منوعات

حدث ما تنبؤوا به منذ مئات السنوات.. اكتشاف أنهار من الألماس والمعادن الثمينة بكميات كبيرة أذهلت العلماء (فيديو)

حدث ما تنبؤوا به منذ مئات السنوات.. اكتشاف أنهار من الألماس والمعادن الثمينة بكميات كبيرة أذهلت العلماء (فيديو)

علماء وخبراء عرب اكتشفوا حديثًا وجود أنهار من الألماس والمعادن الثمينة بكميات ضخمة على كوكبين، مما أثار حالة من الدهشة بينهم. تم هذا الاكتشاف خلال دراسة محاكاة باستخدام نوع بسيط من البلاستيك لإعادة إنشاء الظروف التي تؤدي إلى تشكل الألماس والمعادن.

وأشار العلماء إلى أن كوكبي “أورانوس” و”نبتون” يحتويان على أنهار من الألماس تشكلت نتيجة للضغوط العالية التي حدثت حولهما، مما أدى إلى تحول الهيدروجين والكربون إلى ألماس. هذه الأنهار من الألماس تتدفق على عمق آلاف الكيلومترات تحت السطحين الغازيين للكوكبين العملاقين الجليديين.

ووفقًا للدراسة التي تم نشرها في مجلة “ساينس أدفانسز” العالمية، فإن تفاعل الأوكسجين مع هذا المزيج قاد إلى تكوين أنهار من الألماس في جوف الكوكبين. وتمتاز هذه الأنواع من الألماس بأنها من الأجود في الكون.

وبحسب تفسير الخبراء، يشكل الألماس الذي تشكل في جوف الكوكبين على مر الآلاف من السنين من مواد سائلة ساخنة وكثيفة، ثم يتدفق ببطء نحو المنطقة الصخرية في جوف الكوكبين على عمق آلاف الكيلومترات تحت سطحهما.

وبيّن العلماء أن السائل الحار الكثيف انتشر بكثرة في الطبقات الداخلية للكوكبين على مسافة تصل إلى مئات الكيلومترات.

وبعد اكتشاف العلماء وذهولهم بما توصلوا إليه بخصوص أنهار الألماس والمعادن الثمينة، يحاولون في الوقت الراهن إعادة إنشاء تلك الشروط التي تشكلت فيها أنهار الألماس في جوف الكوكبين.

ووفقاً للمجموعة الخبراء فإن الدراسات الحالية انتقلت إلى مستوى جديد يتم فيه التعرف على الظروف الملائمة لتشكل الألماس الطبيعي، وذلك من أجل الاستفادة منها على كوكب الأرض وإمكانية خلق مثل تلك الظروف وإنتاج الألماس بكثرة في المستقبل.

وقد استخدم العلماء في تجاربهم الأولية نوع بسيط من البلاستيك، مشيرين إلى أن هذا النوع يلعب دوراً محورياً في مزج المكونات الضرورية التي تساهم بتشكل الألماس وهي الأوكسجين والهيدروجين والكربون.

وبالتزامن مع التجارب السابقة، يسعى الخبراء إلى إنتاج الألماس النانوي عبر استعمال الليزر الذي يعتبر في الوقت الحالي أسلوباً نظيفاً لإنتاج الألماس يمكن التحكم به.

أما بالنسـ.ـبة للألماس المكـ.ـوّن على كوكبي “أورانوس” و”نبتون”، فبحسب الخبراء فإنه يتعين انتظار عدة مهمات فضائية مستقبلية لمعـ.ـرفـ.ـة معلومات أكـ.ـثـ.ـر عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock