اكتشاف كنز أثري في مصر بالصدفة خلال جز الحشائش
يعتبر العثور على كنز أثري في منطقة أهناسيا الأثرية بجنوب مصر حدثًا مهمًا ومثيرًا للاهتمام. وتشير التماثيل الأربعة التي عثر عليها إلى أهمية الديانة المصرية القديمة وتعبيرها عن آلهة الحضارة المصرية القديمة.
ولذلك فإن العثور على هذا الكنز الأثري يمكن أن يساعد في فهم أكثر عن الحياة الدينية والثقافية في مصر القديمة.
وتضم منطقة أهناسيا الأثرية العديد من المعالم الأثرية الهامة، مثل معبد الملك رمسيس الثاني وتمثالان له مصنوعان من الكوارتز، وتعد هذه المنطقة من أهم المواقع الأثرية في مصر. ويعمل العديد من الخبراء والباحثين في مجال الآثار على دراسة هذه المنطقة والكشف عن المزيد من المعالم الأثرية المهمة.
وعلى الفور تم معاينة موقع العثور على التماثيل الأربعة، وتم إيداعها بمخزن الأثار بالمنطقة لاتخاذ الإجراءات المتبعة، في حضور كمال حسين، مدير أثار اهناسيا، ووليد محمدين، مفتش أثار اهناسيا، ومسؤولي السياحة وشرطة الأثار.
وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية باهناسيا 390 فدانا، وبها بقايا معبد الملك رمسيس الثاني وتمثالان له مصنوعان من الكوارتز، وكانت المدينة عاصمة لمصر في عهد الأسرتين التاسعة
