طفل سوري يبهر الأوروبيين ويتفوق على دولتين في مسابقة تقنية ومهارية فريدة من نوعها
طفل سوري يبهر الأوروبيين ويتفوق على دولتين في مسابقة تقنية ومهارية فريدة من نوعها
يواصل السوريون في دول الاغتراب واللجوء تحقيق المزيد من الإنجازات وقصص النجاح، سواء على مستوى الشباب أو الأطفال، حيث يظهر العديد من الأطفال السوريين في أوروبا بقدرات عقلية وذهنية استثنائية وإبداع في مجالات متعددة، خاصة تلك التي تتطلب مهارات خاصة.
في تقريرنا اليوم، سنسلط الضوء على قصة نجاح طفل سوري لاجئ في هولندا، تمكن من لفت الأنظار بفضل قدراته الرائعة في الكتابة باللغة الهولندية على الكمبيوتر.
الطفل السوري هو “محمد رائد الخطيب”، الذي حصل على المرتبة الأولى في البطولة الوطنية في هولندا في مسابقة الكتابة الهولندية على الكمبيوتر “nk”، عن عمر يناهز 11 عامًا. حقق هذا الإنجاز متفوقًا على مئات الطلاب من أقرانه في بلجيكا وهولندا.
شارك الطفل “محمد رائد الخطيب” في مسابقة الكتابة على الكمبيوتر، والتي شارك فيها مئات الأطفال من بلجيكا وهولندا. سُلط الضوء على هذه المسابقة من قبل وسائل الإعلام الأوروبية، التي أبدت إعجابها بتفوق الطفل السوري ومهاراته التقنية.
تمكن الطفل “محمد رائد الخطيب” من الحصول على المركز الأول في الفئة التي تضم المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا. وقد أشيد بأنه أول طفل عربي من المجتمع الجديد يحقق هذا الإنجاز الرائع، ولم يحقق أي طفل عربي آخر من المجتمع الجديد مثل هذا الإنجاز من قبل.
وأشارت التقارير إلى أن “محمد الخطيب” وعائلته وصلوا إلى هولندا في عام 2016، عندما كان يبلغ من العمر 4 أعوام. حصل “محمد الخطيب” وأفراد عائلته على الجنسية الهولندية في عام 2022، وهو الوضع الذي شهده العديد من السوريين الواصلين إلى أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
يتجاوز عدد اللاجئين السوريين الذين وجدوا لجوء في هولندا منذ عام 2015 حتى الآن ما يقرب من مئة ألف شخص، بما في ذلك حوالي 18 ألف شخص وصلوا في عام 2022.
وأشارت تقارير لوسائل إعلام غربية إلى أن الكثير من اللاجئين السوريين في أوروبا قد نجحوا بإثبات قدراتهم وتفوقهم في العديد من المجالات.
وسطر مئات السوريين في دول اللجوء قصص نجاح عبر تحقيق إنجازات عديدة ومن مختلف الفئات العمرية سواء أطفال أو رجال أو نساء.