منوعات

مزارع سوري ينجح بزراعة صنف جديد من الفاكهة شمال سوريا ويجني ربحاً وفيراً كأنه يبيع الذهب (فيديو)

مزارع سوري ينجح بزراعة صنف جديد من الفاكهة شمال سوريا ويجني ربحاً وفيراً كأنه يبيع الذهب (فيديو)

يحاول العديد من المزارعين السوريين في المنطقة الشمالية من سوريا تجربة زراعة أصناف جديدة من النباتات والأشجار والفواكه التي تدر أرباح مالية وفيرة توازي المجهود الذي يبذلونه طوال الموسم، وذلك في ضوء تراجع الزراعات التقليدية التي باتت لا تغني ولا تسمن من جوع.

وضمن هذا السياق وبعد إجرائه العديد من التجارب نجح مزارع سوري بزراعة صنف جديد من الفاكهة شمال سوريا، حيث لم يكن هذا الصنف يُزرع في المنطقة من ذي قبل.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الشاب السوري “رامي صولاق” قد نجح في زراعة الفراولة لأول مرة في منطقة إدلب، حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة الشمالية من البلاد.

وأوضحت التقارير أن الشاب وبعد نجاح المشروع قام بتوسعته وزيادة المساحات المزروعة من الفراولة في المنطقة على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهها في بداية إطلاق المشروع.

وبينت أن الشاب السوري بات يجني أرباح وفيرة في الفترة الحالية في ظل الإقبال الشديد على شراء الفراولة من قبل سكان المنطقة الذين كانوا يعتمدون على استيراده من تركيا.

وأشارت إلى أن السكان في المنطقة الشمالية من سوريا يطلقون على “الفراولة” اسم “الذهب الأحمر”، فيما تؤكد مصادر محلية أن بيع الفراولة أو الفريز هي تجارة أفضل من بيع الذهب نفسه نظراً للأرباح الكبيرة التي يجنيها المزارعون من خلالها في حال كان الموسم ناجحاً.

وفي حديث لوسائل إعلام قال الشاب السوري أنه تعلم زراعة الفراولة حين كان مقيماً في ولاية “هاتاي” التركية، فقرر حين جاء إلى الشمال السوري أن يجرب زراعتها على الرغم من معرفته أن زراعتها تتطلب مجهود كبير عند المقارنة بالفواكه التي تتم زراعتها شمال سوريا.

وأضاف أنه ورغم ما سبق أصر على البدء بالمشروع ومن ثم توسيعه بعد النجاح الذي حققه، مؤكداً أن المشروع يعد أول مشروع لزراعة الفراولة في المنطقة، حيث لم يسبقه أحد من المزارعين إلى زراعة هذا الصنف من الفاكهة شمال سوريا.

ولفت “صولاق” إلى أن انطلاقة المشروع كانت مبشرة وتدعو إلى التفاؤل، حيث بدأ المشروع بزراعة أرض مساحتها تبلغ 10 دنومات.

ونوه إلى أنه زرع في البداية 50 ألف شتلة من الفراولة في منطقة ملائمة لنمو هذه الفاكهة بعد بحث استمر لعدة أشهر من أجل تحديد أنسب منطقة لزراعة الفراولة.

وبحسب الشاب السوري فإن زراعة الفراولة تبدأ عادةً في شهر أيلول/ سبتمبر من كل عام، ويبدأ موسم قطافها وجني ثمارها مع بداية شهر نيسان/ أبريل.

وختم الشاب حديثه مشيراً إلى أنه ورغم الأرباح الممتازة إلا أن الصعوبات كثيرة، مثل تأمين المواد الأساسية والسماد الذي لا يتوفر في المنطقة دائماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock