المجانين”..

فأقسم وقال : لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل متزوج فشاور تسعة وتسعين وبقي عليه واحد فعزم أن أول من يلقاه في الغد يشاوره ويعمل برأيه.

فلما أصبح وخرج من منزله لقي مجنونًا راكبًا قصبة فاغتم لذلك ( للعهد الذي قطعه على نفسه ) ولم يجد بدًا من الخروج من عهده فتقدم إليه

فقال له المجنون : احذر فرسي كي لا تضربك

فقال له الرجل : ” احبس فرسك حتى أسألك عن شئ”
فأوقفه …

فقال : “إني قد عاهدت الله تعالى أن أستشير مائة رجل متزوج و أنت تمام المائة وكنت عاهدت نفسي .
أن أشاور اليوم أول من يستقبلني ، وأنت أول من استقبلني .

فإني أُريد أن أتزوج فكيف أتزوج ؟

فقال له المجنون : ” النساء ثلاثة ” : واحدة لك وواحدة عليك وواحدة لا لك ولا عليك

ثم قال :- ” احذر الفرس كي لا تضربك ومضى”

فقال الرجل : ” إني لم أسأله عن تفسيره ”

فلحقه فقال: ” يا هذا احبس فرسك فحبسها “،

فدنا منه وقال : ” فسره لي فإني لم أفهم مقالتك ” فقال : ” أما التي لك فهي المرأة البكر فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحدًا غيرك

إن أحسنت إليها ، قالت : هكذا الرجال وإن أسأت إليها ، قالت : هكذا الرجال

وأما التي عليك ، فالثيب ذات الولد تأخذ منك و تعطي ولدها و تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول

ُوأما التي لا لك و لا عليك ، فالثيب التي لا ولد لها إن أحسنت إليها قالت هذا خير من ذاك ،وان أسأت إليها قالت : ذاك خير من هذا فإن كنت خيرا لها من الأول فهي لك وإلا فعليك ”

ثم مضى ؛ فلحقه الرجل ” فقال له : ويحك تكلمت بكلام الحكماء وعملت عمل المجانين !!!
فقال :- ” يا هذا : إن قومي أرادوا أن يجعلوني قاضيًا … فأبيت فألحوا علي … فجعلت نفسي مجنونا حتى نجوت منهم ”

تعتبر الأمثال الشعبية انعكاس لثقافة الشعوب، كما أن هذه الأمثال تحمل في طياتها الكثير من المعاني والحكم، ونظرًا لبلاغتها وفصاحتها أصبحت إرث يتوارثه الأجيال، ولأن لكل مثل حكاية، نعرض لكم في السطور القادمة، واحد من أشهر الأمثال العربية في وطننا العربي، وهو مثل “من شابه أباه فما ظلم”.

ويردد العرب هذا المثل، عندما يلاحظون الأبناء يخطون نفس خطى آبائهم، ويتصرفون على نفس نهجهم ويسلكون نفس دربهم، يعود ذلك المثل إلى قديم الزمان، حيث كان هناك رجلا يخاف على ابنه الصغير إلى درجة الجنون، فكان يخشى عليه أن ينحرف، أو يقع في الحب وتفسد أخلاقه، لذلك قرر أن يحبسه في غرفته داخل المنزل، لدرجة أن والدته كانت تدخل له الطعام والشراب ومن ثم تغلق الباب عليه فور خروجها.

ومرت السنين وكبر الفتى الصغير وأصبح رجلا، وفي يوم من الأيام دخلت عليه أمه لتعطيه الطعام كعادتها، ولكنها غفلت أن تقوم بغلق الباب كعادتها، فخرج الشاب من الغرفة واندهش عندما وجد أمه تقوم بتمشيط شعر فتاة من فتيات الجيران، حيث أنه لم ير في حياته سوى أبيه وأمه.

وسأل أمه ما هذا يا أمي، فأخبرته كذبا “هذا رأس ذيب-ذئب-، ثم عاد الفتى إلى حجرته، وعندما دخل الأب على ابنه وجده ينشد قائلا، “الذيب ماله قذلة هلهليه، الذيب ماله قذلة هلهلية، ولا له ثمان مفلجات معاذيب، والذيب ما يمشط بالعنبرية، لا واهني من مرقده في حشا الذيب”.

وأدرك الأب أن ابنه وقع في الحب، لذا قرر أن يرسله إلى شيخ القرية ليعلمه، وحينما ذهب الشاب إلى الشيخ، فسأله الشيخ هل تعلم حروف الهجاء، فأجابه “نعم، لقد علمني والدي”.

فقال له الشيخ قل شئ بحرف الألف، فقال له، “ألف وليف الروح قبل أمس زرناه……… غرو يسلي عن جميع المعاني”.

فقال له الشيخ قل شئ بحرف الباء فقال “والباء بقلبي شيد القصر مبناه………. وادعى مباني غيرهم مرمهاني”.

فقال له شئ برحف تاء، فقال له “التاء تراني كل ماوحيت طرياه………. افزلو حلو الكرى قد غشـاني”.

فقال له شئ بحرف الثاء، فقال له “الثاء ثلوم القلب محد بيرفاه……….. الا ان خلي من عذابه سقاني”.

فسأله الشيخ مندهشا، من علمك كل ذلك، فأجابه “أبي”، فقال له الشيخ “من شابه أباه فما ظلم”، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه المقولة يرددها الأشخاص، عندما يجدون الأبناء يخطون على نفس خطى آبائهم، ونهجهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock