“مفاجأة مذهلة: رجل يشتري منزلًا بثمن بسيط ويعثر على 5 سبائك و1100 قطعة ذهبية!”
اشترى منزلا بثمن بسيط وعندما بدأ بإصلاحه عثر على 5 سبائك و1100 قطعة ذهبية ثمنها آلاف الدولارات
من منا لم يسمع عن قصص الكنوز المدفونة سواء تحت المنزل او في قطعة أرض..وما شابه
الكنز هو عبارة عن مواد ثمينة وقطع نقدية أثرية.
في هذا المقال سنتحدث عن عثور كنز حصل عن طريق الصدفة، لقد حصل شيئ لم يخطر على البال
كان متواجد منزلاً لأكثر من قرن مكون من طابقين
في بلدية مورقسم الجورا في فرنسا مملوكاً لعائلة يعملون في مجال التجارة وتوفي صاحب المنزل،
وترك من بعده هذا المنزل للوريث الوحيد حيث كان الشاب الوارث هذا المنزل لا يرغب بأن يتعب نفسه بالعقارات التي لها شروط ومدتها طويلة وقام بعرض المنزل للبيع.
وكان قيمة هذا المنزل 130 ألف يورو، وعند إجراء البلدية التفتيشات اللازمة لهذا المنزل عثر موظف مكتب رئيس البلدية على خمس سبائك ذهبية
وأكثر من 1.1 ألف قطعة نقدية ذهبية بقيمة 20 الف فرنك في الطابق الثاني.
وفيما بعد أكدت تقارير صحافية أن قيمة الكنز 500 ألف يورو.
وكان كل هذا قد ملكته السلطات المدنية، وتواجد غير ذلك أجهزة بصرية وصور تعود للحرب العالمية الثانية وعناصر ذات قيمة كبيرة.
وأكدت إدارة بيان صحافي فيما بعد أن سائح قد عثر على جذور شجرة ساقطة على كومة صفائح فضية ذات تمتلك صور تشبه تنين.
وكشف السائح أيضاً كنز كبير من النقود يعود للقرون الوسطى في منطقة ترنافا السلوفاكية.
وبعد ذلك قد أُرسل خبراء مختصون بالآثار إلى الموقع حيث وجدوا 147 قطعة نقدية فضية تحت الأرض.
ولم يستغرقو وقت في العثور على هذه العملات المعدنية لأنه من الواضح قد نثرت الحيوانات الأوساخ في المنطقة وهذا ما جعل العملات قريبة من السطح وسهلة العثور عليها.
ويتكون هذا الكنز الثمين من قطع أثرية مز العملات الفضية وكل هذا المعادن الفضية والذهبية تعود للقرن الخامس عشر والسادس عشر.
وكان السائح قد عثر على 25 من أصل 147
مؤكداً أنه سيحصل على مكافأة بعد أن يتم تقييم هذا الكنز.
ويعود التاريخ التقريبي من أجل إخفاء العملات المعدنية مرتبطة بفترة مهمة في تاريخ المنطقة.
عندما كان يتواجد حرب أهلية على العرش المجري التي كانت تحتله سلالة هابسبورغ القوية.