سكان قرية هولندية يصابون بحمى الذهب.. يبحثون عن كنز كبير قام جندي ألماني برسم خريطة لمكان دفنه!
سكان قرية هولندية يصابون بحمى الذهب.. يبحثون عن كنز كبير قام جندي ألماني برسم خريطة لمكان دفنه!
الكنز المدفون هو جزء مهم من المعتقدات الشعبية المهمة الذي يهتم لأجلها القراصنة الخارجين عن القانون،
حيث اعتاد الشعب القديم على دفن ثرواتهم من أجل الحفاظ عليها من السرقة وكانت العودة إليها مستعينين بخريطة للكنز في كثير من الأحيان.
لقد عثر سكان قرية في هولندا علي خريطة قديمة جداً منذ آلاف السنين متوقعين أنها تدل على مكان دفن صناديق مليئة بالذهب والياقوت والفضة التي نهبها منذ القدم الجنود الألمان.
حيث منذ القدم قام أحد الأشخاص برسم الخريطة بخط اليد التي تتواجد عليها إشارة X في اللون الأحمر وهذه بمعنى
أن تواجد الكنز المدفون، وهذه الوثائق التي نشرها الأرشيف الوطني الهولندي الأسبوع الماضي.
وهذه الوثائق فقد ظلت سرية بشكل تام لمدة 75 عاماً في قرية “قرية أوميرين” التابعة لمنطقة غيليدير لاند الشرقية وقد بعد كل هذه المدة الزمنية قد ظهرت هذا الورقة التي تتحدث عن الكنز المدفون.
وتتواجد هذه القرية من خط الجبهة بين الحلفاء والنازيين عندما كانت عملية “ماركت غاردن” في عام 1944 التي تضمنا مرحلتين
الأولى استولت القوات على الجسور الرئيسية وبعدها حصل هجوم بري قوي جداً كان هذا الهجوم أكير عملية إنزال جوي خلال الحرب.
وكانت الأرض مليئة بآثار الحفريات وبدون أي تبرير من الحكومة.
وعثر في باطن الأرض على معدات قديمة جداً وهي متواجدة الآن بجانب حقول غابات القرية.
كان معظم الناس في الأماكن المجاورة للقرية يأتون إلى ساندر ويسألوه عن الطرق التي تؤدي إلى الكنز المدفون وهو فعلا يقول ساندر حقاً هذه القرية غنية تاريخياً
وقام الضابط واستولى على الفيلا البيضاء،
وكلما ظهر شيئ جديد بخصوص الكنز يرغب الناس في الحصول على أخبار أخرى بشأنه
ومن بين هذه الوثائق التي قام الأرشيف الوطني بالكشف عنها كان بينها شهادة جندي ألماني،
بينما تحدث بشأن ذلك وصرح أنه قد وقعت قنبلة على أحد المصارف في المدينة التي تبتعد 40 كيلو متراً وذلك كان
يصادف عام 1944 وأدى أيضاً إلى تناثر خزائن المصرف التي كانت مخبأة في القبو وكان يوجد معها مجوهرات وأحجار كريمة والكثير من الساعات الذهبية وعملات معدنية.
وقبل الأسبابيع الاخيرة من الحرب قام جنود ألمان بتسليم صناديق الزخيرة والخبز وسلموها لقاداتهم وايضاً قامو بوضع القليل من الذهب في أجيبابهم على الأرجح.
وقرر الجنود دفن الكنز في هذه القرية للحفاظ عليه، ويعتقد أن الكنز المحتمل له قيمة كبيرة لأن الحكومة الهولندية قامت بعدة محاولات للتنقيب
وتكلمت السيدة التي تبلغ من العمر 42 عاماً هي من سكان قرية أوميرين غاضبة جداً مما قام به الأرشيف الوطني بسب التصريح لمثل هذه المعلومات، لأنهم قامو بحفر الحديقة التي في منزلها متواصلين ليلاً نهاراً ولا أستطيع النوم.
وتحدثت السيدة أنيت أنها دائماً تشاهد من نافذة منزلها الصحفيين وهم معهم الميكروفونات وأجهزة كشف المعادن.
وقالت أنها تشاهدهم وهم يحملون مصابيح الكشف كانت على جباههم لكي بتمكنوا من الحفر أثناء الليل.
عشبة الكمون مربحها بآلاف الدولارات
وعندما ذهبت لأرى المكان رأيته وهو يضج بالحيوية والنشاط
وأكدت السيدة أنيت والكنز، مستشارة حرية تداول المعلومات وهي بأمر منها قاموا بفتح الأدلة والتحقق من هذا الكنز
المدفون الذي يعود تاريخه إلى الأربعينيات من القرن الماضي وأنه لو عرف الموظفون بخصوص الكنز المدفون لأقامو ضجة بأكملها حول استكشاف خريطة الكنز وتسليط الأهتمام العالمي على قرية أميرين.
ولحسن حظهم أنه لم يتم إفراضهم على الغرامة المالية ولم يتم أي إصابات حتى الآن وتسليمه للمحكمة التي هي تابعة للقرية.
وقالت أنيت كم من المؤسف هذا مع كل قصة حرب يقع ضحايا بسبب الكنوز دائماً هناك قصة مأساوية يجب أن تكون مع نهاية كل حرب مثل قصة آرنهام الذين فقدوا كل ما لديهم.
على الأغلب قام سكان مدينة آرنهام على حماية كنوزهم وثرواتهم من النازحين.
وذكر خبراء الارشيف أنهم لم يتكمنوا من العثور على دليل لوفاة الجندي الذي قام برسم الخريطة، وتوقعوا أن هيلموت سوندر هو يملك مفتاح الكشف عن الكنز الدفين الذي يبلغ من العمر 98 عاماً
وحسب ما توقعه الأرشيف الهولندي فإن التفسيرات الأربعة هي على الأغلب
يوجد شكوك براوية هيلموت سوندر، لكن تم التحقق من صحتها وتبينت أنها موثوقة لا يوجد بها أي كلمات كاذبة.
ربما يكون أحد من الموظفين المتواجدين في المعهد الهولندي قام بالنظر إلى الخريطة وأخفاها بعد محاولات فاشلة للعثور على الكنز.
أن شخصاً ما كان يعيش في الجوار أو ربما أحد من الألمان قام بأخذ الكنز من غير أن تعلم السلطات.
وربما قام أحد من الضباط الأمريكيين قاموا بحفر الأرض وأخذ المكنز.
ومن جانب آخر تتكلم السلطات الهولندية أن قصة الكنز غير حقيقية ولو كانت غير ذلك لتم العثور على الكنز.
وأيضاً يقوم سكان القرية يتحدثون بين بعضهم بشأن الكنز وهم غير مصدقين أنه موجود فعلاً.
ويضحك ألكسندر ويقول لقد أصبحنا مشهوريز حقاً.