زرعت القمح في أرضها لتجني الذهب من أطفالها.. سيدة سورية من السويداء رفضت الاستسلام للظروف فحصلت على مالم تكن تتوقعه

 

القمح مهم جداً في حياتنا اليومية فلا يمكن لأي شخص أن يستغني عنه ، حيث يؤمن القمح موارد مالية كبيرة لجميع

الدول المصدرة ، ويقوم بتنشيط الصناعة الغذائية وهو مادة رئيسية مثل “خبز ، معكرونة ، بكسويت” ، وهو سلعة رئيسية في التجارة الدولية ، ويقوم بإيجاد فرص عمل.

السيدة صفاء صبح فقد أحدثت جدلاً على مواقع التواصل الإجتماعي وهي من مدينة تدعى “صلخد جنوب السويداء”

وكذلك فقد أصبحت أيقونة عندما قامت برعاية بزراعة أرضها ورعايتها وربت الأبقار وحلبها ورعايتها من كل جانب وذلك بنفسها فقط لم يكن معها أحد فكانت صفاء تعمل بشكل يومي وبكل جهد وطاقة.

وتداولت بعض الأخبار متحدثة عن السيدة صفاء أنها قد توفى زوجها قبل فترة وهي تبلغ من العمر 42 وهي مقيمة في

السويداء في مدينة صلخد ، وتتم منادتها بأم غيث وهي تعمل في مجال الزراعة منذ أكثر من 20 عام فكانت دائماً تساند

زوجها في دخلهم ومصاريفهم اليومية ، وبعد أن فقدت زوجها فقد أصبحت أم غيث تتحمل جميع المسؤولية ولم ترضى لأحد

أن يمد لها يد العون فهي كانت ذو قوة وإرادة وتحملت كامل المسؤولية بنفسها فقط وأن تكون عائلتها بأفضل حال فتحملت كل المهامات الشاقة المتعبة.

وقد تفاجئ جميع سكان القرية بمهارات أم غيث وهي إنسانة قوية حيث قامت بتحويل أرضها اليابسة القاحلة إلى أرض

خضراء تنتفع منها أرض تأكل من خيراتها ، وتعبت على نفسها حتى حولت مزرعتها ووسعتها من بقرة إلى أكثر من ذلك وتنتج الحليب وتصنع منه الأجبان والألبان وتبيعه.

وذلك فقد تعلمت السيدة أم غيث كيف تقود الآلة الجرار الزراعي والعزاقة فعي تقوم بحراثة أرضها وتوفر أجرة الحراثة ، وكذلك هي من تقوم بنفسها وتوصيل الألبان للمحلات لكي يتم بيعه.

تدر عليه أكثر من ألفي دولار مزراع سوري ينحج في مهنة فريدة

والسيدة صفاء هي مثال للمرأة السورية ولجميع النساء في مختلف أنحاء العالم فقد نجحت بتحويل أرضها من أرض يابسة

ومن غير نفع إلى أرض كالجنة مزروعة من مختلف الأصناف كالقمح، والحمص ، والعدس ، والفول ، فضلاً عن زراعة الخضار

وكانت فكرتها ممتازة في صنع اللبن والجبن لكي تحقق الأكتفاء الذاتي وذلك بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وقالت السيدة صفاء إنها حقاً مهنة شاقة ومتعبة وبنفس الوقت ممتعة وعندمت تقوم بعمل تحبه فلا يصبح لديك أي عوائق ومشاكل.

والسيدة صفاء هي لديها ولد واحد عمره 17 عاماً وابنتين واحدة متزوجة والثانية تتابع دراستها.

والعمل الزراعي فهو له يساعد على الحد من الفقر وتحسين مستوى الدخل وتوفير الأمن الغذائي وتحسينه حوالي 80%

وخصوصاً للفقراء الذين يعيشون في الأرياف ويعملون بالزراعة بشكل أساسي.