أغلى كنز في العالم تم العثور عليه في دولة عربية والخبراء يحددون قيمة الذهب بملايين الدولارات

بعد تطور الادوات التي تساهم في اكتشاف الكنوز، أصبح إيجاد ما خبأته الحضارات أمراً ليس بالمستحيل وبدأت تتكشف أسرار تلك الحضارات.

في كل فترة ليست بالطويلة، يتم الإعلان عن العثور على كنز ثمين، في منطقة أثرية يدهش العالم بقيمته الحضارية والفنية والمادية.

كما حدث في قصة الكنز الذي سنتحدث عليه اليوم في مقالتنا، فهو يعتبر من أثمن الكنوز بالعالم، وعثر عليه في معبد يسمى “دوش” في مصر.

ويعتبر اغلى كنز في العالم لما حواه من كمية كبيرة مكن الذهب والمصوغات التي لا تقدر بثمن وهو فريد لم يتم العثور لى مثله.

هذا المعبد تم بناؤه في عصر الأباطرة، عام 117 ميلادي، كما حوت جدرانه على كتابات ونقوش، فيها حكايات من تاريخ تلك الفترة.

إلى متحف مصري تم نقل ذلك الكنز الثمين، والذي يحوي على أساور وقلائد ذهبية وأكاليل، إذ ووجده أعضاء البحث في إناء فخاري داخل غرفة في المعبد.

ماذا يوجد داخل الكنز

كما تم الحديث عن محتويات الكنز بالضبط، حيث وجد 212 قطعة ذهبية تتمثلان في قلادتين كبيرة وصغيرة، ولوحات من الفضة.

نقش على كل لوحة صورة ملكة تدعى واجت وكان على رأسها تاج مصر العلوي، والصورة اخرى لنفس الملكة تضع تاج مصر السفلي.

كما تم العثور على تاج من ذهب على شكل ورق عنب وفي وسطه سبيكة ذهبية تمثل شكل سرابيس داخل واجهة المعبد.

اقرأ أيضاً: غرفة مقاومة للزلازل ابتكرها لاجئ سوري داخل منزله في تركيا ويكشف عن ميزات فريدة جهزها بها (فيديو)

وتم العثور على صقر ذهبي عيناه من حجر الابسيديان، بالإضافة إلى عدد كبير من تيجان خاصة بالملكات وسلاسل ذهبية وخواتم وخلاخيل وأساور.

يذكر ان المعبد تم بناؤه من حجر رملي والسور والحصن والملحقات تم بناؤها من الطوب والبن، كما تم تخصيص المعبد للثالوث (أوزيريس وحورس وإيزيس).

ويقع المعبد من الشمال إلى الجنوب على محور واحد، ويعتبر قدس الاقداس أقدم جزء فيه،حيث بني في عصر الإمبراطور الرماني دومتيان.

كما قام الإمبراطور هادريان بنقش النقوش الخاصة بجدران المعبد، واكتشف أغلى كنز في العالم على بعد 23 كيلو متراً جنوب مدينة، باريس التابعة لمحافظة (الوادي الجديد).

اقرأ أيضاً: عملات إسلامية.. خبراء يعلنون العثور على كنز ذهبي يثبت بالدليل القاطع حكم العرب لألمانيا

هل حكم المسلون ألمانيا، لقد وصل المسلمون إلى أبواب النمسا وأسوار فرنسا ولكن هناك كلام آخر يثبت المزيد.

اكتشافات جديدة تثبت وصول المسلمين إلى عمق اوروبا، وعملات إسلامية عثر عليها في كل مكان من أرض القارة العجوز.

كما روى وشهد على حقيقة الكلام الكثير من العلماء وخبراء الآثار في بلادهم، فهل بالفعل حكمت سلالة مسلمة ألمانيا.

حيث أعلن مختصون في علم الآثار عن العثور على كنز في شمال ألمانيا عمره حوالي 800 سنة، يتألف من مجوهرات ذهبية وعملات فضية.

كما اكدوا انها نشير إلى نشاط تجاري في تلك المنطقة حصلت بين السكان الأصليين والمسلمين قبل مئات السنين من اليوم.

مجلة لايف ساينس أعلنت بدورها أنه تم العثور على عملات معدنية إسلامية نقشت عليها كتاية بالخط العربي بشكل فني جميل.

كما صرحت المجلة أن عثور المختصين على عملات إسلامية أثبتت بالدليل القاطع أن الخلافة التي حكمت ألمانيا هي سلالة مسلمة.

ويعود ظهور تلك السلالة التي اعتنقت الاسلام إلى القرنيين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، حيث حكمت جنوب إسبانيا.

كما احتوى الكنز على قطع أثرية مكونة من بروش مطلي بمادة الذهب وأقراط مرصعة بأحجار كريمة ومؤلفة من الذهب الخالص.

كما حوت المقتنيات على حلقتين من الذهب مرصعتين بأحجار، إضافة إلى قرص صغير مطلي بالذهب ومثقوب وما يقارب من 30 قطعة نقدية فضية.