مواطن عربي يعثر عن طريق الصدفة على مغارة مليئة بالتماثيل والقطع الأثرية الذهبية
لعبت سوريا دوراً مهماً في التاريخ وتطور الحضارات السامية القديمة ولا يستطيع عاقل إنكار ذلك فسوريا تعتبر مهد الأبجديات والحضارات على مر التاريخ.
ولايزال الناس يسجلون عثورهم على الذهب حيث حدثت هذه القصة مع شاب في سوريا عثر على مغارة مليئة بالقطع الأثرية والتماثيل والقطع الذهبية.
حيث يوجد الكثير من الآثار والكنوز القيمة في المناطق الوعرة الصالحة للزراعة في الوطن العربي لأنه موطن الحضارات القديمة.فوائد ماء الذهب للحصول على بشرة أكثر شباب ونضارة
فسوريا تتميز بقوة اقتصادها ومخزونها الضخم على الآلاف من الذهب لمرورها بكثير من الحضارات منها: الكنعانيون، الأموريين..وغيرهم الكثير.
وسوريا قد خضعت لحروب كثير منذ القدم مما جعل ملوكها وأصحاب الثروات يقومون بدفن هذه الكنوز الثمينة تحت الأرض وتخبئتها بأماكن يصعب العثور عليها مثل الكهوف والمغارات أيضاً.
كنز ذهبي
والغريب أيضاً في هذا الأمر أن كان بعض الشبان الذين يمتلكون حظ جيد قد عثر على هذه الكنوز في المواقع الأثرية القريبة من أراضيهم الزراعية.
حيث وجد فلاح أثناء عمله في أرضه الزراعية في إحد قرى درعا الصغيرة وجد قلعة صغيرة مليئة بالذهب”مما جعل عقله مندهشاً وشعر أيضاً بسعادة عارمة”.
واقترح على عائلته أنه سيقوم بإخبار النظام السوري عن سر هذا الكنز ولم ترغب عائلته بهذا القرار إلا أن أنقسمو إلى مؤيد ومعارض، وقام إحدى ابنائه قائلاً لا تخبر النظام عن هذا الكنز الثمين حفاظاً على حياتك وحياتنا أيضاً.
ضياع الكنز بسبب إصراؤ الفلاح على تسليمه
وجاءت الأيام إلا أن قرر هذا الرجل الذهاب إلى قصر الجمهوري النظام وطلب رؤية الرئيس لإبلاغه عن هذا الكنز واعتبر أن هذا الأمر يخص أمن البلد.
وظل مصراً ولم يغير قراره وبعد أسبوعين تمت الموافقة على مقابلة مدير مكتب الرئاسة.
حيص تم كشف هذا السر الخطير وقام مدير مكتب الرئاسة بإخبار الرئيس الذي أمر بالتحرك إلى المنطقة التي يوجد بها مكان الكنز وكشف عن مبلغة وأنه تبلغ قيمته أكثر من 16 طن من الذهب الخالص.
ومن جانب آخر قامت المديرية التابعة لقسم الآثار في محافظة درعا”جنوب سورية” نفت جميع هذه الإشاعات المنتشرة في المنطقة حول العثور على كنز يبلغ عشرات الآلاف من الأطنان.
ونشر مدير آثار المحافظة قائلاً: جميع هذه الشائعات باطلة لا اساس لصحة هذه الأخبار.
وأكد أن متخصصو علم الآثار قامو بالكشف على هذه المنطقة وإجراء المسح الاثري ولم يظهر معها أي دلائل تؤكد صحة الإشاعات.
وأيضاً لم يتم الكشف عن هوية الرجل الذي عثر على الكنز في هذه المحافظة وذلك يعتبر لا صحة لهذه الإشاعات المتداولة بين الناس.
شهادات أبناء المنطقة حول كنز الفلاح السوري
إلا أن معظم سكان هذه المنطقة أكدو وشاهدو بأعينهم أن النظام لقد أتى آلى هذه المنطقة وقامو بأخذ الكنز تحت إجراءات أمنية شديدة.
وتداولت بعض الأخبار أن هذا الرجل لقد كافئه النظام بمنزل في العاصمة دمشق وراتب شهري وتوظيف جميع أبنائه.
بينما قال بعض الناس قد أخذوه النظام وقام باختحازه لمدة 15 يوماً لانه لم يسرع بنقل مثل هذه الأخبار إلى النظام.
وقام الكثير من الناس حيث وصفوه أنه أغبى فلاح على مر التاريخ.
لأنه أصر على الشقاء والعيش كحياة الفقراء، وعدم قيام النظام بصرف هذا الكنز الثمين على الشعب.