“فاكهة الخبز” …تزاحم القمح في أهميته

“فاكهة الخبز” فوائدها المتعددة

فاكهة الخبز هي واحدة من الفاكهة ذات النوع الغريب وذلك بسبب شكلها واسمها.

وهذه الفاكهة تنمو في المحيط الهادئ بالمناطق الإستوائية(الحارة) سميت بهذا الأسم بسبب نسبتاً للشجرة التي تحمل نفس الأسم.

وعندما يكون موسمها تنمو أغصانها بشكل كبير، وأصبح سكان المحيط الهادئ يعتبروها إمداداً بالغذاء منخفض الجهد والتكلفة وإنها حقاً”تكون حلاً للجوع”.

مصدر غني بالعناصر الغذائية المهمة للجسم

لفاكهة الخبز عدة أسماء حسب كل منطقة التي تنمو بها”أولو” في هاواي فسميت بهذا الأسم لأنها لذيذة وشهية مثل الخبز تماماً،

وهذه الفاكهة غنية بالماء وغنية بعددة عناصر فهي تقي كثير من الأمراض الخطيرة أهمها السرطان، لغناها بالفيتامينات فيتامين ك، وفيتامين C، وفيتامين ج، والبروتينات، والكربوهيدرات، والزنك، والصوديوم.

تحتوي على الأحماض الأمينية لدعم أنظمة الجسم الرئيسية

أكدت دراسة بريطانية أنها تحتوي على أحماض أمينية التي تعمل على نقل العناصر الغذائية ودعم جميع أنظمة الجسم الرئيسية.

ويوجد في فاكهة الخبز مضادات أكسدة

وفيها نسبة من مضادات الأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

فيتامين C لحماية أمراض القلب

موجود فيتامين C بكمية عالية وهو أحد مضادات الأكسدة، وأيضاً فاكهة الخبز تحتوي على عناصر غذائية أخرى تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم ورفع نسبة الكوليسترول النافع للجسم الذي يحمي القلب والشرايين.

فاكهة الخبز لتعزيز مناعة الجسم

وتناول فاكهة الخبز تعمل على تعزيز جهاز المناعة، تحتوي أيضاً على الثيامين المعروف ب فيتامين ب 1، وهو المسؤول على حفاظ قوة العضلات الموجودة في جدران الجهاز الهضمي.

اقرأ أيضاً: لأول مرة محمد رمضان يظهر مع ابنيه على الهواء

فوائد أخرى لفاكهة الخبز

وهي تعمل على تحسين صحة البشرة، وتحسين صحة الدماغ، وتحسين معدل السكر، وتساعد على خسارة الوزن.

فاكهة الخبز…الحل المستقبلي للحد من الجوع

وحسب عدة أبحاث تم إجراءها مؤخراً فهي حلاً للقضاء على الجوع، وتشبه فاكهة الخبز حبات البطاطا إذ يمكن طهيها قبل نضجها، ويمكن أيضاً تناولها على شكل فاكهة بعد كمال نضجها،تبين أيضاً أن الأراضي الإستوائية يمكنها أن تنتج كميات كبيرة مقارنة بالأرز والذرة والقمح إذ يمكننا الأعتماد عليها للقضاء على الجوع في السنوات المقبلة.