خبيرة في علم السموم تكشف عن شيء خطير في مستحضرات التجميل
تحتوي العديد من منتجات العناية الشخصية مثل التونر والمصل والكريم المرطب على مواد كيميائية تسمى PFAS (per- وpolyfluoroalkyl)، والتي تستخدم لتحقيق خصائص مثل المقاومة للماء والاستقرار الكيميائي والتحكم في رغوة المنتج. وتشير البيانات الأوروبية إلى وجود حوالي 170 مكونًا من مكونات PFAS للاستخدام في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية.
تعتبر PFAS من المواد الكيميائية الأبدية، حيث يمكن لهذه المواد البقاء في البيئة لفترات طويلة والتراكم في الحيوانات والنباتات والبشر، وقد تؤثر على الصحة العامة والبيئة. وتشمل آثارها المحتملة زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان والتلف الكبدي والأضرار في الجهاز التنفسي والأعصابي.
وبالرغم من أنه لا يزال يوجد الكثير من النقاش حول مدى خطورة استخدام ال PFAS في منتجات العناية الشخصية. إلا أن العديد من الخبراء ينصحون بالتقليل من استخدام هذه المنتجات أو البحث عن بدائل طبيعية وصديقة للبيئة.
نعم، هذا صحيح. تعتبر PFAS من الملوثات البيئية الثابتة والتي تتراكم في البيئة وفي الجسم البشري. ويمكن أن يتعرض الناس لهذه المواد من خلال العديد من المصادر، مثل المياه الملوثة والأغذية الملوثة والمنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على PFAS. ويمكن أن تؤثر هذه المواد على الصحة العامة والبيئة بشكل سلبي.
وتشير الأبحاث إلى أن العديد من الناس في جميع أنحاء العالم يحملون PFAS في أنسجتهم. وقد يكون لهذه المواد آثار سلبية على الصحة البشرية، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان والتلف الكبدي والأضرار في الجهاز التنفسي والأعصابي.
وتشير الدراسات إلى أن المصادر الرئيسية للتعرض لل PFAS هي من خلال النظام الغذائي. حيث يمكن أن تتواجد هذه المواد في الأسماك واللحوم والخضروات والفواكه، وكذلك من خلال شرب المياه الملوثة. وتعد الحقول الزراعية التي تستخدم المواد الصلبة الحيوية كسماد أحد المصادر البيئية الرئيسية للاستخدام الواسع لل PFAS في الزراعة.