مفاجئة غير مسبوقة ستدهشكم.. هل تعلم ان سعر لتر البنزين في هذه الدولة العربية أرخص من لتر المياه
رصد بالعربي – متابعات
مفاجئة غير مسبوقة ستدهشكم.. هل تعلم ان سعر لتر البنزين في هذه الدولة العربية أرخص من لتر المياه
قال موقع «ستاتيستا» الإحصائي الألماني إن سعر البنزين الليبي ثاني أرخص وقود في العالم بعد فنزويلا، مشيرا إلى أن سعر لتر البنزين يباع بسعر أقل من قارورة مياه معدنية.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا والذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط والسلع الأخرى، كان سعر البنزين موضوعًا ساخنًا في جميع أنحاء العالم، وذلك نظرًا لأن الضرائب تمثل الجزء الأكبر من سعر الوقود (حوالي 60% في فرنسا)، وفق ما نقل الموقع الألماني للإحصاءات في 12 مايو عبر موقعه الرسمي.
واختارت الدول الأخرى المنتجة للنفط المسار المعاكس، حيث تقدم البنزين لمواطنيها بسعر أقل من المياه المعبأة في زجاجات، وأكثر الأمثلة الشاهدة هي فنزويلا وإيران وليبيا، حيث يكلف اللتر بضعة سنتات من اليورو فقط.
لتر البنزين الأرخص عالميا بعد فنزويلا
و يعد البنزين الليبي ثاني أرخص وقود في العالم بعد فنزويلا، إذ يصل سعراللتر إلى 0.030 من اليورو، حسب أسعار يوم 9 مايو الجاري، فيما وصل سعر اللتر في فنزويلا إلى ما يعادل 0.021 يورو، وإلى 0.051 يورو في إيران، ثم سورية بنحو 0.271، والجزائر بـ 0.299 من اليورو، حسب موقع «GlobalPetroPrice».
ومن بين مناطق العالم التي يعتبر فيها البنزين هو الأرخص في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك آسيا الوسطى وروسيا تأتي الجزائر، على سبيل المثال، حيث يكلف البنزين حوالي 30 سنتًا من اليورو للتر الواحد، بينما يبلغ سعره في روسيا حاليا 70 سنتًا. أما أغلى لتر بنزين في العالم فيباع في هونغ كونغ بـ2.74 يورو للتر، أي ما يزيد على 100 يورو لملء سيارة صغيرة، وفق موقع «ستاتيستا»،
– وزارة النفط: تحليل عينات البنزين المسحوبة من السوق أثبت خلوها من الملوثات أو المياه
– شركة البريقة تنفي احتواء البنزين على شوائب وتؤكد خلو الوقود من المواد الملوثة
– رد جديد من «البريقة لتسويق النفط» على اتهامات «البنزين المغشوش»
وحسب الموقع الألماني، فإن أعلى أسعار بنزين على هذا الكوكب توجد في أوروبا، إذ يدفع معظم الأوروبيين الآن أكثر من 1.5 يورو للتر، بل وتجاوز حاجز 2 يورو في العديد من الدول، خصوصًا ألمانيا وهولندا والدنمارك وأيسلندا والنروج.
في فرنسا، بلغ متوسط السعر الأسبوعي 1.90 يورو في 9 مايو الجاري، لكن وحسب «ستاتيستا»، تعد النروج استثناءً من بين الدول المنتجة للنفط، حيث تفرض ضريبة وقود عالية بشكل خاص، ويعتمد جزء كبير من ثروتها على الهيدروكربونات؛ لكنها اتبعت لسنوات عديدة سياسة تهدف إلى عدم الاعتماد على الوقود الأحفوري.