“من أندر الموارد في العالم” اكتشاف معادن نادرة تضاهي الذهب بأهميتها في عدة مناطق سورية (فيديو)
“من أندر الموارد في العالم” اكتشاف معادن نادرة تضاهي الذهب بأهميتها في عدة مناطق سورية (فيديو)
تحظى العديد من الدول في منطقتنا العربية بمكانة مرموقة على الصعيد العالمي من حيث توفر الموارد والثروات الطبيعية النادرة، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض المناطق تعوم فوق بحر من الثروات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة في عدة بلدان عربية.
وأوضحت تقرير صحفية وإعلامية أن شركات التعدين الكبرى على مستوى العالم تضع نصب أعينها على المعادن النادرة الموجودة في باطن الأرض بعدة دول عربية، حيث هناك مناطق تصنف على أنها مواقع خام لم تجري فيها أي عمليات بحث وتنقيب، لاسيما في بلد مثل سوريا.
وبينت التقارير أن شركات أجنبية تابعة للجهات التي تسيطر على الوضع في سوريا حالياً قد توصلت مؤخراً إلى اكتشاف معادن نادرة تضاهي الذهب بأهميتها في عدة مناطق سورية, إذ تم تصنيف هذه المعادن من بين الموارد الأندر في العالم.
وأضافت أن الشركات قامت بعمليات بحث وتنقيب موسعة باستخدام أدوات وأجهزة وآلات متطورة، إذ نجحت تلك الشركات باكتشاف كميات كبيرة من ما بات يعرف حالياً تحت مسمى “معادن المستقبل” التي أكد الخبراء بأنها ستصبح أغلى من الذهب في قادم الأيام.
وأشارت إلى أن المعادن الجديدة المكتشفة من المرجح أن تسيطر على السوق العالمية في المدى القريب، وذلك نظراً لاعتماد معظم الصناعات الحديثة عليها، لاسيما تلك الصناعات التي تتعلق بابتكار أجهزة الكترونية تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ولفتت إلى أن الكميات التي تم اكتشافها في عدة مواقع في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا تعتبر كميات كبيرة تلبي احتياجات الشركات العالمية لعقود من الزمن، وذلك وفقاً للتسريبات الأولية التي رشحت عن تلك الشركات.
وبحسب التسريبات فإن الخبراء أكدوا أن عدة مواقع على امتداد الجغرافيا السورية مليئة بأنواع نادرة من المعادن، وذلك بعد تحليل طبيعية الأرض والصخور والبنية الجيولوجية للكثير من المناطق في سوريا.
وفي ضوء ذلك توقع الخبراء أن تبدأ الشركات بالاستفادة من مخزون المعادن النادرة خلال عام أو عامين على أبعد تقدير، وذلك تزامناً مع استمرار أعمال التنقيب بشكل مكثف.
وقد نوه الخبراء إلى أن السوريين وعلى الرغم من معاناتهم الاقتصادية في الفترة الحالية لن يستفيدوا من الخيرات الموجودة في بلادهم، حيث ستذهب عوائد تلك الثروات للشركات والدول التي تستثمر في المنطقة.
وحول المعادن النادرة التي تم العثور عليها في تلك المواقع، تشير التسريبات إلى أن الشركات توصلت إلى اكتشاف أكثر من ثمانية أنواع نادرة وباهظة الثمن في عدة مواقع شمال شرق سوريا.
وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن تلك المناطق تحتوي على معادن مثل: “الليثيوم”، و”الألمنيوم”، و”النيكل”، و”الكوبالت”، و”النيوديميوم”، و”الغرافيت”، و”النحاس”، و”الفضة”.
