منوعات

تطورات في قضية اللاجئة في ألمانيا وما حدث لطفلتها في المدارس.. الشرطة تصدر قرارها النهائي وتحسم الجدل (فيديو)

تطورات في قضية اللاجئة في ألمانيا وما حدث لطفلتها في المدارس.. الشرطة تصدر قرارها النهائي وتحسم الجدل (فيديو)

انتشر على نحو واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي (المحتوى العربي) الكثير من المنشورات والمعلومات المتعلقة بجـ.ـريمة اعـ.ـتداء جنـ.ـسي مزعـ.ـوم، بحـ.ـق طـ.ـفلة عـ.ـربية، و “إنتاج أفلام جنـ.ـسية” في حضـ.ـانة بمدينة كوبلنز الألمانية، ما دفـ.ـع السـ.ـلطات لإصدار بيان تفصيلي.

تفاصيل صادمة روتها أم من جنـ.ـسية عربية عن طفلتها التي تدعى “مريم” والتي على الأغلب لم تتجاوز الـ 5 سنوات من عمرها.

لاحظت الأم  في البداية تغيرًا في سلوك طفلتها التي تقضي حوالي الـ 3 ساعات في إحدى حـ.ـضانات الأطفال الواقعة في ألمانيا  كوبلنس،

كما أضافت أنها عندما كانت تحضر ابنتها من الحـ.ـضانة لاحظت أن ملابسها دائماً غير مرتبة وأن شعرها غير مسرح كما كان عليه، إضافةً إلى بكائها بشكل دائم في كل مرة تحضرها من هناك.

وقالت الأم في فيديو بثته أمس الأحد عبر يوتيوب، إن طفلتها مريم تعرضت لـ”اغتـ.ـصاب جمـ.ـاعي” من قبل القائـ.ـمين على روضة في مدينة كوبلنز، وبأن الطـ.ـفلة تخـ.ـضع حاليا لعـ.ـلاج نفـ.ـسي وطبـ.ـي مكثف.

وروت الأم تفـ.ـاصيل مروعة عن الحـ.ـادثة التي اكتـ.ـشفتها قبل شهر من خلال بكاء طـ.ـفلتها المتكرر أثناء عـ.ـودتها من الروضة، وقالت إن طفلتها تعـ.ـرضت للاعـ.ـتداء أكثر من مرة في الروضة.

ونقلت الأم عن طـ.ـفلتها أنه تم الاعتـ.ـداء عليها من قبل أكثر من رجل، وأن هناك مكان في الروضة يمـ.ـارس فيه جنـ.ـس جماعي بين رجال ونساء.

وأضافت الأم أنه جرى الاعـ.ـتداء على طفلات أخـ.ـريات في الروضة بغـ.ـض النظر عن جنـ.ـسية الطفلة، مـ.ـشيرة إلى أنه يتم تخدير الطفلات بشكل جزئي أثناء الاعتداء.

وحكت الأم عن طفلتها الطفلة أنه يتم إجبارهم على الاستحـ.ـمام بشكل جماعي عرايا مع المدرسات والمدرسين ومشاركتهم في جنـ.ـس جماعي يستخدم فيه الضـ.ـرب و المـ.ـازوخية و الممـ.ـارسات الشـ.ـاذة، ذاكرة تفاصيل أخرى قـ.ـاسية جدا.

وقال الصحفي السوري محمد الشيخ علي من ألمانيا لأورينت نت، إن الحـ.ـادثة جرت منذ حوالي شهر، إلا أن الأم خرجت عن صمتها عندما لاحظت أن السلـ.ـطات وإدارة الروضة تماطل وتميع الموضوع، وأن الروضة ما زالت مستمرة في استقبال الأطفال.

الأم التي تمـ.ـالكت نفسها بصعوبة طلبت من ابنتها الانتظار قبل المتابعة وأحضرت هاتفها من أجل تسجيل كل ما تصـ.ـرح به الطفلة مريم

وقالت شـ.ـرطة مدينة كوبلنز، الاثنين، بحسب ما ترجـ.ـم عكس السير، إنه بعد أن أخطـ.ـرت بالحـ.ـادثة، أجرت دائرة التحـ.ـقيقات الجـ.ـنائية في كوبلنز أكثر التحقـ.ـيقات كثـ.ـافة بالتعاون الوثيق مع الادعـ.ـاء العام في المدينة.

ونشر الادعاء العام في كوبلز البيان الصحفي الخاص بهذه الحـ.ـادثة (الاثنين، 19 تشرين الأول 2020، في الساعة 5:23 مساء)، تحت عنوان: “اعتـ.ـداء جنـ.ـسي مزعـ.ـوم في حـ.ـضانة في كوبلنز، بحي (فافيندورفر هوهه) – مكتب الادعـ.ـاء العام في كوبلنز يغلق التحقـ.ـيق الأولي”.

وجاء في البيان أن الادعاء العام في كوبلنز أغلق الاثنين تحقيقاً حول الاشـ.ـتباه بارتكـ.ـاب اعـ.ـتداء جنـ.ـسي ضـ.ـد موظفات وموظفي الحـ.ـضانة.

وأشار البيان إلى أن والدي طـ.ـفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، تداوم في الحـ.ـضانة، قالا إن ابنتهما أخبـ.ـرتهما أن جميع الأطفال قد سبـ.ـحوا في بركة مياه في المنشأة، وأن المنشأة أعـ.ـطتهم ملابس داخلية جديدة بعد ذلك، مضيـ.ـفةً أنه تم لاحقاً نقلها إلى غرفة من قبل أحد المـ.ـربيات وأنها تعـ.ـرضت للاعـ.ـتداء الجنـ.ـسي من قبل رجل هناك.

