أسْمَاء بِنْت عُمَيْس (رضي الله عنها)
أسْمَاء بِنْت عُمَيْس (رضي الله عنها)
صحابية من أوائل المسلمين، وهي أخت مَيْمونة زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمها
أسلمت أسماء بنت عميس قبل دخول النبي دار الأرقم، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب وهي عروس فولدت له في الحبشة عبد الله وعون ومحمد، وعادت إلى المدينة سنة 7 هـ مع زوجها وأبنائها. فلما قتل بمؤتة سنة 8 هـ
بعد ذلك تزوجها أبو بكر الصديق بعد وفاة زوجته أم رومان، فولدت له محمد. توفي أبو بكر عنها سنة 13 هـ، وأوصى بأن تُغسّله أسماء. ثم تزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعون وظلت معه حتى وفاته.
عندما قدمت أسماء من الحبشة مازحها عمر (رضي الله عنه) قائلا : ياحبشية ، سبقناكم بالهجرة فشكت إلى رسول الله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ليس بأحق بي منكم ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان
نزلت فيها آية: {وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ}
روت أسماء بنت عميس مجموعة من الأحاديث النبوية، بلغت ستين حديثاً.
وكان عمر بن الخطاب يسأل أسماء بنت عميس عن تفسير الأحلام ونقل عنها أشياء من ذلك، وفرض لها ألف درهم.
ـ ابن سعد، الطبقات الكبرى