يلقبها الصيادون بـ “ميليطة”.. اصطياد سمكة قرش “عملاقة” في بانياس
يلقبها الصيادون بـ “ميليطة”.. اصطياد سمكة قرش “عملاقة” في بانياس
علقت في سنارة صياد سوري قرب سواحل مدينة بانياس غربي سوريا، سمكة قرش “عملاقة” يطلق عليها محلياً وتحديداً بين الصيادين لقب “ميليطة”.
وقال صاحب السمكة فراس رحمون لموقع “أثر برس” إنه تم اصطيادها بسنّارة حديد على عمق 300 متر بعيداً عن السواحل السورية، وهي صالحة للأكل، ولحمها أبيض ومذاقها لذيذ.
وأشار الرحمون إلى أن جميع أنواع سمك القرش صالحة للأكل باستثناء الحوت والدولفين، وأن جميع أنواع أسماك القرش الموجودة في المياه السورية ليست خطرة وتعيش بعيدة عن الساحل.
“أهالي الساحل لا يحبون أكل سمك القرش”
وذكر الرحمون أن الأغلبية العظمى من الأهالي في الساحل السوري لا يحبون أكل سمك القرش، في حين يرسلون لحم سمكة القرش “العملاقة” للبيع في دمشق كـ”سمك فيليه”.
وأوضح “رحمون” أنه اشترى السمكة، التي وصل وزنها إلى 117 كيلوغراماً، بنحو 940 ألف ليرة سورية، مضيفاً: “بعد الشراء أخذنا سمكة القرش إلى المسمكة وقمنا بتشفيتها وتقطيعها وبيعها لحم صافي بسعر 15 ألف للكيلو”.
وقبل نحو أربعة أشهر، تمكن أيضاً صيادون من مدينة جبلة من اصطياد قرش أبيض يزن أكثر من 100 كغ.