وذكر الادعاء العام أن التحـ.ـقيقات المكثفة لم تجد أدلة كافية على أن الجـ.ـريمة الجنـ.ـائية المزعـ.ـومة قد حدثت بالفعل.

وتابع البيان بالقول إنه عدا عن ذلك، لم يكشف الفـ.ـحص الجـ.ـسدي للطـ.ـفلة، الذي تم إجـ.ـراؤه في نفس اليوم الذي أخـ.ـبرت فيه العائلة عن وقـ.ـوع الحـ.ـادثة المزعـ.ـومة، عن أي دليل واضح يشير إلى اعتـ.ـداء الجـ.ـنسي

وكشف الأطباء احمراراً فقط على جسد الطفل يمكن أن يتسبب به أي شيء ولا يمكن بالضرورة ربطه بوقوع اعـ.ـتداء جنـ.ـسي، كما أن اختبارات الحـ.ـمض النـ.ـووي الذي أجري على الطفـ.ـلة، والمـ.ـلابس التي كانت ترتديها في اليوم المزعـ.ـوم للجـ.ـريمة، لم يفض للعثـ.ـور على أدلةً كافيةً على الاعتـ.ـداء الجنـ.ـسي، وقد تم العثـ.ـور على حمـ.ـض نـ.ـووي أنثـ.ـوي فقط.

وأشار البيان إلى أنه وفقًا لمكتب ولاية راينلاند بفالتس للتحقـ.ـيقات الجنـ.ـائية، لم يكن من الممكن تقييم “أثر صغير جداً” لحمض نووي ذكـ.ـوري، وُجد خلال فحـ.ـص الفـ.ـتاة، نظراً لعدم كفاية الكمـ.ـية.

وأضاف البيان أنه وفقًا لنتائج الفحـ.ـوصات،لا أثر في فحـ.ـوص الحـ.ـموض النـ.ـووية لسائل منـ.ـوي، كما تم التحقـ.ـق من معلومات الطفل عن الظرـ.ـوف المكانية التي كان ينبغي أن تلعب دورًا في الاعتـ.ـداء الجنـ.ـسي المزعـ.ـوم

فاتضح أن المساحة المزعـ.ـومة (الغـ.ـرفة التي يفرض أن يكون الاعـ.ـتداء قد وقع فيها كما ذكرت الطـ.ـفلة) لا وجود لها في المنشأة (الروضة)، كما أن المنـ.ـشأة لا تحتوي على ملابس داخلية خاصة بها، خـ.ـلافاً لما زعـ.ـم والدا الطفلة في بلاغـ.ـهما.

ووفقاً للبيان أيضاً، لا تتوافق الأوصاف الشخصية التي قدمتها الطفلة مع مظهر العاملين في الحضـ.ـانة، ونتيجةً لكل ما سبق، لم يتم العثور على أية مؤشـ.ـرات تدل على وقوع حـ.ـادثة اعـ.ـتداء جنـ.ـسي في الحـ.ـضانة.

ولم يغفل البيان عن الإشارة إلى أن ما يُزعـ.ـم حول الاعـ.ـتداء الجـ.ـنسي من معلومات ويتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً في ما يتعلق بوجود أدلة موضوعية لدى الشـ.ـرطة والادعـ.ـاء العام، مثل النتائج المتـ.ـعلقة بالتخدير أو ما شابه ذلك (زُعم إن الشـ.ـرطة أخفـ.ـتها للتـ.ـستر على الحـ.ـادثة)، هي معلومات وهـ.ـمية مكـ.ـذوبة ولا صحة لها على الإطلاق.

وذكر البيان أن السلـ.ـطات ستتابع الأقوال المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تلك المتضـ.ـمنة إهـ.ـانات وتشـ.ـهير، للتحقيـ.ـق في ما إذا كان متـ.ـداولوها قد ارتكبوا جـ.ـرائم جـ.ـنائية عبر تداول ذلك.

وختم البيان بذكر بعض الملاحظات القـ.ـانونية التي تم الاستناد إليها في قرار وقف التحـ.ـقيق في القـ.ـضية، كالتالي: “يحـ.ـقق الادعـ.ـاء العـ.ـام بمجـ.ـرد علـ.ـمه بوجـ.ـود أدلة واقـ.ـعية كافية على ارتـ.ـكاب جـ.ـريمة جنـ.ـائية (بحسب المادة 152 /2/ من القـ.ـانون الجـ.ـنائي)

وعـ.ـتبة ما يسـ.ـمى بالشـ.ـك الأولي منخـ.ـفضة نسبيًا (في قضـ.ـية الطفلة)، ووفقًا للمادة 170 (2) من قانون الإجراءات الجـ.ـنائية، يجب وقف الإجراءات إذا لم تكشف التحقـ.ـيقات عن احتمال كبير للإدانـ.ـة، وهذا هو الحال عادةً إذا لم يتمكن مكتب الادعـ.ـاء العام من الحصول على أدلة كافية حول الجـ.ـريمة

ولكنه يحدث أيضًا إذا لم تكشف التحقـ.ـيقات عن أي دليل على وقـ.ـوع جريمة بالفـ.ـعل أو إذا تم تفنـ.ـيد ارتـ.ـكابها”.

وكانت صفحات ومجموعات (سورية وعربية) وقنـ.ـوات على يوتيوب، تداولت مقطـ.ـعاً مصوراً لأم عربية تتحدث فيه عن واقعة الاعتـ.ـداء المزعومة على طفلتها، وأرفق المقطع بالكثير من المعلومات والاتهـ.ـامات غير المؤكد، كالقـ.ـول إن السـ.ـلطات تحاول التكـ.ـتم على القضـ.ـية وإسـ.ـكات عائلة الطفلة.
المصدر: عكس السير+وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock