لماذا لا تستخرج سوريا الغاز والنفط كما تفعل لبنان

يأتي مصطلح التنقيب عن الهيدروكربونات لكي يتم التعميم إلى التنقيب للغاز والنفط الذي يقون علماء الحيولوجيا بهذه العملية

للبحث عن رواسب تتواجد تحت سطح الأرض يكون موجود بها النفط والغاز ، ويتم تنقيب النفط بأجهزة الحفر ، والتكسير ،

وإكمال البئر ، والإنتاج وإعادة التدوير بينما يستخرج الغاز من البحر يكون بتركيب أنبوب الحفر بشكل متين بالإسمنت يتم

العمل على وضع قاعدة كرأس البئر فوق وحدة مجموعة أنابيب الحفر وبعد ذلك يتم تركيب وحدة عدم رجوع فوق الرأس لمنع خروج الغاز.

على الرغم من محاولة سوريا أستخراج الغاو والنفط والتنسيق مع شركة نرويجية ولكي تمنحها حق التنقيب فسوريا ما زالت

خارج هذه المعادلة المتنافسة الدولية في التنقيب ضمن مياه البحر المتوسط.

وأكدت إحدى المصادر أن التنقيب للنفط والغاز من المياه الإقليمية سببه المعوقات الأقتصادية لأن حفر أي بئر من غير

المكونات اللازمة والمعدات دقيقة سوف يؤدي إلى خسائر مئات مليارات الليرات السورية.

وأكدت إحدى المصادر أن التقنيات التي تستخدم لإخراج النفط هي تقنيات لشركات فرنسية وأمريكية وهي لن تسمح لأي شركة

تنقيب أن تقوم بذلك وذلك يعود بسبب المعوقات الأقتصادية الغريبة التي يعاني منها البلاد.

وتمتلك كل من الصين وروسيا هذه المواد المسؤولة والشركات وتعتمد هذه التقنيات الغربية وهذا ما يبعدها عن التورط

والدخول في المياه السورية لإجراء المسوحات المطلوبة قبل الحفر.

حيث أكد “بسام طعمة” وزير النفط والثروات الباطنية قال أن المياه السورية هي بعمق تقريباً 2000 متراً كما هو الحال في

كندا والخليج العربي يكون من 40- 50 متراً ، حيث يوجد شركات مشهورة عالمياً تقوم بتقنيات واجراءات دقيقة وعمليات استكشاف جديدة .

تكاليف كبيرة لا تبدو الحكومة مستعدة لتحملها:

وعنداستخراج النفط تكون أول عملية هي التنقيب ولت يقوم ببدء الحفر إلا بعد التأكد من نجاح المسوحات التي تقوم بدقة

لتحديد موقع الحفر لأن تكاليف الحفر تكون باهظة وعند القيام بالحفر تتم دراسات دقيقة جداً لكي لا يتم أي خسارة كبيرة تصل إلى مئات المليارات لكل بئر.

ولحفر البئر من اجل استخراج النفط والغاز من المياه الأقليمية يكون العمل بشكل يومي لا يقل عن ثلاثة أشهر ، وتبلغ قيمة التكلفة مليون دولار أي 100 مليون دولار من أجل بئر واحد.

اكتشاف كنز لا يقدر بثمن عمره 2500

والتكاليف كبيرة جداً لحفر بئر فيجب أن تكون دقيقة لأن إذا قمنا بحفر بئر غير منتج “أي فاشل” يعني خسارة ما يصل إلى

100 مليون دولار ، والتكاليف بالليرة السورية تكون تكلفة حفر البئر الواحد تصل إلى 300 ملياراً ومن حيث الدولار 3015 .

وشدد وزير النفط ، في حديث له على إحدى القنوات الروسية اليوم حول منتدى الطاقة الروسي في موسكو ، على أن منطقة

شرق المتوسط ​​غنية باحتياطيات النفط والغاز. وخاصة الغاز وسبقتنا دول كثيرة في مجال التنقيب في هذه الحقول “. المناطق “.

حيث أكد أنه قد تم مسح في مياه البحر المتوسط منذ 17 عام قام شركة نرويجية بتنفيذ هذه العملية ، ومن المؤسف أن النفط في سوريا فهو خاضع للعقوبات التي من ضمنها حظر

التكنولوجيا وسوريا اليوم بحاجة إلى مسح السيزمي في مياهها قبل أن تتم عميلة التنقيب.

سوريا والمنطقة فوق بحر من الغاز

في عام 2012 كشفت دراسة أن حوض شرق البحر المتوسط ، فهو يضم على 122 تريليون قدماً مكعب من الغاز الطبيعي

وايضاً يحتوي على 1.7 مليار برميل احتياطي من النفط .وبالرغم من التقديرات التي قامت بنشرها هيئة المسح

الجيولوجي الأمريكية وشركات التنقيب التي قدرت ذلك حول الغاز في المياه الأقليمية في شرق البحر المتوسط فهي مهمة

جداً وأهم حوض في العالم ، إذ هذه المنطقة تحتوي على كنز من الغاز فهي كافية لتلبية حاجة السوق أوروبا لفترة 30 عاماً ،

وتكفي العالم لمدة عام على الأقل. وهذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز هي داخل الحدود البحرية الإقليمية لعدد من مناطق

البحر المتوسط وهي كل من ” سوريا ، تركيا ، لبنان قبرص ، فلسطين ، مصر ، وأيضاً الكيان الإسرائيلي .