مرض اخته كان السبب في نجاحه ووصوله للقمة.. قصة شاب سوري لم يترك اخته وفعل المستحيل لإنقاذها
تتوالى قصص نجاح السوريين في بلاد المهجر وأصبحنا نشاهدها بشكل شبه يومي وخاصة في المقاعد الدراسية والاختراعات والإستحقاقات الطبية فضلاً عن وصولهم لقبب برلمانات في بلاد المهجر.
ليس غريباً ما نسمعه يومياً عن شاب سوري نجح بمجموع ممتاز في جامعة ما وآخر وصل لقبة البرلمان في بلاد هو لاجئ فيها أصلاً وأخرى أصبحت تقود طائرة.
سنتحد اليوم عن قصة نجاح نجاح الطبيب السوري اسماعيل الخطيب الذي كانت اخته مريضة بحاجة لعملية تبديل الصمام التي كانت متواصلة البكاء دائماً من شدة الألم.
كان يردد لها دائما وهو طفل سأصبح جراح قلب وأجري لك العملية لكي تشفي.
بإصراره وتفوقه ظل يسعى وهو في بلاد الغرب(أوروبا) حتى وصل وحقق حلمه وهو أول طبيب حصل على “المقص الذهبي” وحصل على زمالة هاردفارد في جراحة القلب والرئة.
وقال افتخر بكوني سوري الجنسية وأشارك هذا الإنجاز العظيم مع كل السوريين.
كان اسماعيل منذ الطفولة يريد أن يصبح طبيباً بسبب مرض اخته.
تدرب اسماعيل الخطيب على يد الدكتور كمال عامر في محافظة دمشق وكان اول من يشارك في تأليف كتاب جراحة القلب ياللغة العربية.
وبعد ذلك قرر اسماعيل الخطيب السفر إلى بريطانيا لطلب العلم في جامعة أوكسفورد ليقوم بالدراسات التحضيرية وبعدها انتقل إلى جامعة هارفارد ليكون من أوائل المتخصصين بجراحة القلب والرئة.علامات تؤكد أنك لا تشرب ماء
ويرغب الدكتور اسماعيل الخطيب أن يوسع مجالاته أكثر ويريد أن يجري أبحاث طبية في الفضاء لكن قال له رائد الفضاء كريستوفر كاسيدي أن هذا مشروع جدي يمكن ان نطبقه مع ناسا قريباً.
وسيظل اسماعيل يسعى ليحصل على جائزة نوبل للطب لكي تفتخر به بلده الحبيبة سوريا متمنياً العودة إليها في أحد الأيام.
وتحدث الخطيب أن سوريا مازالت تنتج أبطال يفتخر بها، وسوريا أعظم تراث حضاري ورثه أجدادنا.
فيجب أن نعمل بيد واحدة حتى نعيد تاريخ أجدادنا.
وبسبب توسع مهاراته حصل على جائزة المقص الذهبي” وحصل على زمالة هارفارد في هذا الأختصاص وهو يقوم بعمليات جراحة القلب والرئة في جمامعة هارفارد قبل ثلاثة أعوام.
وحصل اسماعيل الخطيب على الدكتوراه في جامعة أوكسفورد.
وقامت بمكافئته ملكة بريطانيا بميدالية ذهبية، ووسام ذهبي من معهد”ايستمان”.
وبعد ذلك قام بالذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودخل جامعة “ييل” ليتوسع أكثر في مجال جراحة القلب وزراعته، وكل هذا من أجل أن يخفف عن المرضى من آلامهم.