هواية في سوريا تتحول إلى مهنة شعبية تدر أرباح مالية معتبرة على العاملين فيها
هواية في سوريا تتحول إلى مهنة شعبية تدر أرباح مالية معتبرة على العاملين فيها
تزايدت معاناة السوريين بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا بوضوح. هذا الوضع دفع معظم السوريين إلى تغيير عاداتهم وتقاليدهم، والانتقال إلى مهن صغيرة خاصة بهم بهدف تأمين قوت يومهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
أحد التحولات البارزة في هذا السياق هي تحول هواية صيد الأسماك إلى مهنة. وفقًا لتقارير محلية، فإن هناك فئتين من الأشخاص اتجهوا إلى صيد الأسماك: الفئة الأولى اعتمدت على صيد الأسماك كمهنة رئيسية لتأمين رزقهم، في حين تقوم الفئة الثانية بممارسة مهنة صيد الأسماك كمصدر إضافي للدخل إلى جانب العمل الأساسي الحر أو الوظيفة الرسمية.
بعض الأشخاص في الساحل السوري اتجهوا إلى صيد الأسماك بسبب عدم قدرتهم على شراء الأسماك من الأسواق، مما يتيح لهم الحصول على غذائهم البحري بأنفسهم دون الحاجة إلى دفع مبالغ باهظة في الأسواق.
ويرجع السبب وراء هذه التحولات إلى عدم قدرة الناس على تحمل أعباء الحياة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا بشكل غير مسبوق.
وأضاف المدرس أنه اضطر مؤخراً إلى امتهان صيد الأسماك وأخذها كمهنة أساسية إلى جانب مهنة التدريس من أجل تلبية احتياجات عائلته اليومية وتأمين مصدر دخل إضافي.
وأشار المدرس إلى أن راتبه الشهري الذي يتقاضاه من مهنة التدريس لا يلبي 15 بالمئة من احتياجات عائلته شهرياً نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل مستمر دون توقف وعدم استقرارها عند حد معين.