منوعات

شاهد بالفيديو.. “المدام فاتن” تعود للواجهة وتتوعد.. تطورات جديدة بعد صورها الفاضحة

متابعة
شاهد بالفيديو.. “المدام فاتن” تعود للواجهة وتتوعد.. تطورات جديدة بعد صورها الفاضحة

بررت المدام فاتن الموظفة في مديرية المواصلات الطرقية التابعة لحكومة أسد بدمشق تطاولها على المواطن الذي طردته أمس من أمام نافذة تموين في المديرية التي تعمل بها، متوعدة برفع دعوى ضد ممن اتهمتهم بالإساءة والتشهير لها.

وقالت فاتن التي أطلق عليها نشطاء التواصل الاجتماعي لقب المدام، عبر “إذاعة اف أم” الموالية لنظام أسد، إن “المواطن تصرف بطريقة غير لائقة مع زميلها الموظف وأنها تدخلت لحل الإشكال”.

وزعمت أنها تقصد بقولها للمواطن “روح وين مابدك قلن انو مدام فاتن وقفت ع الباب وما رح تعطيني شي أن عليه مراجعة المسؤولين المباشرين عنها في المؤسسة ليتكفلوا بالتحقيق في ما جرى”.

ورغم اعترافها بأنها أخطأت، إلا أنها توعدت برفع دعوى بسبب التشهير بسمعتها، مستطردة” لا أحد يقبل بما تعرضت له من تشهير”.

وكانت الموظفة تهجمت على مواطن أمام نافذة تموين رافضة إعطاءه مخصصاته التموينية رغم عدم انتهاء الدوام الرسمي، وتطاولت عليه بالكلام بالقول “روح وين مابدك قلن انو مدام فاتن وقفت ع الباب وما رح تعطيني شي”.

وفور انتشار فيديو، الذي صوره أحد الحاضرين أمام النافذة، عبر آلاف السوريين عن استيائهم من طريقة تعاملها “التشبيحية” مع المواطن الذي لم يتطاول عليها كما فعلت، وماهي إلا ساعات حتى غزت التعليقات صفحتها الشخصية على الفيس بوك ، انتقادا وشتما وسخرية”.

وبحسب معلومات خاصة لأورينت فإن الموظفة التي تدعى فاتن هي إحدى العاملات في مديرية المواصلات الطرقية لدى نظام أسد بدمشق واسمها الكامل فاتن الدخيل، وتنحدر من محافظة حمص ومعروفة بين زملائها بقربها من أفرع مخابرات أسد الأمنية عبر كتابة تقارير استخبارية بزملائها ممن ينتقدون النظام أو الواقع الاقتصادي والسياسي في البلاد.

ووفق المصادر فإن وزارة الاتصالات في حكومة أسد افتتحت نافذة لتوزيع المواد التموينية على المواطنين لتخفيف الازدحام على المؤسسات الاستهلاكية في دمشق، في ظل أزمة غلاء فاحـ.ـش وفقدان لمواد تموينية كثيرة، وتخصيص كميات قليلة للمواطنين الذين لايستطيعون الحصول عليها إلا عبر “البطاقة الذكية”، ومن النوافذ المخصصة من قبل حكومة أسد.

ومنذ سنوات تتعرض مناطق أسد إلى أزمات متعددة في الغذاء والوقود والغاز والكهرباء، إلا أنها  الأقسى هذا العام في ظل تشديد الولايات المتحدة الأمريكية العقـ.ـوبات ضـ.ـد نظام أسد بموجب قـ.ـانون قيصر

الذي دخل حيز التنفيذ منذ أشهر، مع السعي إلى توسيعه في ظل رفض وتعـ.ـنت النظام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالحل السياسي وفي مقدمتها القرار 2254.
أورينت نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock