عبرت الفنانة “رباب كنعان” عن استيائها الشديد من أحد المواقع الإلكترونية، بعد نشر صورة لها ووصفها بشكل عنصري بالبدينة والتجاعيد تملأ وجهها.

حيث شاركت “كنعان” ذاك الخبر عبر حسابها الشخصي “فيسوك” وعلقت عليه نافيةً أن يكون هناك من تعرض لهذا المستوى من التنمر باختلاف الشعوب.

مبينةً أن رأيها هذا ناجم عن متابعتها للسينما المصرية والعربية والهندية والعالمية وللدراما ككل.

وتابعت “كنعان” منشورها، وكتبت “هنيئًا للحاقدين والكارهين بهذا الإنجاز الإعلامي المتواصل بمحاولة تقليل الاحترام لفناني سوريا”.

وتفاعل متابعوها معها، وأثنوا على جمالها بعبارات مليئة بالمحبة والدعم. معربين عن احترامهم لأدوارها بالمجمل وحفاظها على شخصيتها.

فكتبت “بسمة” إحدى متابعاتها “ما غلطوا وقت تسميتي وردة…وردة وفلة..لاتردي عهالتفاهات”.

بدوره تناول “عبد الله” طريقة كتابة الخبر وعلق “طريقة صياغة خبر مقرفة. وكأن الزمن لا يجري على الجميع بأحكامه”.

يذكر أن “كنعان” أعلنت اعتزالها في 2020، ولكنها قررت العودة للتمثيل شهر “آب” الفائت.

وسط دعم من أصدقائها بالوسط الفني وجمهورها، ومن أشهر أدوارها “وردة” في “جميل وهنا”، و”مايا الجوربار” في “الفصول الأربعة”.

يذكر أيضاً أن البحث عن الإعجابات واللايكات لتحقيق المزيد من الربح

يدفع بعض المواقع الإلكترونية إلى كتابة أخبار بطريقة مسيئة وعنصرية تمتلئ بالانتهاكات والتنمر، دون مراعاة لقيم الصحافة وأخلاقيات المهنة.

عودة رباب كنعان بعد الاعتزال

وفي وقت سابق قررت الممثلة السورية المعتزلة رباب كنعان، عودتها إلى عالم التمثيل بعد غياب استمر لنحو عامين.

وقالت كنعان في منشور لها على “فيسبوك”: “أتشكر كل الأساتذة الذين تواصلت معهم بشكل شخصي أو عبر وسطاء

من أجل عودتي عن قرار الاعتزال في مجال التمثيل والطريقة الأنسب لي للعمل التي تتناسب مع محبة جمهوري وحرص

فانزاتي على مستوى أعمالي ودعم كل الأصدقاء والمتابعين الذين يرون مكانتي وإمكاناتي”.

وأعلنت كنعان في تشرين الأول 2020 اعتزالها الفن بشكل نهائي، دون أن تكشف السبب وراء ذلك. وحينها قالت الممثلة:

“عبر صفحتي الوحيدة على مواقع التواصل الاجتماعي أعلن اعتزالي”. ولاقى الخبر تفاعلاً كبيراً بين متابعيها ومحبيها

وسط استغراب من جانب البعض بخصوص القرار، خاصة أنها لم تمهد له مسبقاً. يذكر أن كنعان ممثلة سورية من مواليد ريف حمص عام 1971

خرجت في “المعهد العالي للفنون المسرحية” كما أنها خريجة “المعهد العالي للموسيقا”.