المغرب.. اكتشاف اخطر مكان على وجه الأرض في دولة عربية وضجة واسعة بين علماء الآثار والباحثون في حيرة من هول ما شاهدوه

تتصف بعض المناطق في بلادنا العربية بالغرابة والغموض، فمثلاً بئر برهوت الذي ظل مكاناً غامضاً لم يستطع احد من كشف سره حتى الآن.

كما سمعنا بقبة دانيال في المغرب والتي تفتح مرة في السنة أبوابها امام الزوار، ثم تطبق بقية السنةن والتي حيرت البشرية.

كما يوجد في مصر نبع ماء ينضب عند الابتعاد عنه ويفور عند الاقتراب منه، ورغم الدراسات الكثيرة إلا انه تم لغز حير العلماء.

أخطر مكان على وجه الأرض انتشرت اخباره على مواقع التواصل، تم العثور عليه في بلد عربي،

وتم حسب العلماء تصنيفه كأخطر شيء في الدنيا.

ويود تاريخه حسب الدراسات إلى مليون سنة عند اكتشاف كنز ضخم عبارة عن احافير في الصحراء، ععندما كانت المنطقة خصبة.

كتلة من التكوينات الصخرية الطباشيرية تعرف باسم كتلة “كمكم” وهي بيت ضخم لعدد هائل من الديناصورات ’كلة اللحوم.

 رواسب كمكم تحتوي على ديناصورات عاشبة

 

وفقاً لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية أنه كان في كمكم عدد قليل من الديناصورات العاشبة وهذا ما كشفه البحث العلمي.

وكانت الصحراء في تلك الفترة هي عبارة عن مرتع لديناصورات مفترسة في نهر شائع.

كما انه من المدهش، أن الأحافير في معظمها تدل على حيوانات مفترسة تتغذى على الأسماك بسبب وفرتها في ذلك الزمان.

والغريب في الأمر أن الأسماك العادية التي لا تصلح سوى لوجبة طعام للبشر كانت غير كافية لأحجام الديناصورات العملاقة.

فالأسماك في ذلك النهر كانت عملاقة لدرجة أن الواحدة فقط كانت بحجم سيارة، وكان الديناصور يلتهمها بلقمة واحدة فقط.

من جهته أوضح البرافيسور مارتيل الذي شارك الدراسة والبحث، والذي تم نشر مقالته في مجلة علمية باسم ZooKeys:

“إن المكان كان مكتظ بالأسماك العملاقة، وكان يوجد نوعان ضخمان للغاية وهما السيلاكانث والرئوي”

وأضاف ان النوعين موجودان اليوم ولكن بحجم أقل من 4 إلى 5 أضعاف ما كانا عليه اليوم، في إشارة إلى تحولات جينية كبيرة بر الزمن.

كما نوه الدكتور إلى وجود سمكة قرش تدعى Onchopristisن وهي بدرجة من الرعب لا يمكن تصوره فأسنانها كالسيوف القاطعة.

ماذا تحوي الحفريات

الحفريات شملت 3 من أكبر الديناصورات آكلة اللحوم في تاريخ البشرية، منها كاركارودونتوسوريس “ذات الأسنان الحادة”.

وهو حيوان هائل في الحجم، يبلغ طوله ستة وعشرون قدماً ويمتلك فكوكاً ضخمة وأسنان وانياب طويلة للغاية يصل طولها 8 بوصات.

كما يشمل الاكتشاف دلتاروميوس الذي لا يقل ضخامة وشراسة عن سابقته وله نفس المواصفات ولكن بميزات أكبر.

الدكتور نزار من جهته يوضح أنه لم الكثير من انواع الديناصورات في أفريقيا من الهياكل العظمية الجزئية والتي تم وصفها ععبر العالم إرنيست.

اقرأ أيضاً: مزارع عربي يكتشف مدينة عمرها 4000 سنة.. ما وجدوا داخلها سيعيد كتابة التاريخ

كما تم تدمير الهياكل أثناء غارة لسلاح الجو البريطاني عام 1944 بضربة على ميونخ، والتي تعتبر من فصيلة ماتم الكشف عنه في المغرب.

وأضاف الدكتور نزار: هذا المكان بالفعل هو اخطر مكان على وجه المعمورة، فهو مكان لا يمكن المرور منه لبشر يسافر عبر الزمن حسب قوله.

كما يتمنى العودة إلى ذلك المكان الخطير، والذي منعه كبقية العلماء،

هو انتشار كورونا وتقيدات السفر بين الدول لإكمال البحث المذهل الذي بين يديه.

المصدر: ديلي ستار