انحسار نهر الفرات يكشف عن كنز كبير جداً..ظهر ماهو غير متوقع
انحسار نهر الفرات يكشف عن كنز كبير جداً..ظهر ماهو غير متوقع
نهر الفرات وهو واحد من أهم الانهار الكبيرة وهو يقع في جنوب غرب آسيا ويعد كبير جداً في الصحيفة العربية وينبع
هذا النهر من جبال طوروس وهو يتكون من نهرين واحد في آسيا الصغرى هما مراد صو شرقاً ، ومنبعه الاصلي من جبال أرارات في أرمينا.
ويوجد في نهر الفرات نهران يجريان من جهة الغرب وبعد ذلك يجمتعان مياهها في جهة الجنوب سلسلة جبال طوروس الجنوبية.
حصاة صغيرة جداً سعرها خيالي وجدها شاب أثناء عطلته
وقد شهدت مدينو تدعى “عانا” في محافظة الأنبار في غرب العراق وظهرت عدة مواقع أثرية بعد أن انخفضت مياه نهر
الفرات وكان من ضمنها عدة سجون ومقابر مملكة تدعى”تلبس”وهي عائدة ما قبل الميلاد.
وكما ذكرت إحدى المواقع ف بلد العراق يضم الكثير من المدن الأثرية التاريخية عن غير التي تتواجد تحت المياه في المنطقة من مختلف ترابها من عمليات التنقيب المختص بها.
وقد قال الموقع حسب ما ذكره الشاب الذي يدعى “محمد جاسم” وهو مسؤول فريق في بناء مئذنة عانة فظهور مواقع
مثل هذه يدل على انحسار مياه بحيرة سد وذلك يعود بسبب قلة الإطلاقات المائية في نهر الفرات من طرف تركيا.
وقد أكد الشاب محمد جاسم السؤول عن علم الآثار للتراث في المواقغ التاريخية وتحديدا المواقع الشاخصة حيث بدأت العام
الماضي قام بإعادة بناء المئذنة الأثرية التي هي بعيدة عدة كيلو مترات عن الموقع الأصلي.
وظهر تراجع مياه نهر الفرات إلى حوض الفرات فقد أدى ذلك إلى ظهور الكثير من مواقع الأثرية حيث يبلغ عددها 80 موقع.
ويشرح عنه ما يدعى ب “سجون تلبس” وهي في الواقع عبارة عن مجموعة من مقابر للدفن وهي منذ فترة الآشورية الحديثة
وكان الآشوريين في ذلك الوقت قد مروا أثناء حملاتهم العسكرية التي في ذلك الوقت قد سيطروا عليها في بلاد الشام ممتد إلى مصر.
وظهور مواقع مثل هذه تظهر في سبب انحسار المياه وأيضاً إذا كانت غير جاهزة للتنقيب والكثير من هذه المواقع ف تنقيبها
ليس كامل ومن أجل المدة القليلة التي بوشر فيها التنقيب خلال ذلك الوقت وكانت بدايتها عام 1978 وظلت حتى
عام1988 واثناء ذلك الوقت فقد غطت المياه سد حديثة بشكل كامل في المنطقة. وقال جاسم بشكل واضح أكثر فإن هذه
المواقع بأكملها فهي قبور محفورة على الأحجار ويوجد “مغاور مجول” يشبه موقع تلبس وعملت فيه كل من البعثة الإيطالية
وهذا النوع من القبور قد يدعى “كتاكومب” وهو يكون مثل الغرف صغيرة الحجم وعلى صخورها حفر وكان العراقيون
القدماء الذين عاشو في تلك المكان وهي كانت مهمة جداً في للأشخاص في تلك الفترة.
وأشار إلى أن من بين تلك المواقع التي حظيت باهتمام الهيئة العامة للآثار والتراث في الآونة الأخيرة ، موقع قلعة “هيت”
ومئذنة الفاروق عمر القديمة في “هيت” ، وبرج المعمورة. وقصر علي الفارس في ألوس والعديد من المواقع الغنية بالآثار على
طول نهر الفرات. تقع مدينة “أنا” الأثرية على بعد 350 كم غرب بغداد ضمن مناطق أعالي الفرات. وهي مدينة قديمة جداً في
مدن العالم ، ويبلغ عمرها أكثر من 4 آلاف عام ، كما أشارت إليه المصادر التاريخية. وقد ورد ذكره في المخطوطات البابلية
والآشورية ، وذكره مؤرخون مثل أميانوس مارسيليانوس وسانت إيزيدور وغيرهم.
وتؤكد الكثير من الدراسات ان طول نهر الفرات يبلغ 2330 كم ويتواجد منه في تركيا 442 كم ، وايضاً في سوريا 675 كم
وفي العراق 1213 كم ومن هنا نتوصل أن هذا النهر معناه المذكور نهر دولي وليس وطني.
وقد بنى نهر الفرات في تلك الأرض المقدسة المليئة بالمياه “بنى الإله مردوخ” حيث قام ببناء بيته علي القصب وكانت
أرضيته مكونة من التراب ومن أطرافه فقد بنيت عدة معابد ومساكن وبعد ذلك تواجد البشر والحيوانات البرية وقد تم حفر
نهرين عظيمين هما كل من دجلة والفرات ومن ثم أقام سداً في وسط البحر من أجل أن يجفف قسم من أرضه الأهوار وتكون صالحة.