فوهات صدمية مدهشة على الأرض تسلط الضوء على تاريخ كوكبنا

الفوهة هي عبارة عن حفرة مصطدمة بشكل قوي لكتلة صخرية وهي عن نزول نيزك على سطح الأرض وربما القمر وأيضاً

كويكب النظام الشمسي ويتواجد عدة فوهات منها فوهة بارينجر الصدمية وتقع في الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث تتكشل الفوهات الصدمية بشكل يشبه الكوكب في نظام الشمس وحجمة عادةً يكون مختلف وأثناء دراسة الحفر التابعة للآثار والنيازك.

وبعض عمليات الجيولوجي هي تحدث في باطن الأرض منها البراكين والزلازل ويوجد أيضاً عدة عمليات خارج الأرض وهي

الترسيب والتعرية والتجويف. والأرض دائماً ما يحدث بها حطام فضائي وكثيراً ما يحترق عند دخول الغلاف الجوي

والقليل منه قد اصطدم في الأرض وخلف من وراءه بعض الفوهات الصدمية المدهشة. وتضم هذه القائمة على بعض أكثر الحفر الأثرية إثارة على الأرض.

 

1-فوهة بارينجر ، الولايات المتحدة

وفوهة الذي يطلق عليها بارينجر تقع في “Barringer Cater” ويدعى “ميتيور كريتر” وهو في ولاية أريزونا في مدينة

وينسلو التابعة للولايات المتحدة وهذه أول فوهة نيزك كانت بسبب أجسام من خارج الأرض.

ويتراح قطر الحفرة الواحدة فقط واحد كيلو متر وهي عمرها يبلغ 50000 عام وهذا يجعلها صغيرة بعض الشيئ حيث كان

ظهور حفر مثل هذه في أواخر القرن التاسع عشر وكان يوجد حديث طويل عنها ما إذا هي متواجدة بشكل طبيعي أو مرتبطة في المقاطعة البركانية القريبة.

والحديث عنها لم يكن صحيحاً بشكل جدي إلا أنه تأكد في ستينات القرن الماضي عندما تم تحديد أشكال ضغط عالي إلى

بقايا نيزك هي كانت قريبة من المنطقة حيث فقد أكد العلماء أن كان تأثير نيزك والفوهة فهي تشكل موقع نشطاً وهو الذي

يجعلها موقع متميز لعملية التحطم الصدمي وأبولو هو إله الشمس وإله الموسيقى وإله الشعر وهو معروف في جماله

ورجولته الخالدة ، وأبولو هو ابن الإله زيوس والآلهة ليتو وكان مقر عبادته هو في جزيرة دلفي باليونان.

وفي حفرة بارينجر كانت لكي يستخدمها رواد الفضاء ويتم التدريب بشكل يومي لكي يتمكنو من فهم وإتقان التنقل بين جميع التضاريس نفس التي توجد على سطح القمر

2- فوهة تشيكشولوب ، المكسيك

فوهة تشيكشولوب هي فوهة مصطدمة كان ظهورها في آخر الحقبة الوسطى ب 66 مليون عام وقد دفنت تحت شبه جزيرة

يوكاتا في المكسيك ، وقد بحث علماء الجيولوجيا كثيراً عن انقراض لصخور مثل هذه ، وكان خلال ذلك الوقت انقرضت الديناصورات بنسبة تبلغ 75 % من جميع النباتا لهذا الحدث.

3- فريدفورت جنوب أفريقيا

 

يمكن أن تكون تأثيرات الحفرة مصدرًا للموارد الاقتصادية. على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي التأثير إلى تركيز المعادن

الموجودة في مكانها قبل تكوين فوهة الصدم ، وهذا هو الحال في هيكل Vredefort في جنوب إفريقيا ، حيث تشير

التقديرات إلى أن أكثر من ثلث الذهب في العالم يحتوي على تم استخراجه من هنا. هيكل تأثير Vredefort هو أكبر فوهة

تصادم مؤكدة على الأرض ، يبلغ عمرها حوالي 2 مليار سنة. كان يُعتقد أن قطر الحفرة الأصلية يصل إلى 300 كيلومتر ، لكنها قد أصبحت بلا منفع وقديمة إلى حد كبير.

المغرب يقوم ببناء مصنع صناعة محلية 

ووجدوا في ذلك الوقت صخور موجودة على الكوكب يبلغ عمرها بقدر 2 مليار عام وبإمكاننا رؤية سجل جيولوجي وعمره بين 1 واثنان وثلاثة وأكثر مليار سنة.

4-حفرة تنورالا “غوسيس بلاف”

هي واقعة في استراليا وتحتوي على 30 فوهة صدمية وجميع الهياكل الموجودة فيها مقدسة وقد عرفت هذه الفوهة في اسم من قبل سكان أريني الغربية. ويترواح قطرها بين 4.5 كيلو متر.

5- ألمانيا. Nördlinger Rise

 

تشكلت Nördlinger Ries Crater ، المعروفة أيضًا باسم Ries Crater ، منذ حوالي 14 مليون عام ويبلغ قطرها حوالي 24 كم.

تقع بلدة Nördlingen داخل فوهة البركان ، جنوب المركز مباشرة. وإذا صعدت إلى أعلى برج الكنيسة ، يمكنك رؤية حافة الحفرة.

تم بناء العديد من المباني في المدينة ، بما في ذلك الكنيسة ، باستخدام الصخور المتكونة في التأثير.

تحتوي الحفرة على طبقات من الصخور والمعادن يتم الحفاظ عليها بشكل أفضل من أي مكان آخر على الأرض تقريبًا. أثناء

الاصطدام ، تعرض الجرافيت لضغوط ودرجات حرارة عالية جدًا. حوّل هذا الضغط الجرافيت إلى ملايين من الماس الصغير المنتشر في مباني المدينة.

أثر التأثير أيضًا على طبقة رملية من المواد بالقرب من السطح ، مما أدى إلى تكوين تكتيت زجاجية خضراء. التكتيت عبارة عن

زجاج يتشكل عندما تضرب النيازك سطح الأرض ، ويمكن العثور عليها غالبًا على بعد مئات أو آلاف الكيلومترات من موقع الاصطدام الأصلي.