رجل دفع مليون ونصف دولار كي يحصل عليها وآخر دفع مليونين دولار كي يقتلها لرفضها له.. قصة الحسناء سوزان تميم وأهم التفاصيل عنها!
تركيا رصد // متابعات
رجل دفع مليون ونصف دولار كي يحصل عليها وآخر دفع مليونين دولار كي يقتلها لرفضها له.. قصة الحسناء سوزان تميم وأهم التفاصيل عنها!
تنحدر الفنانة الراحلة سوزان تميم من لبنان، وتاريخ ميلادها ولدت في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر عام 1977.
عاشت طفولة صعبة بسبب طلاق والديها، وهي بسن صغيرة، لتنشأ مع والدها الذي حرمها من أمها، وتمر بظروف متوترة.
انحرمت تميم من حنان الأم وعطفها، الأمر الذي كان يجعلها تشعر بالحزن أحيانا، اهتم والدها بتعليمها، ودرست في كلية الصيدلة.
لكنها لم تكمل دراستها في هذا المجال، وإنما اتجهت للعمل في ميدان الفن، وبرزت في الساحة الغنائية، فقدمت العديد من الأغاني.
بداية المشوار الفني لـ سوزان تميم
شاركت المطربة سوزان تميم في برنامج المواهب “استوديو الفن” في عام 1996، لتحصل على الميدالية الذهبية.
ثم صارت تصدر أغاني بشكل منفرد، فطرحت هو مين عام 1996، ثم أنا واضحة، اشتقتلك، مش وقت حساب، وكل منها كانت في عام 1997.
كما أطلقت أغنية أنا كده لما أحب في عام 1999، عدا عن ساكن قلبي، انا اللي عاشقاك، لا أنا، وينه حبيبي، يصعب عليا، ناويهالو.
زواج سوزان
تزوّجت سوزان مرتين خلال حياتها، في المرة الأولى كانت زوجة السيد علي مزنر، لكنهما انفصلا عن بعضهما البعض
ثم تزوجت للمرة الثانية من عادل معتوق، والذي كان يعمل منظم حفلات لبناني، والذي دفع لزوجها الأول مليون ونصف دولار، من أجل أن يطلقها.
لكن زيجتهما لم تستمر طويلا، حيث طلبت منه الطلاق بعد 8 أشهر فقط، كما أنكرت زواجها منه، وقائلة إن عادل استغل توقيعاً لها على ورقة بيضاء كوثيقة زواج.
مما جعل الأخير يرفع دعاوى قضائية عليها في لبنان، كما تسبب بجعل نقابة الموسيقيين المصرية بمنعها من الغناء في مصر.
ولم يكتفي عند هذا الحد، بل ومنع القنوات الفضائية الفنية ومنها روتانا من بث أغاني أو كليبات لها، وظل يحاربها حتى توفيت.
وفاة تميم
فارقت المطربة سوزان الحياة نتيجة الذبح بالسكين على يد الضابط المصري محسن السكري، بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت.
والأخير كان قد طلبها للزواج عدة مرات، إلا أنها كانت ترفض طلبه، مع أنه عرض عليها خمسين مليون دولار أمريكي.
ليشتاط طلعت غضبا، ويهددها ثم يقرر منح من يقتلها مليوني دولار، وبالفعل ينفذ السكري رغبته، إلا أن التحقيقات كشفت الأمر.
واعتقلت الشرطة كل من السكري وطلعت، بالبداية حكمت المحكمة عليها بالإعدام، إلا أنهما طعنا بالحكم، ثم أصبحت العقوبة السجن.