منوعات

اكتشاف كنز لا يقدر بثمن عمره 2500.. متواجد في دولة عربية وضجت به مواقع التواصل الاجتماعي

اكتشاف كنز لا يقدر بثمن عمره 2500.. متواجد في دولة عربية وضجت به مواقع التواصل الاجتماعي

 

الكنوز هي أشياء ومواد ثمينة وتكون دائماً مخبأة أو ضائعة والكنز هو في علم الآثار يكون مكتشف يحتوي على قطع نقدية

، وتعرف كنوز الأرض بأنها تحتوي على قطع قيمة وثمينة سواء من الذهب أو الفضة وأحجار كريمة وغاز طبيعي وما شابه.

 

لقد تداولت الأخبار على مواقع السوشيال ميديا حول اكتشاف كنز في دولة عربية وقد أصبحنا في وقتنا هذا دائماً نقوم

بتناول القصص واكتشاف الكنوز يوماً بعد يوم رؤية كنوز من ذهب ومعدن وغاز طبيعي ونفط أو قطع تراثية أثرية التي

تعاقبت مع الوطن العربي من شرقه إلى غربه ، وقد أعلنت إحدى الدول العربية عن اكتشاف كنز كما في السابق فكان هذا

الأكتشاف حديث الصحافة والإعلام وقد دفعهم ذلك إلى استخلاص المزيد من النظريات العملية .

وقد أوضح المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية في أسبانيا ب جامعة “خاين” حول تفاصيل كشف أثري مصري لمقبرة فرعونية تحتوي على عدد من التماسيح المحنطة.

 

وكان هذا الأكتشاف منذ عام 2019 حيث وجد العلماء مقبرة كبيرة تضم مجموعة من موميات التماسيح في مصر خلال أعمال التنقيب قبل عدة أعوام في مدينة أسوان.

وأوضح العلماء أن هذا الأكتشاف العظيم يتمحور حول حياة المصريين القدماء معتقدين أن هذه التماسيح التي تم تحنيطها

ووضعها في المقابر هي لكي تقدم كقرابين للآلهة ، حسب ما ظنوا أصحاب هذه الفترة.

وتضم هذه المقبرة 5 من الهياكل العظمية و 5 جماجم لتماسيح كبيرة يعود تاريخها إلى ما قبل عام 304 قبل الميلاد .

الممثل السوري ياسر العظمة يهاجم الكاميرا الخفية

ومن جانب آخر قامت إحدى المجلات الأمريكية المتخصصة في العلوم والطب نتائج حول دراسة هذا الأكتشاف الأثري في

موقع مصر وأوضحت أنه كان يحتوي على 10 موميات لتماسيح محنطة بطريقة فريدة من نوعها.

وأوضحت صحيفة أمريكية حقاً العثور على 10 موميات وفي قبر واحد إنه لأمر مذهل في قبة الهوا بمدينة أسوان وهذا ما

يجعلنا نستكشف أكثر على ممارسات التحنيط في مصر القديمة .وتتابع الصحيفة حقاً إنه لشيئ مذهل أن تنظر إلى التمساح

وكأن شكله يسبح في الماء لكن تكمن الحقيقة أنه متوفي منذ مئات السنين وهو ليس سوى موميات لتماسيح نفقت منذ نحو 2500 عام.

ومن المحتمل أنه تم الحفاظ على التماسيح ضمن طقوس أنها مخصصة لتكريم “سوبك” وهو إله الخصوبة الذي كام يعبد في مصر وهو مرتبط بتماسيح النيل.

ونشرت الصحيفة على إحدى المجلات أن هذا الأكتشاف المذهل المثير كان لتماسيح بالغة نوعين مختلفين عما قبل عندما تم العثور على موميات لتماسيح أصغر منها سناً ويافعة.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء قد عثروا في السابق على تماسيح محنطة ، ولكن جميعها كانت أعمارها صغيرة ، ولم تكن بحالة جيدة كما حصل في الأكتشاف الجديد.

وتكلمت عالمة الآثار “بيا دي كوبر” في المعهد البلجيكي للعلوم الطبيعية إننا دائماً نقوم باكتشاف بعض الأجزاء من التماسيح لكن رؤية 10 من التماسيح موميات في قبر واحد هذا حقاً إنه لشيئ مذهل ونادر.

وكان العلماء قد اكتشفو ا سبعة مقابر صغيرة تحت مكب للنفايات وأكدو أنها تعود للعصر البيزنطي وكان ذلك عام 2018 .

وقد عثر على تماسيح محنطة في مقبرة متواجدة بين أربع مدافن بشرية ومكب للنفايات لديهم شكوك أنها تعود إلى ما قبل الميلاد حوالي عام 2100 .

كان خمسة من التماسيح المحنطة ، كانت تحتوي رؤوس حيوانات ومن طرف آخر كانت حالة الخمسة الأخرى متفاوتة من ناحية الأكتمال.

من حيث ترتيب الصفائح وشكل الحراشف وشكل الجمجمة متأكدون علماء الآثار أن جميع هذه التماسيح التي في المقبرة مصنفة إلى قسمين كل واحدة من نوع.

ومن جانب آخر تكلمت الأستاذة سليمة إكرام التابعة للجامعة الأمريكية في القاهرة التي لم تشارك في هذه الدراسة حقاً هذا

الأكتشاف وتوصلنا لمعلومات مثل هذه إنها لنظرة ثاقبة لكي نعلم كيف كانت شكل حياة المصريين القدماء ، وهذين النوعين

من التماسيح كانوا يتعاملون معها حسب كل تمساح وطبيعته من حيث الشراسة وما شابه.وقالت الأستاذة النوع الثاني من

التماسيح يستطيع أن يلتهمك في لحظة ، بينما النوع الأول فهو آمن وغير مخيف يستطيع البشر أن يقترب منه دون أن يسبب أذى ويمكن السباحة معه في نفس البركة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock